أسيرالوفاء
17-11-2009, 09:01
:15_f:
هاتفـــني ونبرات صــوته تقطر أسىً ولوعة لاتخفى على من عركته الحياة ، وطلب زيارتي له لأنه بحاجة ماســه لوجودي بجانبه ..
ورغــم معــرفتي الوثيقــه به من حيث كــونه قلــيل الشـــكوى وبعــيداً كل البعــد عن إقحـام الآخـرين بأُمـوره الشــخصيه ، إلا أنني توقعت أنه توســم في صــداقتي له مـلاذاً بعــد اللـه ليبوح لي بمعــاناته .. ذهبت إليه. ( وبعد الدردشــه المبدئــيه المتعــارف عليــها عن الحــال والأحــوال ... ألخ )
قال لي :- تعرف يأصــاحبي أنني لا أُحــب أن أتكــلم مع أيٍ كان عن أمــوري الشــخصيه ، ولكني لثقــتي بك ومعرفــتي برحـابة صـــدرك وحـرصك على مصلحــتي توقعت أن أجد لديك بعض الحلول لمعاناتي مع شـقيقي الذي أمعن في كــثرة التنغيص عليّ في أمور دنـيويه لاتسـتحق ، إضــافة لعــدم إكــتراثه بالتواصــل معـــي ولو من باب صــلة الرحـم ، بعكــس ماكــنا عليه بالسـابق قبل وفـاة والدنا ( نســأل اللـه له المغفــره والرحمـــه ..)..
وبعد تداول الكثير من الأسـاليب والطرق الأكثر جدوى لمحاولة علاج هذه المشــكله إتفقنا على أن أكتب له هذه الأبيات وكأنها على لســانه والتي جاءت وليدة المعاناة ليعبر بها عن ذاته بإرسـالها لأخيه لعلها تؤثر في نفسـه ولو بعض الشـيء أو تســاعد في إيقاض مشــاعره الغافــيه .. حيث قلت فيها :-
تناديني مشـــاعر لها في هالزمــان جحـود .. بهـا كل الوفــاء يسـري ( تنـبض بـه شــراييني )
وإلـى لديـت للـــي توقعــته بعيـدٍ عـن المنقــــود .. لقــيت إن التواصــل ضــاع بينــه وما بيـــني
أنـادي يا ( عضــيدي ) وين وصـلك ؟ ياسـلل الجــود .. لفاني الصــدى يرســـم عـــلاماتٍ تواســـيـني
لعــل وعســى .. يمكـن .. زمانه قلـيل الفُــود .. خــذاه .. وســـرى بـه .. نســاه إنـه يحـاكيـني
طلبت الـولي يحنّن من هجـروالقلب له مشـدود .. وينسى بالوفاء هجره وتهـنا بشــوفته عيـني
رجعــت أبحـث .. أدوّر .. لعـــله عـاد أو بيعـود .. وترجــع لنـا البســمه ويخـف العنـــا فيـــني
وتشـرق شــمــس التواصل لنا بالـوفاء برعـود .. وتســقي مـزن الموده عروقٍ يابســـه فيــني
عضـيدي تـرى وقتـنا بهالحياة محـدد ومعـدود .. وهالفـرصـه تغانمها وعـوّض ماضــي سنيني
مرت على هذا اللقاء فترة قصيره ، وذات يوم تلقيت إتصال هاتفي من صاحبنا يدعوني لمشـاركته مناسبة لم يعلنها لتناول الغداء ،
ورغم محولة معـرفتي سـبب هذه الدعوه إلا أنه أصر على أن يغلف الســبب بطابع المفــاجأة ..
وعندما حضرت وتناولنا طعام الغداء طلب مني الذهاب بعيداً عن المدعوين حيث كانت المفاجأه أن الذي يعرفني عليه هو أخوه ( الهاجــر ) الذي صمم أن يعرف صاحب القصيده التي أثّرت به ، وكســرت الحـواجز بينه وبين أخيه لتعود المياه إلى مجاريها الصـافيه ، وودعتهما متمنياً لهما دوام التوفيق 0
أســـير الوفــاء ( أبو مـــراد )
هاتفـــني ونبرات صــوته تقطر أسىً ولوعة لاتخفى على من عركته الحياة ، وطلب زيارتي له لأنه بحاجة ماســه لوجودي بجانبه ..
