خالد العطار
30-08-2009, 08:06
نصيحة أم إعرابية لابنتها عند الزواج تُبين لها فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها.
قالت الأم وهى أمامة بنت الحارث :
"أى بنية : إن الوصية لو تُركت لفضل أدب لتركتُ ذلك لك‘ ولكنها تذكرة للغافل ‘ وعونه للعاقل ‘ ولو أن أمرأة استغنت عن الزوج لغنى أبيها ‘ وشدة حاجتهما إليها – كنتِ أغنى الناس عنه ‘ ولكن النساء للرجال خُلقنَ ولهن خُلقَ الرجال .
أى بنية : إنك فارقت الجو الذى منه خرجتِ ‘ وخلفتِ العُش الذى فيه درجتِ إلى وكر لم تعرفيه ‘ وقرين ٍ لم تألفيه , فأصبح بمِلكْه عليك رقيباً ومليكاً فكونى له أمةً يكن لك عبداً . واحفظى له خصالا عشرا , يكن لكِ ذخراً .
أما الأولى والثانية :
فالخشوع له والطاعة , وحسن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لموضع عينه وأنفه , فلا تقع عينه منك على قبيح , ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
والخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت منامه وطعامه , فإن تواتُر الجوع ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنه :
فالاحتراس لماله والإرعاء ( اى الرعاية ) على حشمه وعياله , وملاك الأمر فى المال حسن التقدير , وفى العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تعصين له أمراً , ولا تفشين له سراً , فإنك إن خالفت أمره أو غرت صدره , وإن أفشيت سره لم تأمنى غدره, ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهموما , والكآبه بين يديه إن كان فرحاً "
قالت الأم وهى أمامة بنت الحارث :
"أى بنية : إن الوصية لو تُركت لفضل أدب لتركتُ ذلك لك‘ ولكنها تذكرة للغافل ‘ وعونه للعاقل ‘ ولو أن أمرأة استغنت عن الزوج لغنى أبيها ‘ وشدة حاجتهما إليها – كنتِ أغنى الناس عنه ‘ ولكن النساء للرجال خُلقنَ ولهن خُلقَ الرجال .
أى بنية : إنك فارقت الجو الذى منه خرجتِ ‘ وخلفتِ العُش الذى فيه درجتِ إلى وكر لم تعرفيه ‘ وقرين ٍ لم تألفيه , فأصبح بمِلكْه عليك رقيباً ومليكاً فكونى له أمةً يكن لك عبداً . واحفظى له خصالا عشرا , يكن لكِ ذخراً .
أما الأولى والثانية :
فالخشوع له والطاعة , وحسن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لموضع عينه وأنفه , فلا تقع عينه منك على قبيح , ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
والخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت منامه وطعامه , فإن تواتُر الجوع ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنه :
فالاحتراس لماله والإرعاء ( اى الرعاية ) على حشمه وعياله , وملاك الأمر فى المال حسن التقدير , وفى العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تعصين له أمراً , ولا تفشين له سراً , فإنك إن خالفت أمره أو غرت صدره , وإن أفشيت سره لم تأمنى غدره, ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهموما , والكآبه بين يديه إن كان فرحاً "