شاكر المخبت
19-01-2010, 11:43
روى الإمام البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ الكبير بسنده عن محمد بن سيرين رحمه الله , قال محمد " :كنت عند الكعبة فسمعت رجلاً يقول : اللهم اغفر لي وإن كنت أظن انك لن تغفر لي ’ فقال له محمد : يا هذا ما سمعت أحد يدعو بدعوتك هذه , فقال صاحب الدعوة : إنك لا تدري ما خبري , إني كنت قد أعطيت الله عهداً أنني إذا تمكنت من عثمان بن عفان إلا لطمته على وجهه ولحيته فقُتل عثمان قبل أن ألطمه فلمَا وضع عثمان على سريره في بيته وجاء الناس يصلون عليه قال : دخلت في زمرة من يصلي على عثمان حتى وجدت خلوة فكشفت عن وجهه وكفنه ولطمته تحقيقاً لعهدي فما رفعت يدي إلاَ ويدي قد شلت ويبست كأنها خشبة .، قال ابن سيرين : فأنا رأيت يده يابسة كأنها عود ,.."
وتأمل يا أُخي أن يصل الإنسان أحياناً في الضلالة أن يعطي الله عهداً على أن يؤذي مؤمناً وهذا ممن قال الله فيهم {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً }فاطر8..
يأتي للأمر ويزعم أنه قربه إلى الله وهو لا يقود إلا إلى الضلال المبين , ولا يقود إلا إلى الهلاك لأنه معارض لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ..
والذين قتلوا عثمان رضي الله عنه وأرضاه قتلوه وهم يزعمون أنهم يتقربون إلى الله جل وعلا بقتله لكن لمَا غلبت عليهم أزمة الشبهات حرموا من نعمة العقل و الهداية والتوفيق فقادتهم تلك الشبهات إلى ما قادتهم عليه .
وغاية الأمر يا أُخي أن تعلم أن الظلم من أعظم ما يعجل الله جل وعلا به العقوبة في الدنيا والآخرة , والإنسان إذا كان يعرف المعنى الحقيقي للوقوف بين يدي الله تخلَص من مظالم الناس ولم يقع منه مظلمة في دينار ولا درهم , قال الله جل وعلا {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47 ..
يقول الله في آية كثير ما يسأل الناس عنها {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }عبس37
(( منقول من محاضرة للشيخ المغامسي بعنوان توجيهات اجتماعية ))
وتأمل يا أُخي أن يصل الإنسان أحياناً في الضلالة أن يعطي الله عهداً على أن يؤذي مؤمناً وهذا ممن قال الله فيهم {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً }فاطر8..
يأتي للأمر ويزعم أنه قربه إلى الله وهو لا يقود إلا إلى الضلال المبين , ولا يقود إلا إلى الهلاك لأنه معارض لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ..
والذين قتلوا عثمان رضي الله عنه وأرضاه قتلوه وهم يزعمون أنهم يتقربون إلى الله جل وعلا بقتله لكن لمَا غلبت عليهم أزمة الشبهات حرموا من نعمة العقل و الهداية والتوفيق فقادتهم تلك الشبهات إلى ما قادتهم عليه .
وغاية الأمر يا أُخي أن تعلم أن الظلم من أعظم ما يعجل الله جل وعلا به العقوبة في الدنيا والآخرة , والإنسان إذا كان يعرف المعنى الحقيقي للوقوف بين يدي الله تخلَص من مظالم الناس ولم يقع منه مظلمة في دينار ولا درهم , قال الله جل وعلا {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47 ..
يقول الله في آية كثير ما يسأل الناس عنها {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }عبس37
(( منقول من محاضرة للشيخ المغامسي بعنوان توجيهات اجتماعية ))