ورغــم معــرفتي الوثيقــه به من حيث كــونه قلــيل الشـــكوى وبعــيداً كل البعــد عن إقحـام الآخـرين بأُمـوره الشــخصيه ، إلا أنني توقعت أنه توســم في صــداقتي له مـلاذاً بعــد اللـه ليبوح لي بمعــاناته .. ذهبت إليه. ( وبعد الدردشــه المبدئــيه المتعــارف عليــها عن الحــال والأحــوال ... ألخ )
قال لي :- تعرف يأصــاحبي أنني لا أُحــب أن أتكــلم مع أيٍ كان عن أمــوري الشــخصيه ، ولكني لثقــتي بك ومعرفــتي برحـابة صـــدرك وحـرصك على مصلحــتي توقعت أن أجد لديك بعض الحلول لمعاناتي مع شـقيقي الذي أمعن في كــثرة التنغيص عليّ في أمور دنـيويه لاتسـتحق ، إضــافة لعــدم إكــتراثه بالتواصــل معـــي ولو من باب صــلة الرحـم ، بعكــس ماكــنا عليه بالسـابق قبل وفـاة والدنا ( نســأل اللـه له المغفــره والرحمـــه ..)..
وبعد تداول الكثير من الأسـاليب والطرق الأكثر جدوى لمحاولة علاج هذه المشــكله إتفقنا على أن أكتب له هذه الأبيات وكأنها على لســانه والتي جاءت وليدة المعاناة ليعبر بها عن ذاته بإرسـالها لأخيه لعلها تؤثر في نفسـه ولو بعض الشـيء أو تســاعد في إيقاض مشــاعره الغافــيه .. حيث قلت فيها :-
تناديني مشـــاعر لها في هالزمــان جحـود .. بهـا كل الوفــاء يسـري ( تنـبض بـه شــراييني )
وإلـى لديـت للـــي توقعــته بعيـدٍ عـن المنقــــود .. لقــيت إن التواصــل ضــاع بينــه وما بيـــني
أنـادي يا ( عضــيدي ) وين وصـلك ؟ ياسـلل الجــود .. لفاني الصــدى يرســـم عـــلاماتٍ تواســـيـني
لعــل وعســى .. يمكـن .. زمانه قلـيل الفُــود .. خــذاه .. وســـرى بـه .. نســاه إنـه يحـاكيـني
طلبت الـولي يحنّن من هجـروالقلب له مشـدود .. وينسى بالوفاء هجره وتهـنا بشــوفته عيـني
رجعــت أبحـث .. أدوّر .. لعـــله عـاد أو بيعـود .. وترجــع لنـا البســمه ويخـف العنـــا فيـــني
وتشـرق شــمــس التواصل لنا بالـوفاء برعـود .. وتســقي مـزن الموده عروقٍ يابســـه فيــني
عضـيدي تـرى وقتـنا بهالحياة محـدد ومعـدود .. وهالفـرصـه تغانمها وعـوّض ماضــي سنيني
مرت على هذا اللقاء فترة قصيره ، وذات يوم تلقيت إتصال هاتفي من صاحبنا يدعوني لمشـاركته مناسبة لم يعلنها لتناول الغداء ،
ورغم محولة معـرفتي سـبب هذه الدعوه إلا أنه أصر على أن يغلف الســبب بطابع المفــاجأة ..
وعندما حضرت وتناولنا طعام الغداء طلب مني الذهاب بعيداً عن المدعوين حيث كانت المفاجأه أن الذي يعرفني عليه هو أخوه ( الهاجــر ) الذي صمم أن يعرف صاحب القصيده التي أثّرت به ، وكســرت الحـواجز بينه وبين أخيه لتعود المياه إلى مجاريها الصـافيه ، وودعتهما متمنياً لهما دوام التوفيق 0
أســـير الوفــاء ( أبو مـــراد )