المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهية الحلف في القبائل


bu_odah
20-06-2005, 03:31
بعد.. فإنه من المعروف أن الحلف أمر شائع بين القبائل منذ القدم، وقد تناوله علماء التاريخ والأنساب، سواء أكانوا المتقدمين منهم كالكلبي، وابن حزم، والهجري وغيرهم، أو المتأخرين منهم كالنويري، والمقريزي، والقلقشندي، وغيرهم، بل وحتى المعاصرين في المؤلفات الحديثة تعرضوا لذكره.
وفي هذا البحث سأتحدث عن ماهية الحلف في القبائل القديمة، وبعض من أنواعه وصوره، وأسبابه ودوافعه، مع أمثلة عليه.
تعريف الحلف:
قال الجوهري في الصحاح: (والحلف بالكسر: العهد يكون بين القوم، وقد حالفه أي عاهده، وتحالفوا أي تعاهدوا) انتهى.
وقال الفيروزبادي في القاموس المحيط: (والحلف بالكسر: العهد بين القوم والصداقة، والصديق يحلف لصاحبه ألا يغدر به، والجمع أحلاف) انتهى.

مع ملاحظة ما ذكر في معاجم اللغة عن معنى الحلف نجد أن كلمة الحلف يدور معناها بين: المعاهدة والصداقة، والنصرة والحماية، والتعاضد والتساعد والاتفاق، وما في هذه المعاني.
فنستطيع أن نقول بأن معنى الحِلف اللغوي تقريباً هو: التعاهد والاتفاق على التعاضد والتناصر والحماية، هذا في مصطلح أهل اللغة. (1)
أما معنى الحِلف في مصطلح المؤرخين والنسابين فليس هناك معنى محدد، ولكن نستطيع أن نقول - من خلال استقراء ما كتبه النسّابون والإخباريّون عن الحلف - بأن الحلف هو: أنظمة وعهود اجتماعية وسياسية تجمع بين عشيرتين، أو قبيلتين فأكثر يلتزمون فيها بينهم على التعاضد والتناصر والحماية... وقد تزيد هذه العلاقة حتى يصبح المتحالفون قبيلة واحدة، وكياناً واحداً (أي ليس حلفاً مؤقتاً فقط)، كما سيتضح ذلك عند الكلام عن أنواع الحلف وصوره.
إلا أن التعريف السابق ربما يتناسب مع بعض أنواع الأحلاف أكثر من أنواع أخرى، كما سيأتي ذلك في أنواع الأحلاف وصوره وأقسامه.
وعند الرجوع إلى كتب المعاجم مرة أخرى، نجد أن العرب كانوا يطلقون اسم (الحليفان) على بني أسد وطيء، وكانوا يطلقون نفس الاسم أيضاً على أسد وفزارة (أو غطفان) .... وغيرهم أيضاً. (2)

- أنواع الحلف:
نستطيع تقسيم أنواع الأحلاف تقسيماً اجتهادياً إلى:
1 - حلف مؤقت (وربما يتكرر):
الهدف منه هو النصرة والاحتماء والاستعانة لمصلحة مشتركة بين الحليفين، كخوض حرب مثلاً أو غير ذلك، فإذا انتهى الحدث انتهى الحلف بانتهاء الحدث، وقد يتكرر ذلك عند تكرار هذا الحدث (مثلاً قد يتكرر عند حصول أكثر من حرب لنفس القبائل المتحالفة)، فمعنى ذلك أن هذا النوع من الأحلاف إنما هو لسبب معيّن مؤقت وليس حلفاً كاملاً سواء تكرر هذا السبب أم كان مجرد حادثة منفردة، ومن أمثلة ذلك أن العرب تسمى طيء وأسد بالحليفين، وأطلق هذا اللفظ على أسد وغطفان أو فزارة، وفيهم قال زهير بن أبي سلمى:






ألا أبلغ الأحلاف عنّي رسالةوذبيان هل أقسمتم كل مقسم



وقال:





تداركتما الأحلاف قد ثل عرشهاوذبيان قد زلت بأقدامها النعل (3)




فلنلحظ في هذا الحلف أنه لم تدخل قبيلة تحت مسمى قبيلة أخرى، وإنما أُطلق لفظ يشمل القبيلتين بسبب التآزر بينهما، لمصلحة معينة ومحددة تشترك فيها القبائل المتحالفة وربما يتكرر.

