أبو متعب
05-06-2005, 07:34
بسم الله الرحمن الرحيم
بني عمي السلام عليكم , كلنا او اكثرنا سمع عن طير شلوى بس كم واحد يدري وش للفضول من نصيب بهالطاري او بهالمثل ؟
شويش وهيشان وعدامه العجرش فرسان من اشجع ما انجبت قبيلة شمر وهذا لن يكون بمستغرب خاصة اذا كان اخوالهم الفضول , والقصة من البداية كانت مع الفارس المعروف فرخ الشاروقي حيث كان يعرف عنه انه غالبا ما يكثر التنقل بعيدا عن قومه باحثا عن المرعى الطيب لابله واغنامه وكانت تساعده في امره بنت له وحيده , وفي احد الايام كان فارسنا غائبا لبعض اموره وخرجت أبنته ترعى القطعان , فصدف مرور غزو من شمر بقيادة العجرش الفارس المعروف أخذوا الابل كغنيمه كعادة اهل ذللك الزمان, وعندما عاد فرخ الشاروقي وجد ابنته تبكي على فقدان القطيع دون حول لها او قوة , فقال لها ابوها من اي جه ذهب القوم ؟ فأشارت الى حيث ذهبوا ولم يوفر وقت فلحقهم حتى لحقهم يمشون ببط لكثرة ماغنموا من فرخ الشاروقي , فلما رآهم صاح بهم ورجعوا اليه كارين , فاستطاع ان يقضي عليهم حتى اتى دور العجرش , فتناطح الفارسان ولم يستطع العجرش مقاومةشجاعةو قوة وضخامةجسد فرخ حتى خر صريعا على الارض وجثم فرخ الشاروقي فوقه شالا حركته, وعندها اصابت العجرش نوبة من الضحك والابتسام استغرب على اثرها فرخ الشاروقي وقال له : وشبلاك تضحك شفت الموت ؟؟ فأجاب العجرش الا شفت نسيبي ! فقام عنه فرخ ضاحكا ومضى يسوق ابله الى حيث كان ينزل ؟ وفي اليوم التالي قرر العجرش ان يخطب بنت الفارس فرخ لتكون زوجة له آملا ان يأتيه اولاد منها يرثون منه ومن جدهم الشجاعه والقوة والبأس فذهب اليه وعندما رأه ضحك فرخ وأكرمه هو ومن معه على الرغم من انهم كانوا بالأمس يتجالدون بالسيوف وهذه من شي العرب التي شارفت على الانقراض ان لم تنقرض اصلا . الوكاد,طلب العجرش ان يناسب فرخ فرد عليه انه ما عنده الا هالبنت وهي على ما قيل دميمه الوجه وغبية الطباع , فقال ابو العجرش نبيها على ما هي به واخذوها زوجة للعجرش في نفس اليوم وغادر الى ارض شمر .
وبعد ان انجبت اول اولادها (شويش) طلقها العجرش قائلا لابيه انه لا يستطيع الصبر على قبح وجهها, فاقنعه ابيه ان يعيدها الى عصمته مرة اخرى لتنجب له ابنا آخر فرزقهما الله ب(هيشان), وايضا طلقها العجرش مرة اخرى لنفس السبب , ثم اقنعه ابوه ان يعيدها لنفس السبب ووافق فرزقا ب( عدامه ) اللملقب لاحقا بخيال العشاير , وبعد سنين مات العجرش وبعد اقل من سنة ماتت بنت فرخ الشاروقي وتولى تربية الاطفال جدتهم لأبيهم وكان اسمها شلوى.
وكانوا بجوار الجربان شيوخ شمر , وقيل ان الشيخ كان عند كل وجبه يرسل لهم الاكل عطفا ليتمهم قائلا ارسلوا العشى لطيور شلوى , والقول الآخر ان شلوى كانت امراة ارملة من قبيلة عنزة نزلت بجوار شمر بعد ان توفى زوجها تاركا لها خمسة عشر ناقة فأراد احد النافذين اخذ نياقها بالقوة عندما رفضت بيعها له , فانتخت قائلة وين طيوري وين طيور شلوى (وهو اسمها ) ففزع لها شويش وهيشان وعدامه ,واصبح اللقب لهم بهذه الحادثه .
