المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويوم خان الحب قالت يلعن الحب وسنينه


التميميه
16-03-2010, 04:44
من روائع الشاعر احمد الصانع



قلت .. أبحكي .. ما رأيته .. وما سِمَعتَه للذينه ..
يسمعُونِي , و يفهمُونِي , دَام خفَّاقِي كفَلها


" قصةٍ " صَارت و عِبرَه و " نُور دَرب " العارفينه
وإستَحَت ( كِل القِصَايِد والكُواكِب ) مِن خَجَلها


شاعرهـ . لا يُمكِن إنهَا تِعترف مِثل : السفينه
لا بَغَت تغرق ؟ تِكابِر ! حتَّى تتناسَى خلَلها


, السهل فيها صَعَبهَا , وما تبي تِرسى في مينه ,
أبحَرَت رَغم العَواصِف . . . والصَّعَب فِيها سَهَلْها . . .

مِن تِغزَّل ؟ ما عِجَبهَا ... لو مِسَكهَا في يمينه .
ومِن عَرَفهَا ؟ ما فَهَمهَا . لو قراها في غزلْها ...


تكتِب " اللي صار فِيها " و " الجُروح المستكينه "
و القوافي / صَارت أجمَل ! لا بِدى فِيها زعلها /..


ولو يكذِّب ؟ ما تِصَدِّق لو يقول إنْهَا : ثمينه
ولو وصَفهَا ؟ مِن خياله ؟ ما وصِفهَا في مثلها ,






تِنْصِدِم لا شافَت إنهَا - هَزَّت قِلوبٍ رزينه
صارت الوردَهـ ..الوحيده.. و النَّحَل ناوي ( عسلها )


مِن سَألهَا عَن خَبَرها قالت [ أشوى صِرت زينة ]
وهيَ تدري في النهايه ؟ إنْهَا في قِمَــة مللها !


ما شِكت تكْسر خواطـر . . . وما بِكَت دَمع المهينه . . .
ما رجت { رغـم المصايب }, و إنْعَدَم فِيها جهلها


ويُوم خان الحُب ؟ قالَت : ِيلعَـن الحُب وسنينه :
نفسها نفسٍ - عزيزه و " ما إنوَلَد " مِن هو يذلها


ما بقى للِّيل داعـي .... . بعد ما راحت حزينه
وما بقى للحب معنى . .... بعد ما حُبها خذلها


مِن قِدَر قلبه و جَرَحهَا ؟؟ مِن ذِبَحهَا في إيدينه ؟؟
ما عَـرَف ( " قِيمَة وفاها " ) لِيته والله ما وصلها !


كِلْ شَي فِيهَا . ! يحبَّه ! . و ما تبـي إلا / حنينه
كامله و الكامِل الله يـا كِثِر و الله , خِصلها



... الأصيلة يوم صَارت في وسط عينه رهينه
؟؟قام - يضحَك مِن غلاها عِند ~ كِل اللي عَذلها ~


ويَسرِد القصَّه الطويله ــــ و يقلُب الزينه بشينه !
والخطا ؟ سوَّاه مِنْها . ما رَحَم " طِيبَة أصِلْها "


ولو أحَد عَنَّه سَألْهَـا ؟؟ قالت : الله بَس يعينه :
مـا تبي تحكِي , و تِذِمَه , لو سَألها مِن سألها ,

كانت ( أكبَر ) مِن جحُودَه يُوم عاشَت له سِجينه .
ما خَطَت مَرَّه !! في حَقه و - يا كبر والله عقلها


وكان ( أصغَر ) مِن صِغيرٍ عِندَه سِكينٍ سنينه ...
و لما صارت في إيدينه ؟ مادرى إنِّه [ قِتلها ]


عِزِّتي لِك يا وُفاها ,., مـا رَحَمهَا مِن مدينه ,.,
كِل مِن فِيهَا " جَرَحهَا " و إنطُفَت شَمعَة أملها



ما عطاها الحَظ مَـرَّه .! عَاشَت و مَاتَت / حزينه
والمشاكِل ؟ مـا تِجيهَا إلاَّ مِن { أقرَب أهلها }



مما راق لى

شُـمُـوَخ { عُـِـزٍي }
16-03-2010, 04:58
صح لسان الشاعر وتسلم يمينك ع النقل الرائع

الله يعطيك العافيه

تحيااتي

خالد العطار
16-03-2010, 05:00
بارك الله فى الكاتب والناقل

حاتميه
16-03-2010, 07:01
رائع احمد الصانع في كل ما يقول

سلمتِ الهاديه

تحياتي لك