عاشق نجد
24-10-2009, 12:03
سوف اورد هنا قصة تدل على سرعة البديهه لدى العرب والخروج من المأزق.
فهذا الكندي يعقوب بن إسحاق المسمى بوقته فيلسوف الأسلام حضر مجلس
أحمد بن المعتصم بالله ،وقد دخل عليه أبو تمام، فأنشده قصيدته السينيه
المشهورة ،فلما بلغ إلى قوله:
إقدام عمرو في سماحة حاتم = في حلم أحنف في ذكاء إياس
فقال الكندي : ما صنعت شيئأ. فقال كيف ؟ قال ما زدت على أن شبهت أبن
أمير المؤمنين بأجلاف العرب . فأطرق أبوتمام ثم انشأ يقول
لا تنكروا ضربي له من دونه = مثلا" شرودا" في الندى والباس
فالله قد ضرب الأقل لنوره = مثلا من المشكاة والنبراسولم يكن هذا البيتين في القصيده، فتزايد العجب منه، ثم طلب أن تكون الجائزة
ولاية عمل وقيل الموصل.
فقال الكندي :أن هذا الرجل عمره قصير لان ذهنه ينحت قلبه ( وهذا من
فراسة العرب)
فكان كما قال فمات بعد زمن قصير جدا" قيل اربعين يوما.
فهذا الكندي يعقوب بن إسحاق المسمى بوقته فيلسوف الأسلام حضر مجلس
أحمد بن المعتصم بالله ،وقد دخل عليه أبو تمام، فأنشده قصيدته السينيه
المشهورة ،فلما بلغ إلى قوله:
إقدام عمرو في سماحة حاتم = في حلم أحنف في ذكاء إياس
فقال الكندي : ما صنعت شيئأ. فقال كيف ؟ قال ما زدت على أن شبهت أبن
أمير المؤمنين بأجلاف العرب . فأطرق أبوتمام ثم انشأ يقول
لا تنكروا ضربي له من دونه = مثلا" شرودا" في الندى والباس
فالله قد ضرب الأقل لنوره = مثلا من المشكاة والنبراسولم يكن هذا البيتين في القصيده، فتزايد العجب منه، ثم طلب أن تكون الجائزة
ولاية عمل وقيل الموصل.
فقال الكندي :أن هذا الرجل عمره قصير لان ذهنه ينحت قلبه ( وهذا من
فراسة العرب)
فكان كما قال فمات بعد زمن قصير جدا" قيل اربعين يوما.