ابو وجدان
13-11-2009, 11:20
يحكى ان فلاحا كان يزرع الذرة في حقله .ولم يكن هذا الفلاح
يزرع أي نوع من بذور الذرة , بل كان يزرع بذورا ذات جودة
عالية وحاز على عدة جوائز متتابعة لأفضل محصول من الذرة
في البلد, فتجمع لديه قدر كبير من الجوائز والأوسمة ,لدرجة أثارت
فضول بعض الصحفيين , فقرر أحدهم الذهاب إلى مزرعة هذا
الفلاح لإجراء مقابلة معه, وقد أراد الصحفي أن يعرف سر النجاح
المتواصل لهذا الفلاح.
وفي المقابلة اعترف الفلاح بسر نجاحه المتواصل قائلا: كل ذلك
يرجع إلى فضل ربي عز وجل. لأنني كنت أشرك جيراني
واعطيهم من بذور الذرة التي كانت تنال الجوائز والأوسمة
ليزرعوها في حقولهم .
عندها ساله الصحفي كيف يمكنك أن تشرك جيرانك في أفضل
البذور التي تملكها وأنت تعلم أنهم داخلون في منافسة معك كل عام
للفوز بأفضل محصول؟
عندها أجاب الفلاح قائلا: وماذا في ذلك سيدي؟ ألم تعلم أن الرياح
تنقل لقاحات الذرة الناضجة من حقل الى حقل بإذن الله جل جلاله.
إذا قام جيراني بزراعة بذوررديئة وأقل جودة مما لدي , فإن عملية
التلقيح التي تحدث سوف تقلل من جودة الذرة التي أزرعها
باستمرار, وإذا كنت أريد زراعة ذرة جيدة فإنه يتحتم علي أن
أساعد جيراني في فعل الشيء نفسه.
لقد كان هذا المزارع على وعي تام بهذا الترابط الوثيق في الحياة
وأن محصوله من الذرة لن يتحسن ما لم يتحسن محصول جيرانه
وكذلك بالنسبة للحالات الأخرى, فالذين يبتغون تحقيق النجاح عليهم
أن يساعدوا من حولهم في تحقيق النجاح , والذين يبتغون رغد
العيش فإن عليهم أن يساعدوا الآخرين في العيش بهناء , لأن قيمة
حياة الشخص تقاس بقدر التاثير الإيجابي الذي يحدثه في حياة
الآخرين.
والذين يريدون السعادة عليهم أن يساعدوا الآخرين في الحصول
على السعادة لأن سعادة الفرد مرهونة بسعادة الجميع من حوله.
قال تعالى في حق الجار:
واعبدوا الله ولا تشريكوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى
والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل:
والرسول عليه الصلاة والسلام اوصى بالجار
والمعاملة الطيبة له.
عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فلا يؤذ جاره.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَا زَالَ
يوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ)) .
ان حق الجار عظيم ,الله يعينا على القيام بحق الجار.
يزرع أي نوع من بذور الذرة , بل كان يزرع بذورا ذات جودة
عالية وحاز على عدة جوائز متتابعة لأفضل محصول من الذرة
في البلد, فتجمع لديه قدر كبير من الجوائز والأوسمة ,لدرجة أثارت
فضول بعض الصحفيين , فقرر أحدهم الذهاب إلى مزرعة هذا
الفلاح لإجراء مقابلة معه, وقد أراد الصحفي أن يعرف سر النجاح
المتواصل لهذا الفلاح.
وفي المقابلة اعترف الفلاح بسر نجاحه المتواصل قائلا: كل ذلك
يرجع إلى فضل ربي عز وجل. لأنني كنت أشرك جيراني
واعطيهم من بذور الذرة التي كانت تنال الجوائز والأوسمة
ليزرعوها في حقولهم .
عندها ساله الصحفي كيف يمكنك أن تشرك جيرانك في أفضل
البذور التي تملكها وأنت تعلم أنهم داخلون في منافسة معك كل عام
للفوز بأفضل محصول؟
عندها أجاب الفلاح قائلا: وماذا في ذلك سيدي؟ ألم تعلم أن الرياح
تنقل لقاحات الذرة الناضجة من حقل الى حقل بإذن الله جل جلاله.
إذا قام جيراني بزراعة بذوررديئة وأقل جودة مما لدي , فإن عملية
التلقيح التي تحدث سوف تقلل من جودة الذرة التي أزرعها
باستمرار, وإذا كنت أريد زراعة ذرة جيدة فإنه يتحتم علي أن
أساعد جيراني في فعل الشيء نفسه.
لقد كان هذا المزارع على وعي تام بهذا الترابط الوثيق في الحياة
وأن محصوله من الذرة لن يتحسن ما لم يتحسن محصول جيرانه
وكذلك بالنسبة للحالات الأخرى, فالذين يبتغون تحقيق النجاح عليهم
أن يساعدوا من حولهم في تحقيق النجاح , والذين يبتغون رغد
العيش فإن عليهم أن يساعدوا الآخرين في العيش بهناء , لأن قيمة
حياة الشخص تقاس بقدر التاثير الإيجابي الذي يحدثه في حياة
الآخرين.
والذين يريدون السعادة عليهم أن يساعدوا الآخرين في الحصول
على السعادة لأن سعادة الفرد مرهونة بسعادة الجميع من حوله.
قال تعالى في حق الجار:
واعبدوا الله ولا تشريكوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى
والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل:
والرسول عليه الصلاة والسلام اوصى بالجار
والمعاملة الطيبة له.
عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فلا يؤذ جاره.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَا زَالَ
يوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ)) .
ان حق الجار عظيم ,الله يعينا على القيام بحق الجار.