2 - حلف كامل (قبائل وكيانات تكوّنت من الأحلاف):

كأن تجتمع عدة قبائل وأفخاذ لا يجمعها جد واحد، بل ربما يصل الأمر أن يكون بعضها قحطانية، وبعضها عدنانية، فتجتمع في اسم جديد، وكيان جديد مؤلف من عدة قبائل مختلفة لا يجمعها جد واحد، والغالب في هذه الأحلاف أن يكون سبب حلفها، هو اجتماعها في مكان واحد، أو اشتراكها في أحداث ووقائع معيَّنة، بل قد تُسمى على هذا المكان أو على صفته، ونلحظ على هذا النوع أنه غير مربوط بواقعة مؤقتة وينتهي (كالحلف المؤقت).ومثال ذلك قبائل: تنوخ، والعتق، وغسان، فهذه القبائل قائمة على الأحلاف لا يجمعها جد واحد، قال ابن حزم (وجميع قبائل العرب فهي راجعة إلى أب واحد حاشى ثلاث قبائل وهي تنوخ والعتق وغسان)، وقال بعد الكلام عن هذه القبائل (فهم من بطون شتى) (4)، ويقصد بقوله جميع القبائل راجعة إلى أب واحد أي في الجملة والغالب، وإلا قد يدخل بعض القبائل أفخاذ من قبائل أخرى، ولكنها في جملتها ترجع إلى أب واحد، بخلاف هذه القبائل الثلاث فإنها مجتمعة من عدة بطون من قبائل شتى كوّنت هذه الكيانات.

3 - دخول فخذ أو عشيرة أو فرد في قبيلة أخرى:

وهذا النوع الأكثر حصولاً من أنواع الأحلاف، وفي هذا النوع يُعتبر الفرع الذي دخل في القبيلة (سواء كان هذا الفرع فخذاً، أو عشيرة، أو أسرة، أو شخصاً) جزءاً لا يتجزأ من القبيلة التي دخل فيها، فيتسمى باسمها وينضوي تحت إمرتها، ويحارب معها مثله مثل من ينتسب أصالة إلى هذه القبيلة، وقد يحصل بعد زمن أن يرجع هذا الفخذ، أو العشيرة إلى محاولة الانتساب إلى نسبه الأصلي لأسباب مختلفة.

وأمثلة هذا النوع كثيرة جداً في كتب النسب، فلما تحدث ابن حزم عن ذرية الإخوة أسلم ومالك وملكان أبناء أفصى بن عامر بن قمعة بن إلياس بن مضر، قال وهؤلاء الثلاثة ممن تخزَّع، يعني دخلوا في خزاعة (5)، ولما تحدث عن بني وادعة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد (وهم أبناء عمومة للأوس والخزرج) ذكر أنهم دخلوا في همدان (6).

من أسباب الحلف:
الحلف ينشأ غالباً لأسباب سياسية كاختلاف التكوينات والقوى في المنطقة، أو لأسباب اجتماعية كضعف القبيلة، أو قلتها، أو هجرة أغلبها من المنطقة، أو لسبب جغرافي مثل الجوار، فمن تلك الأسباب:

1 - عند قيام قبيلة أو عشيرة بحرب قبيلة أكبر منها، أو ردّهم فإنهم قد يضطرون إلى الاعتضاد والتقوّي بعشائر أخرى لمواجهة هذه الحرب، وقد يستمر هذا الحلف، وقد ينتهي بانتهاء الحدث، وقد يحصل ذلك من الطرفين، ومن الأمثلة على هذا السبب كحلف مؤقت ما حصل يوم الهذيل عندما أغار الهذيل بن هبيرة التغلبي على ضبَّة والرّباب فأنجدهما بنو سعد بن زيد مناة بن تميم، فقال سلامة بن جندل:





وتغلـب إذ حربهـا لافــحتشـب وتسعـر نيرانـهـا

غداة أتانا صريـخ الربـابولم يـكُ يصلـح خذلانهـا

صريخ لضبّة يـوم الهذيـلوضبّـة تـردف نسوانهـا

تداركهـم والضحـى غـدوةخناذيـذ تشعـل أعطانـهـا

بأسد من الفزر غلب الرّقـابمصاليت لم يُخش إدهانها (7)




وقد دعا عمرو بن معد يكرب الزبيدي إلى تجمع بطون مذحج لمواجهة بطون معد بن عدنان، عندما قال:





وأود ناصري وبنـو زبيـدومن بالخيف من حكم بن سعد

لعمرك لو تجرّد مـن مـرادعرانين علـى دهـم وجُـرد

ومن عنس مغامرة طحـونمدربة ومن علـة بـن جلـد

ومن سعدٍ كتائـب معلمـاتعلى ما كان من قرب وبعـد

ومن جنب مجنّبة ضـروبلهام القوم بالأبطـال تـردي

وتجمـع مذحـجّ فيرأسونـيلأبرأتُ المناهل من صعد(8)



المثالان السابقان ينطبقان على الأحلاف المؤقتة التي حصلت بسبب الاستعداد لحصول حرب.

