ابو وجدان
30-08-2009, 11:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الاعزاء
انقل لكم هذه القصة التي قراتها
واعجبتني واحببت ان انقلها لكم
عسى ان تنال اعجابكم..
كانت جارتنا عجوزا يزيد عمرها على السبعين عاما. وكانت تستثير
الشفقة حين تشاهد وهي تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من
أهلها وذويها.
كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها وكان منزلها هادئا ليس فيه أحد
غيرها ولا يقرع بابها أحد.
وذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الاسلام
علينا نحو جيراننا فدهشت أشد الدهشة لما رأت مع أنني لم أصنع
شيئا ذا بال ولكنها تعيش في مجتمع ليس فيه عمل خير ولا يعرف
الرحمة والشفقة وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات
تحية الصباح والمساء.
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال
وأحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات
وكتبت عليها عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها.
فشجعتها على زيارة زوجتي . فكانت تزورها بين الحين والحين.
وخلال ترددها على بيتنا علمت أن الرجل في بلادنا مسئول عن بيته
وأهله , يعمل من أجلهم , ويبتاع لهم الطعام واللباس , كما علمت
مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتا أو زوجة أو أما,
وبشكل خاص عندما يتقدم سنها.
حيث يتسابق أولادها وأبناء أولادها في خدمتها وتقديرها وأن من
أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذا عند الناس.
كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة : كيف
يعامل الوالد أبنائه , وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت , وكيف
تتفانى المرأة في خدمة زوجها .
وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه, كانت تذكر أن
لها أولاد وأحفاد ا لا تعرف أين هم , ولا يزورها منهم احد , قد
تموت وتدفن أو تحترق وهم لا يعلمون.
ولا قيمة لهذا الامر عندهم, أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها
طوال عمرها.
وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في
العمل, وابتياع حاجيات المنزل ثم انهت حديثها قائلة إن المرأة في
بلادكم (ملكة) ولولا أن الوقت متأخر لتزوجت رجلا مثل زوجك
ولعشت كما تعيشون.
ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس او يعمل في الغرب. ومع
ذلك فلا يزال في بلادنا من لا يخجل من تقليد الغربيين في كل امر
من امور حياته. ولا تزال في بلدان العالم الاسلامي صحف
ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية!
اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الاسلام . قال تعالى
( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن
عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين).
اخواني واخواتي الاعزاء
انقل لكم هذه القصة التي قراتها
واعجبتني واحببت ان انقلها لكم
عسى ان تنال اعجابكم..
كانت جارتنا عجوزا يزيد عمرها على السبعين عاما. وكانت تستثير
الشفقة حين تشاهد وهي تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من
أهلها وذويها.
كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها وكان منزلها هادئا ليس فيه أحد
غيرها ولا يقرع بابها أحد.
وذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الاسلام
علينا نحو جيراننا فدهشت أشد الدهشة لما رأت مع أنني لم أصنع
شيئا ذا بال ولكنها تعيش في مجتمع ليس فيه عمل خير ولا يعرف
الرحمة والشفقة وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات
تحية الصباح والمساء.
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال
وأحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات
وكتبت عليها عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها.
فشجعتها على زيارة زوجتي . فكانت تزورها بين الحين والحين.
وخلال ترددها على بيتنا علمت أن الرجل في بلادنا مسئول عن بيته
وأهله , يعمل من أجلهم , ويبتاع لهم الطعام واللباس , كما علمت
مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتا أو زوجة أو أما,
وبشكل خاص عندما يتقدم سنها.
حيث يتسابق أولادها وأبناء أولادها في خدمتها وتقديرها وأن من
أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذا عند الناس.
كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة : كيف
يعامل الوالد أبنائه , وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت , وكيف
تتفانى المرأة في خدمة زوجها .
وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه, كانت تذكر أن
لها أولاد وأحفاد ا لا تعرف أين هم , ولا يزورها منهم احد , قد
تموت وتدفن أو تحترق وهم لا يعلمون.
ولا قيمة لهذا الامر عندهم, أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها
طوال عمرها.
وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في
العمل, وابتياع حاجيات المنزل ثم انهت حديثها قائلة إن المرأة في
بلادكم (ملكة) ولولا أن الوقت متأخر لتزوجت رجلا مثل زوجك
ولعشت كما تعيشون.
ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس او يعمل في الغرب. ومع
ذلك فلا يزال في بلادنا من لا يخجل من تقليد الغربيين في كل امر
من امور حياته. ولا تزال في بلدان العالم الاسلامي صحف
ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية!
اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الاسلام . قال تعالى
( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن
عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين).