صقر العروبه
16-11-2009, 11:19
بسم الله الرحمن الرحيم
مجاهدونا هزلوا من شح الزاد
ومناصرينا اتخموا حتى ضعفوا عن ضغط الزناد
الحمد لله القائل :
(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)
فإن المجاهدين في كل مكان وبالأخص في أفغانستان يعيشون في كرب شديد وفقر أكيد حتى شح الزاد وقل العتاد والله المستعان
فما بالكم؟ ما بالكم!!!
يا مناصرين
إن المجاهدين ملّو من مناصرتكم لهم بالدموع والنواح والعويل
هل نزعت عقول الرجال منكم ووضع مكانها قلوب النساء
هيا كفكفوا دموعكم الرقراقة فهي لم ولن تفيد المجاهدين
واصمتوا صمتا طويلاً فإن نواحكم على المجاهدين لم ولن يفيدهم
فهم يقاسون قلة العتاد والزاد وأنتم لحالهم تحنون
ولكن أين الأفعال
نعم لقد أبكتكم صور جرحاهم وقتلاهم وأسراهم, ولكن إلى متى لا يرون منكم إلا الدموع والدموع وحسب؟
لماذا لا تذكرون المجاهدين إلا عند رؤية صورهم أو سماع أنشودة تذكركم بهم؟
لماذا لا تذكرونهم وأنتم تأكلون وأنتم تعدّون الرواتب وتدخرون الأموال
إلى كل مناصر أقول دع لنسائك الدموع والعواطف فهي شأنهن
وشد العزيمة وناصرهم بقلبك، بلسانك، بقلمك، وبمالك
نعم
لماذا تنسى دائما {مالك}
أم تظن أن مناصرتك لهم بلسانك وقلمك تسقط عنك حق النصرة بالمال؟
والله لا تعذر والله لا تعذر والله لا تعذر
والله لتسألن أمام الله إن قتل المجاهد لنفاذ ذخيرته
أو لقدم سلاحه الذي لا يملك مال لاستبداله
وأنت تنفق الأموال الكثيرة لملء ثلاجتك ومطبخك بذخيرة خوفاً من هجمات الجوع
أو لاستبدال مفروشات بيتك، لا لأنها أصبحت قديمة بل لعدم موافقتها للموضة!!!
هل بخلت بمالك أيها المناصر؟
أم هل غلبتك النساء في سبل انفاقه؟
هل تركت الإنفاق في سبيل الله لأن مالك قليل؟
أم لأنك لست من دول الخليج؟
نعم فإن كثير من المناصرين يظنون أن المطالبين بالإنفاق في سبيل الله هم فقط المناصرين من دول الخليج, وهذا به شيء من الصحة فإن المناصرين في تلك الدول أحسن حالاً وأيسر مالاً, ولكن يا أيها المناصرون في مغرب الإسلام وفي أرض الكنانة وفي بلاد الشام وفي كل مكان لا تَدَعوا إخوانكم في دول الخليج يسبقونكم إلى الخير، ولتضعوا نصب أعينكم قول الله تعالى
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
أم لأنك لا تجد الطريقة التي توصل بها المال للمجاهدين؟ فأقول: نعم
وهذا قد يحدث كثيراً ولكن فليكن حق للجهاد في مالك وإن لم يتيسر الطريق, فما يضرك لو جعلت في بيتك صندوق تضع فيه {ولا أقول ما تجود به نفسك} بل أقول حق الجهاد عليك، حتى إذا تيسرت لك طريقة ما لإرساله إلى المجاهدين أو مساعدة أحد المهاجرين يكون قد ادخرت مبلغاً مناسباً لتكاليف الهجرة والجهاد،
أما إن لم تدخر شيئاً ووجدت الطريقة فلن يكون في جعبتك كما لو كنت مدخراً،
وتذكر دائماً أنك لم تذهب للجهاد لعذر عندك، إما لعدم وجود طريق، أو لمرض أو لعذر عذرك الله به.
أخاطبك كمجاهد غير مقاتل، تجاهد بقلبك ولسانك وقلمك،
فلا تنس (مالَك)
وليكن في علمك أن هذا الكلام موجه لمناصري الجهاد وليس للخوالف الذين رضوا بالقعود مع النساء
ولا يفهم من كلامي أنه استجداء لعواطفكم أو طلب لإحسانكم بل هو شفقة ورأفة بكم وتبليغ لكم حتى تقام الحجة عليكم أمام الله ومعذرة إلى ربنا أنا أبلغناكم بحال أخوانكم.