2 - عند هزيمة قبيلة أو كيان قبلي في حرب أو حروب متوالية، فقد تحصل هزيمة قاصمة تحمل هذه القبيلة المهزومة إلى الرحيل فيبقى منهم بقية ضعيفة تحتاج إلى الاحتماء والتقوّي فتضطر إلى الدخول في قبيلة أكبر منها.

وقد تدخل قبيلة أو عشيرة في قبيلة أخرى اتقاء لسطوتها وإغارتها، كأن تغير قبيلة أو كيان قوي على مناطق تعيش فيها قبائل ضعيفة لا تستطيع مقاومتها، فتنضوي تحت لوائها، وتأتمر بإمرتها لكفّ ضررها عليهم، ولا شك أن في هذا الأمر مصلحة للقبيلة القويّة، لأن دخول هؤلاء وغيرهم في كيانهم سيكثر من عددهم وسيزيد من قوتهم.

قال البكريّ (فلما رأت القبائل ما وقع بينها من الاختلاف والفرقة، وتنافس الناس في الماء والكلأ، والتماسهم المعيش في المتسع، وغلبة بعضهم بعضاً على البلاد والمعاش، واستضعاف القوي الضعيف، انضم الذليل منهم إلى العزيز، وحالف القليل منهم الكثير، وتباين القوم في ديارهم ومحالهم، وانتشر كل قوم فيما يليهم) (9)

3 - قد يحصل الحلف لسبب جغرافي واقتصادي في آن واحد، وذلك عند نزول عدة عشائر، أو أفخاذ على منطقة واحدة فتجمعهم المنطقة فيتكوَّن كيان باسم جديد.. مثال ذلك أحلاف تنوخ وغسّان وغيرهما، فقد تحدث ابن حزم عن سبب تسمية قبيلة تنوخ فقال (سموا تنوخاً لأن التنوخ الإقامة، فتحالفوا على الإقامة بموضعهم بالشام، وهم من بطون شتى) وقال عن غسّان (طوائف نزلوا بماء يقال له غسّان فنسبوا إليه) (10)

ومن ذلك أيضاً هجرة القبيلة أو العشيرة من مكان إلى مكان، ونزولها في مكان تسيطر عليه قبيلة أخرى فيحصل بينهم التداخل والحلف، ويشابه ذلك أيضاً الجوار قد يكون سبباً للحلف.
4 - قلة عدد العشيرة أو القبيلة في ظل تلك العصور القاسية التي تعتمد فيها بعض القبائل على الحرب والسلب، فلا شك أن قلة عددها سيجعلها تذوب في كيانات أخرى، ويحصل هذا كثيراً بين أبناء العمومة القريبين، فتجد الإخوة إذا اشتهر فيهم رجل قد يُنسب إليه فيما بعد أبناء إخوته لشهرته ولقلة عدد ذرية إخوته كما هو الحال في البراجم من بني تميم، وهم ذرية عمرو والظليم وقيس وكلفة وغالب أبناء حنظلة (جد البطن) بن مالك بن زيد مناة بن تميم، ذرية هؤلاء الخمسة كانوا قلة، فقال لهم رجل منهم وهو: حارثة بن عامر بن عمرو بن حنظلة (أيتها القبائل التي ذهب عددها تعالوا فلنجتمع، فنكن كبراجم كفي هذه)، ففعلوا فسُموا البراجم، وهم مع بني عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة. (11)

5 - قد يحصل خلاف داخلي بين القبيلة الواحدة يُلجئ أغلب القبيلة إلى طرد القسم الآخر من نفس القبيلة، مما يجعلها تنتقل عن المكان وتحالف كياناً آخر، وهذا الخلاف قد يحصل لأسباب كثيرة، إما لسبب دم أو مصاهرة لقبيلة أقل منهم شأناً، أو امتهان بعضهم لمهنة أقل مما اعتادوا عليه، أو شحناء أو غير ذلك.