وطيور شلوى بني خي الفضول ضربوا أروع أمثال الشجاعه عندما اتي أحد القواد الأتراك طالبا من شمر أن يرسلوا معه خبازات يخبزن للجيش التركي قائلا لشيخ شمر نريد منكم (خاكور) , فأستمهله الشيخ حتى ينظر رأى ربعه اللذين كان ردهم الموت ولا هالطلب فقال احد كبارهم :
هنيكم يا ساكنين تحت قاع**** ما مركم ودي تقفاه خاكور
هنيكم متوا بحشمه وبزاع **** ومامن عديم ينغز الثور
وكان يقال ان الدنيا على قرنين ثور متى ما تحركت قامت القيامة والمعنى من الابيات ان الشاعر يتمنى الرد المميت على هالطلب المذل , فأستجاب شويش من فوره قائلا : انا من ينغزلك الثوروانا طير شلوى وسل سيفه فقطع اصابع المرسول التركي المدعو نيص , ثم ركب فرسه هاجما على جيش الاتراك ولحقه اخوته هيشان وعدامه وباقي فرسان شمر حتى قضي على سرية الاتراك وعادوا الى قومهم منتصرين .
فأراد احد القوم ان يقول ان الفرسان قتلوا في المعركه وفي ذللك يقول الشاعر:قالــو شــويش وقلت لالا عـــدامة.... او زاد هـيشان زبــون المــلايـيـش
ماهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــة....لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش
يوم شويش حزم راسه نهار الكتامـــــة.....دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابيش
يوم شــويــش مـثل يــوم القـيامــة.... بالله عليكم لا تحـــكون بــ شـويش
فقيل له انهم سالمون وعادوا بكثير من الغنائم . وأفضلها افتخار قومهم وخوالهم بهم الا هذا اليوم
عذرا للاطاله لكن السهر وما يسوي
اخوكم ابو متعب
بني عمي السلام عليكم , كلنا او اكثرنا سمع عن طير شلوى بس كم واحد يدري وش للفضول من نصيب بهالطاري او بهالمثل ؟
شويش وهيشان وعدامه العجرش فرسان من اشجع ما انجبت قبيلة شمر وهذا لن يكون بمستغرب خاصة اذا كان اخوالهم الفضول , والقصة من البداية كانت مع الفارس المعروف فرخ الشاروقي حيث كان يعرف عنه انه غالبا ما يكثر التنقل بعيدا عن قومه باحثا عن المرعى الطيب لابله واغنامه وكانت تساعده في امره بنت له وحيده , وفي احد الايام كان فارسنا غائبا لبعض اموره وخرجت أبنته ترعى القطعان , فصدف مرور غزو من شمر بقيادة العجرش الفارس المعروف أخذوا الابل كغنيمه كعادة اهل ذللك الزمان, وعندما عاد فرخ الشاروقي وجد ابنته تبكي على فقدان القطيع دون حول لها او قوة , فقال لها ابوها من اي جه ذهب القوم ؟ فأشارت الى حيث ذهبوا ولم يوفر وقت فلحقهم حتى لحقهم يمشون ببط لكثرة ماغنموا من فرخ الشاروقي , فلما رآهم صاح بهم ورجعوا اليه كارين , فاستطاع ان يقضي عليهم حتى اتى دور العجرش , فتناطح الفارسان ولم يستطع العجرش مقاومةشجاعةو قوة وضخامةجسد فرخ حتى خر صريعا على الارض وجثم فرخ الشاروقي فوقه شالا حركته, وعندها اصابت العجرش نوبة من الضحك والابتسام استغرب على اثرها فرخ الشاروقي وقال له : وشبلاك تضحك شفت الموت ؟؟ فأجاب العجرش الا شفت نسيبي ! فقام عنه فرخ ضاحكا ومضى يسوق ابله الى حيث كان ينزل ؟ وفي اليوم التالي قرر العجرش ان يخطب بنت الفارس فرخ لتكون زوجة له آملا ان يأتيه اولاد منها يرثون منه ومن جدهم الشجاعه والقوة والبأس فذهب اليه وعندما رأه ضحك فرخ وأكرمه هو ومن معه على الرغم من انهم كانوا بالأمس يتجالدون بالسيوف وهذه من شي العرب التي شارفت على الانقراض ان لم تنقرض اصلا . الوكاد,طلب العجرش ان يناسب فرخ فرد عليه انه ما عنده الا هالبنت وهي على ما قيل دميمه الوجه وغبية الطباع , فقال ابو العجرش نبيها على ما هي به واخذوها زوجة للعجرش في نفس اليوم وغادر الى ارض شمر .
وبعد ان انجبت اول اولادها (شويش) طلقها العجرش قائلا لابيه انه لا يستطيع الصبر على قبح وجهها, فاقنعه ابيه ان يعيدها الى عصمته مرة اخرى لتنجب له ابنا آخر فرزقهما الله ب(هيشان), وايضا طلقها العجرش مرة اخرى لنفس السبب , ثم اقنعه ابوه ان يعيدها لنفس السبب ووافق فرزقا ب( عدامه ) اللملقب لاحقا بخيال العشاير , وبعد سنين مات العجرش وبعد اقل من سنة ماتت بنت فرخ الشاروقي وتولى تربية الاطفال جدتهم لأبيهم وكان اسمها شلوى.
وكانوا بجوار الجربان شيوخ شمر , وقيل ان الشيخ كان عند كل وجبه يرسل لهم الاكل عطفا ليتمهم قائلا ارسلوا العشى لطيور شلوى , والقول الآخر ان شلوى كانت امراة ارملة من قبيلة عنزة نزلت بجوار شمر بعد ان توفى زوجها تاركا لها خمسة عشر ناقة فأراد احد النافذين اخذ نياقها بالقوة عندما رفضت بيعها له , فانتخت قائلة وين طيوري وين طيور شلوى (وهو اسمها ) ففزع لها شويش وهيشان وعدامه ,واصبح اللقب لهم بهذه الحادثه .
وطيور شلوى بني خي الفضول ضربوا أروع أمثال الشجاعه عندما اتي أحد القواد الأتراك طالبا من شمر أن يرسلوا معه خبازات يخبزن للجيش التركي قائلا لشيخ شمر نريد منكم (خاكور) , فأستمهله الشيخ حتى ينظر رأى ربعه اللذين كان ردهم الموت ولا هالطلب فقال احد كبارهم :
هنيكم يا ساكنين تحت قاع**** ما مركم ودي تقفاه خاكور
هنيكم متوا بحشمه وبزاع **** ومامن عديم ينغز الثور
وكان يقال ان الدنيا على قرنين ثور متى ما تحركت قامت القيامة والمعنى من الابيات ان الشاعر يتمنى الرد المميت على هالطلب المذل , فأستجاب شويش من فوره قائلا : انا من ينغزلك الثوروانا طير شلوى وسل سيفه فقطع اصابع المرسول التركي المدعو نيص , ثم ركب فرسه هاجما على جيش الاتراك ولحقه اخوته هيشان وعدامه وباقي فرسان شمر حتى قضي على سرية الاتراك وعادوا الى قومهم منتصرين .
فأراد احد القوم ان يقول ان الفرسان قتلوا في المعركه وفي ذللك يقول الشاعر:قالــو شــويش وقلت لالا عـــدامة.... او زاد هـيشان زبــون المــلايـيـش
ماهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــة....لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش
يوم شويش حزم راسه نهار الكتامـــــة.....دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابيش
يوم شــويــش مـثل يــوم القـيامــة.... بالله عليكم لا تحـــكون بــ شـويش
فقيل له انهم سالمون وعادوا بكثير من الغنائم . وأفضلها افتخار قومهم وخوالهم بهم الا هذا اليوم
عذرا للاطاله لكن السهر وما يسوي
اخوكم ابو متعب