خالد العطار
30-09-2009, 12:15
لا عيد حتى يتم النصر والغلب = وتأخذ الثأر من أعدائها العرب
لا عيد ..والشعب ترقأ مدامعه =على الضحايا .. ولم يسكن به الغضب
لا عيد .. والمعتدى داست جحافله = على تراب بلادى.. وهو مغتصب
ليس العويل الذى فى الريح أسمعه = إلا صراخ أساه ..وهو ينتحب
يرى وجوها غريبات .. تطالعه = وأيديا قاتلات ..منه تقترب
وظل ضيم لرايات يشاهدها = عليه.. ليست إلى التاريخ تنتسب
ما خاض من ركزوها قبل معركة = يكون فيها لهم .. من بعدها الغلب
هانت .. وهان لهم فى ظلها شرف = أذله أهله والدهر والحقب
لا عيد يا ولدى..أما الذى ترى = فإنهم فى يد المأساة قد لعبوا
لو أنهم عرفوا ..لم يطربوا أبدا = لكنهم عندما لم يعرفوا ..طربوا
والجهل فيهم سلاح ..ليس يملكه = إلا العدو .. به لما ألتقوا ضربوا
فلا تكن مثلهم.. والدمع مغترف = والهول منتظر ..والموت مرتقب
ولعبة العيد.. إن تفرح بها زمنا = فالعيد يمضى .. وتمضى بعده اللعب
سأشتريها .. ولكن سوف يحملها = إليك .. يوم انتصار صبحه عجب
يوم .. ترى الشعب فيه راقصا فرحا = ورافعا جبهة .. ذلت لها النوب
لا .. يا بنى .. فإسرائيل ما بقيت = أسطورة صاغها العدوان والكذب
جزيرة البغض فى بحر يحيط بها = عاتى الرياح ..يموج الحقد يضطرب
فليس يورق فى قلب لها أمل = وليس يشمر فى روح لها أرب
ومـــا لهــا أبدا مــــاض تحن له = ولا غد ترتجيه .. فهو محتجب
ولن تعيش .. وقد سدت مسالكها = إلى الحياة .. فخاب السعى والطلب
من يبن فوق فم البركان منزله = لم يبق من أمنه فيه له سبب
فلا يروعك منهم أنهم هجموا = أو أنهم غدروا .. أو انهم نهبوا
فما السماحة فيهم إن هم نزلوا = ولا الشجاعة فيهم إن هم ركبوا
ولا الإباء بموجد إذا ظلموا = ولا الوفاء بمأمون إذا صحبوا
مشردون على الأجيال مذ وجدوا = فكلهم تائه فى الأرض مغترب
أخطاؤنا نحن .. أعطت كل ما أخذوا = وفرقة الرأى جادت بالذى كسبوا
ومكنتهم من الفجر الذى سلكوا = وأسلمت لهم الأرض التى سلبوا
لكن أخطاءنا ليست تدوم لهم = فالشعب يكشفها فيمن بها نكبوا
وقبضة الجيش إن تضرب ستسحقهم = فى حيثما سكنوا .. أو أينما ذهبوا
كأنها جبل من فوق أرؤسهم = يهوى .. وبحر مخيف الموج ينقلب
لن يفلتوا منه .. واليوم الأخير له = تضئ من نوره الأيام والحقب
إن كان يشقى ويلقى دونه تعبا = فإنما الراحة الكبرى لمن تعبوا
قصيدة للشاعر أحمد مخيمر
من القصائد التى أعجبتنى
لا عيد ..والشعب ترقأ مدامعه =على الضحايا .. ولم يسكن به الغضب
لا عيد .. والمعتدى داست جحافله = على تراب بلادى.. وهو مغتصب
ليس العويل الذى فى الريح أسمعه = إلا صراخ أساه ..وهو ينتحب
يرى وجوها غريبات .. تطالعه = وأيديا قاتلات ..منه تقترب
وظل ضيم لرايات يشاهدها = عليه.. ليست إلى التاريخ تنتسب
ما خاض من ركزوها قبل معركة = يكون فيها لهم .. من بعدها الغلب
هانت .. وهان لهم فى ظلها شرف = أذله أهله والدهر والحقب
لا عيد يا ولدى..أما الذى ترى = فإنهم فى يد المأساة قد لعبوا
لو أنهم عرفوا ..لم يطربوا أبدا = لكنهم عندما لم يعرفوا ..طربوا
والجهل فيهم سلاح ..ليس يملكه = إلا العدو .. به لما ألتقوا ضربوا
فلا تكن مثلهم.. والدمع مغترف = والهول منتظر ..والموت مرتقب
ولعبة العيد.. إن تفرح بها زمنا = فالعيد يمضى .. وتمضى بعده اللعب
سأشتريها .. ولكن سوف يحملها = إليك .. يوم انتصار صبحه عجب
يوم .. ترى الشعب فيه راقصا فرحا = ورافعا جبهة .. ذلت لها النوب
لا .. يا بنى .. فإسرائيل ما بقيت = أسطورة صاغها العدوان والكذب
جزيرة البغض فى بحر يحيط بها = عاتى الرياح ..يموج الحقد يضطرب
فليس يورق فى قلب لها أمل = وليس يشمر فى روح لها أرب
ومـــا لهــا أبدا مــــاض تحن له = ولا غد ترتجيه .. فهو محتجب
ولن تعيش .. وقد سدت مسالكها = إلى الحياة .. فخاب السعى والطلب
من يبن فوق فم البركان منزله = لم يبق من أمنه فيه له سبب
فلا يروعك منهم أنهم هجموا = أو أنهم غدروا .. أو انهم نهبوا
فما السماحة فيهم إن هم نزلوا = ولا الشجاعة فيهم إن هم ركبوا
ولا الإباء بموجد إذا ظلموا = ولا الوفاء بمأمون إذا صحبوا
مشردون على الأجيال مذ وجدوا = فكلهم تائه فى الأرض مغترب
أخطاؤنا نحن .. أعطت كل ما أخذوا = وفرقة الرأى جادت بالذى كسبوا
ومكنتهم من الفجر الذى سلكوا = وأسلمت لهم الأرض التى سلبوا
لكن أخطاءنا ليست تدوم لهم = فالشعب يكشفها فيمن بها نكبوا
وقبضة الجيش إن تضرب ستسحقهم = فى حيثما سكنوا .. أو أينما ذهبوا
كأنها جبل من فوق أرؤسهم = يهوى .. وبحر مخيف الموج ينقلب
لن يفلتوا منه .. واليوم الأخير له = تضئ من نوره الأيام والحقب
إن كان يشقى ويلقى دونه تعبا = فإنما الراحة الكبرى لمن تعبوا
قصيدة للشاعر أحمد مخيمر
من القصائد التى أعجبتنى