ابن عبيدالله
11-01-2010, 08:58
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلة الفضول - العدد الثامن - يناير 2010 م
إن الأعمال التي نقوم بها في حياتنا اليومية تعتبر على الصعيد الشخصي العمل المفرد في بيئة عمل منفردة محصورة في وقت معين وتنتهي في وقت محدد يحدده الشخص المعني القيام بهذه الأعمال .
إن الجودة في أداء العمل شرط أساسي لكي ينال على إستحسان الذات وكذلك الجميع سواء كان العمل مفرداً أو جماعياً . وبهذا العمل قد كسبنا في الطليعة محبة رب العباد. كما قال حبيبنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا فليتقنه ).
إن تعدد الأعمال يصعب علينا في بعض الأحيان أدئها بإتقان مع المحاولة في ذلك ولكن يفتقر ربما هذا العمل إلى العمل الجماعي . وقد يسند إلى فريق عمل بالقيام بالواجبات المطلوبة منه في وقت قياسي وبجودة عالية على ابسط الامثله :
ربة المنزل قد تطلب من الخادمة في أداء بعض الأمور في جدول محدد على شكل يومي ولكن السؤال هنا هل قامت بأداء العمل بالشكل المطلوب ؟هل ربة المنزل راضية عن هذا العمل ؟
فإذا كان الجواب لا : فلماذا لا نشارك في فريق عمل مكون من الأبناء وتوزيع المهام وتعتبر الأم هي مديرة الفريق ومدبرة منزلها وتصبح هذه عاداتنا وشعارنا العمل الجماعي ويصبح مضرب خير مثل يقتدى به .
ومع تطور الزمن والاحداث التي تمر به ومع الزيادة في الكثافة السكانية يتطلب علينا أن نواكب ما يتطلبه المجتمع من إحتياجات تساندنا بالعيش في حياة هنيئة مليئة بالحب والجد والإجتهاد بأداء العمل بشكل المطلوب .
العمل الجماعي : يصنع جيل متعاوناَ متحدي كل الظروف التي قد تواجه متماسك بكل عناصرهُ.
العمل الجماعي : يعني الإستمرارية لا للوقوف بالأعمال الفردية .
العمل الجماعي : يقود كيان المجتمع إلى الطليعة .
ومن هنا ندعو بعمل فريق عمل إبتداء من بيتك و أصدقائك و أسرُتك وزملاؤك بالعمل كل على حده .إن التجربة خير برهان . فلنجرب ونصنع هذا الفريق ونرى ماذا سوف نقدم لأسرتنا ووطننا .
كما قال العزيز الحكيم ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
اتمنى الرساله وصلت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلة الفضول - العدد الثامن - يناير 2010 م
إن الأعمال التي نقوم بها في حياتنا اليومية تعتبر على الصعيد الشخصي العمل المفرد في بيئة عمل منفردة محصورة في وقت معين وتنتهي في وقت محدد يحدده الشخص المعني القيام بهذه الأعمال .
إن الجودة في أداء العمل شرط أساسي لكي ينال على إستحسان الذات وكذلك الجميع سواء كان العمل مفرداً أو جماعياً . وبهذا العمل قد كسبنا في الطليعة محبة رب العباد. كما قال حبيبنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا فليتقنه ).
إن تعدد الأعمال يصعب علينا في بعض الأحيان أدئها بإتقان مع المحاولة في ذلك ولكن يفتقر ربما هذا العمل إلى العمل الجماعي . وقد يسند إلى فريق عمل بالقيام بالواجبات المطلوبة منه في وقت قياسي وبجودة عالية على ابسط الامثله :
ربة المنزل قد تطلب من الخادمة في أداء بعض الأمور في جدول محدد على شكل يومي ولكن السؤال هنا هل قامت بأداء العمل بالشكل المطلوب ؟هل ربة المنزل راضية عن هذا العمل ؟
فإذا كان الجواب لا : فلماذا لا نشارك في فريق عمل مكون من الأبناء وتوزيع المهام وتعتبر الأم هي مديرة الفريق ومدبرة منزلها وتصبح هذه عاداتنا وشعارنا العمل الجماعي ويصبح مضرب خير مثل يقتدى به .
ومع تطور الزمن والاحداث التي تمر به ومع الزيادة في الكثافة السكانية يتطلب علينا أن نواكب ما يتطلبه المجتمع من إحتياجات تساندنا بالعيش في حياة هنيئة مليئة بالحب والجد والإجتهاد بأداء العمل بشكل المطلوب .
العمل الجماعي : يصنع جيل متعاوناَ متحدي كل الظروف التي قد تواجه متماسك بكل عناصرهُ.
العمل الجماعي : يعني الإستمرارية لا للوقوف بالأعمال الفردية .
العمل الجماعي : يقود كيان المجتمع إلى الطليعة .
ومن هنا ندعو بعمل فريق عمل إبتداء من بيتك و أصدقائك و أسرُتك وزملاؤك بالعمل كل على حده .إن التجربة خير برهان . فلنجرب ونصنع هذا الفريق ونرى ماذا سوف نقدم لأسرتنا ووطننا .
كما قال العزيز الحكيم ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
اتمنى الرساله وصلت