كما أن القسمين قد يكونان متقاربين في العدد والقوة، وقد يكونان غير متكافئين، بل قد يحصل أن رجلاً واحداً فقط تغضب عليه قبيلته، فيخرج منها لسبب من الأسباب السابقة، أو غيرها فيدخل في قبيلة أخرى، فيكون بذلك جداً لأسرة أو عشيرة، وكتب الأوائل مليئة بأخبار الخلاف والتنازع بين أبناء القبيلة الواحدة كحرب البسوس، وداحس والغبراء ويوم البُعاث وغيرها من الأيام الشهيرة.

ومن ذلك أيضاً ما ذكره البكريّ عن تكاثر بطون جرم ونهد القضاعيتين وفصائلهم فتلاحقوا واقتتلوا وتفرقوا وتشتت أمرهم ووقع الشر بينهم، ثم قال (فلحقت نهد بن زيد ببني الحارث بن كعب - من مذحج -، فحالفوهم وجامعوهم، ولحقت جرم بن ربان ببني زبيد - من مذحج - فحالفوهم وصاروا معهم، فنسبت كل قبيلة مع حلفائها، يغزون معهم ويحاربون من حاربهم). (12)
منقول مع الشكر للكاتب

ابراهيم العوده
20-06-2005, 05:20
ابو عـــودة رحم الله والديك على المعلومه الطيبة

الأصيل
20-06-2005, 05:31
يسلموووووووووو اخوي / bu_odah على النقل

موضوع جدا قيّم ومفيد

ولكن لدي ملاحظة على الكاتب الأصلي للموضوع

حيث أنه ذكر في معرض حديثه

(وجميع قبائل العرب فهي راجعة إلى أب واحد حاشى ثلاث قبائل وهي تنوخ والعتق وغسان)

وهو ما يتعارض مع معنى القبيلة

فأي تجمع مهما كان لا يصل الى ( قبيلة )

والقبيلة هي كلمة تعني في نهايتها ( الالتقاء في الدم )

وليس صحيحا لفظيا أن نطلق على التجمعات تسمية ( قبيلة )

وممكن تسميتها ( حلف ) أو ( مجتمع ) أو ( شعب )

وذلك حسب أعدادها

مشكوووووووووووور

bu_odah
21-06-2005, 05:39
أخوى أبو خالد شكرا لك على المرور
الكاتب طال عمرك تكلم عن هذه الثلاث
بانها لا ترجع لأب واحد وهى كانت تسمى
قبائل قائلا
(وجميع قبائل العرب فهي راجعة إلى أب واحد حاشى ثلاث قبائل وهي تنوخ والعتق وغسان)
وشكرا لك على تعليقك الطيب

خالد الحمد
21-06-2005, 08:25
اخي الكريم ابو عودة مشكور على هذا الموضوع القيم

و هذا الموضوع بحد ذاته بحث ممكن ان يدرس .....و لكن يا اخي اين اللذين يطلبون العلم

فياتيك الناس في هذه الايام و يقوم بمجادلتك بفكرة ما فتوضحها لهم ..... فيبتكرون فكرة اخرى و توضحها لهم .... و ويبتكرون ثالثةو توضحها ايضا لهم ومع كثرة المجادلة المتلقي ينسى التوضيح على الفكرة الاولى و يطلب منك توضيحها مرة اخرى فتقول له يا ابن الحلال في بداية الكلام انا قلت لك كذا و كذا ...............................

اخي الكريم من يريد ان يفهم يفهم من مرة واحدة ......لكن البلاء اذا اتاك انسان و هو مقرر بينه و بين نفسه المجادلة حتى الموت .........

و اعطيك مثال ....طلبت من احد الاخوان ان يدخل منتديات سوا و يعمل بحث كامل عن ( نون و واثق الخطوة المتكلمين في الموقع الثاني ) ليعرفون اهدافهم الحقيقية و وضحت لهم الطريقة بالانتباه الى تواريخ المشاركات و من اين بداوا و اين انتهوا و لماذا ......... فانا اعرف و لكن اريدهم هم يكتشفون بانفسهم حتى تكون المعرفة علم راسخ داخلي و ليس متلقى سطحي

و على اساس هذه المعرفة يمسحون الاهانات الموجه لنا في الموقع الثاني بعد معرفة اهدافهم الحقيقية

و بعد هذا الكلام كله ياتي انسان و يقول لي ابن عبار ( الباحث ) ايش اخباره و هو يقول ..... اردت ان ارد عليه و لكن .....