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله أريج الجهاد
منقول من شبكة الفلوجة الإسلامية
مجاهدونا هزلوا من شح الزاد
ومناصرينا اتخموا حتى ضعفوا عن ضغط الزناد
الحمد لله القائل :
(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)
فإن المجاهدين في كل مكان وبالأخص في أفغانستان يعيشون في كرب شديد وفقر أكيد حتى شح الزاد وقل العتاد والله المستعان
فما بالكم؟ ما بالكم!!!
يا مناصرين
إن المجاهدين ملّو من مناصرتكم لهم بالدموع والنواح والعويل
هل نزعت عقول الرجال منكم ووضع مكانها قلوب النساء
هيا كفكفوا دموعكم الرقراقة فهي لم ولن تفيد المجاهدين
واصمتوا صمتا طويلاً فإن نواحكم على المجاهدين لم ولن يفيدهم
فهم يقاسون قلة العتاد والزاد وأنتم لحالهم تحنون
ولكن أين الأفعال
نعم لقد أبكتكم صور جرحاهم وقتلاهم وأسراهم, ولكن إلى متى لا يرون منكم إلا الدموع والدموع وحسب؟
لماذا لا تذكرون المجاهدين إلا عند رؤية صورهم أو سماع أنشودة تذكركم بهم؟
لماذا لا تذكرونهم وأنتم تأكلون وأنتم تعدّون الرواتب وتدخرون الأموال
إلى كل مناصر أقول دع لنسائك الدموع والعواطف فهي شأنهن
وشد العزيمة وناصرهم بقلبك، بلسانك، بقلمك، وبمالك
نعم
لماذا تنسى دائما {مالك}
أم تظن أن مناصرتك لهم بلسانك وقلمك تسقط عنك حق النصرة بالمال؟
والله لا تعذر والله لا تعذر والله لا تعذر
والله لتسألن أمام الله إن قتل المجاهد لنفاذ ذخيرته
أو لقدم سلاحه الذي لا يملك مال لاستبداله
وأنت تنفق الأموال الكثيرة لملء ثلاجتك ومطبخك بذخيرة خوفاً من هجمات الجوع
أو لاستبدال مفروشات بيتك، لا لأنها أصبحت قديمة بل لعدم موافقتها للموضة!!!
هل بخلت بمالك أيها المناصر؟
أم هل غلبتك النساء في سبل انفاقه؟
هل تركت الإنفاق في سبيل الله لأن مالك قليل؟
أم لأنك لست من دول الخليج؟
نعم فإن كثير من المناصرين يظنون أن المطالبين بالإنفاق في سبيل الله هم فقط المناصرين من دول الخليج, وهذا به شيء من الصحة فإن المناصرين في تلك الدول أحسن حالاً وأيسر مالاً, ولكن يا أيها المناصرون في مغرب الإسلام وفي أرض الكنانة وفي بلاد الشام وفي كل مكان لا تَدَعوا إخوانكم في دول الخليج يسبقونكم إلى الخير، ولتضعوا نصب أعينكم قول الله تعالى
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
أم لأنك لا تجد الطريقة التي توصل بها المال للمجاهدين؟ فأقول: نعم
وهذا قد يحدث كثيراً ولكن فليكن حق للجهاد في مالك وإن لم يتيسر الطريق, فما يضرك لو جعلت في بيتك صندوق تضع فيه {ولا أقول ما تجود به نفسك} بل أقول حق الجهاد عليك، حتى إذا تيسرت لك طريقة ما لإرساله إلى المجاهدين أو مساعدة أحد المهاجرين يكون قد ادخرت مبلغاً مناسباً لتكاليف الهجرة والجهاد،
أما إن لم تدخر شيئاً ووجدت الطريقة فلن يكون في جعبتك كما لو كنت مدخراً،
وتذكر دائماً أنك لم تذهب للجهاد لعذر عندك، إما لعدم وجود طريق، أو لمرض أو لعذر عذرك الله به.
أخاطبك كمجاهد غير مقاتل، تجاهد بقلبك ولسانك وقلمك،
فلا تنس (مالَك)
وليكن في علمك أن هذا الكلام موجه لمناصري الجهاد وليس للخوالف الذين رضوا بالقعود مع النساء
ولا يفهم من كلامي أنه استجداء لعواطفكم أو طلب لإحسانكم بل هو شفقة ورأفة بكم وتبليغ لكم حتى تقام الحجة عليكم أمام الله ومعذرة إلى ربنا أنا أبلغناكم بحال أخوانكم.
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله أريج الجهاد
منقول من شبكة الفلوجة الإسلامية