ببساطة انا لا اشغل نفسي بالرد على مثل هذا الكلام مع انه ابن عبار ياتي الى ابو حمدان بشكل مستمر و قبل تقريبا اسبوع كان عازمه على عشاء في خيمة الشيخ عمر ................. لكن يا اخي انا اعطيك مثال

فسبحان الله

bu_odah
22-06-2005, 12:17
يا أخى العزيز أنت فى دار ألأ سلام دار أبن سعود
الله يعزهم وما دام أنكم ماشين صح ماعليكم من
أحد أبد وحكامنا ال سعود الله يحفظهم الناس عندهم
سواسيه لا عبد ولا حر ولا حضرى ولا بدوى ولا
سنى ولا شيعى ولا أصيل ولا خضيرى الناس كلهم
سواء أمام شرع الله .
وما عليكم أبد من هؤلاء الغوغاء اللذين ينعقون من
هنا وهناك ويقول المثل أمشى صح يحتار عدوك فيك
وأذا أتتنى مذمة من ناقص وعليك الباقى .
أما بالنسبه للعقول فهناك عقول لا تفهم الا ما تريد
ولا تنظر الا فى الشبهات فهمها سقيم فى اتفه ألأسباب
حتى فى دين الله ينظرون اليه من زايه ضيقه جدا
فهؤلاء فى دمهم المماراة والجدال العقيم بسبب حب
البروز لا من اجل وجه الله .
وتبى الصحيح أن هؤلاء ذبحهم تصدى عمر حمدان
للشيخه وقامت قائمتهم وأنا بدورى أقول نصيحه
لوجه الله أترك الداب وشجرته وعليكم بأبناء عمومتكم
فى سوريا وألا فضول فى ا لخليج مع أحترامى لكل فضلى
صغيرهم وكبيرهم من سابع المستحيلات يجتمعون على
أمير شمل واحد فالكل والحمد لله ثم لأل سعود وحكام
الخليج كل واحد شيخ نفسه وماهم والحمد لله فى حاجه
للمشيخه .
وسلامتكم

القعـــــــــود
23-06-2005, 05:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز/ ابوعوده-----وفقك الله

ذكر بارك الله فيك ( تبي الصحيح هؤلاء ذبحهم تصدي عمر حمدان للشيخه ) فأي شيخه تتكلم عنها بارك الله فيك نرجو منك التوضيح --- مع خالص الشكر

bu_odah
23-06-2005, 10:55
أخى القعود ألأخ عمر حمدان سوى اجتماعات وتكلم عن
لم شمل القبيله تحت شيخ شمل وهو كما يقول الأخ خالد
الحمد شيخ ابناء عمه فى تدمر وانا والله ما دريت عن
هالموضوع الا من خلال كتابات الأخ تركى وخالد وبعض
الأخوان وسمعت أنه مثل ما سمع ألأخوان أنه يبى يساعد
الفقراء والمحتاجين وانه كان يبى يسوى أجتماع عام بعد
العيد الماضى وتم الغاءه .
الزبده فيه أشخاص كما يقول ألأخ خالد الحمد كانوا يشتغلون
عند عمر وأختلسوا مبالغ وطردهم من العمل وقاموا بالكلام
ضده فى المنتديات من أجل التشويش عليه بسالفة الفيزه
وكلام فاضى اخر وقام من فى بطنه ريح بالمزايده على
الموضوع والتشنيع بعمر والله يشهد انى لا أعرف عمر
ولا غيره الا من خلال المنتدى ولكن عيب على الأنسان
يسمع او يرى كلام وهو غير واثق منه ويزيد ويعيد فيه
وايضا عيب على كل فضلى ان يرضى بالكلام فى اى شخص
فضلى خصوصا ان المتكلم فيه لم يتعرض للمتكلم لا من قريب
ولا من بعيد.
ارجوا أن يكون الموضوع واضح عندك وأنا لم أكتب لك رساله
خاصه الا من أجل عدم الخوض فى الموضوع من جديد ولكن
شعرت بأنك تريد كلام فى المنتدى وألا أنا ما عندى شىء أخفيه

ابومانع
28-06-2005, 02:28
يعطيك العافيه بوعوده وانت على عادتك تتحفنا دايما بمواضيعك ومعلوماتك الجميله

bu_odah
28-06-2005, 02:35
حياك الله يابومانع زارتنا البركه