عمر المسعر
26-03-2010, 04:18
يسوقني همي سوات الريح لأساق السحـاب
وتطويني الفرقا كما طـوي البيارق المجذبـه
أصارع أهموم الزمان اللـي تشيـب للشبـاب
أيام صـارت سـود وليالـي ظـلام ومرعبـه
مالي صديق إلا القلم والرجـم ووراق الكتـاب
وجهازي المحمول والكنكـت والشعـر اكتبـه
والبحث بالملقوف google وش نهاية العذاب
لعل من google نحصل لـو بعـض الاجوبـه
وغديت مثل الهالك العطشان يطـرد للسـراب
هالك ظمأ بالقيض يركض مالقا مـاء يشربـه
ليه سنة مع لوعـة الفرقـا وعنـي للركـاب
وهماً بصدري لو بصـدر بعيـر ثنـى لركبـه
رحال وسط ارض الجزيرة من جناب إلى جناب
مثل المجلا من بنـي عمـه مطالـب بارقبـه
حسب أتجاه البوصلة وموشـرات الاقتـراب
وإشارة الأرصاد والتوجيـه حسـب الذبذبة
كذا مسير القافلة فوق القمـم ترقـا الصعـاب
والريح تجـري بالسفن شمـال ولا مجنبـه
وحلت ركابي في دير شعـر الأدب والانسكـاب
حليت ضيفا عندكم والبيـت احبكـه وسكبـه
اسخر الشرد وجيد الفلسفة وجيب مالذا وطـاب
شاعر ومأخذ درس في علم الحياة وتجربـه
مبدأي مثل الشمس مشرقها ما غطاه الحجـاب
من يستطيع انه يحـط أقناع حتـى يحجبـه
عابر سبيل ولا هنانـي لاطعـام ولا شــراب
أدور وسط ارض الجزيرة مثـل فاقـد مذهبـه
حالي طواها الشوق وأنا اياب وحيـانٍ ذهـاب
وعيش قصه غامضة جـداً وهو مستغربـه
عمري قضاء والغايب الحاضر ماجاني له جواب
وأشعل بقلبـي نـار يوقدهـا بزنـده وحطبـه
أجود صوابي لو جيت أجحد وخفـي لصـواب
والله ليبطي مابري حـال الـذي قـد صوبـه
الصد والهجران يطعني كمـا طعـن الحـراب
والحال طول الصـد والهجـران والهـم اقلبـه
وهذا الذي قبل أيحصل ماكنت حاسب له حساب
وأعزتي للـي وقـع مثلـي وقـوعٍ محاسبه
صبرت حتى باح صبري وشهد أن القلـب ذاب
صح المحبة مـوت وتضيـع شجاعـاً بشنبـه
وأنا الذي ربي عطاني حض كا وجـه الغـراب
وهذا الذي دهور حياتي ومشتكية مـن اسببـه
ياغايتي صدك معذبتي وخـاف مـن العقـاب
ألطف بحالي كيف تقتل نفـس ماهية مذنبـه
العطف مطلب وتسامح زين ولك اجـر وثـواب
ألطف بحال اللي رضاك منـاه غايـة مطلبـه
من عادتي مطرد ورا مقفى يريـد الانسحـاب
وانت الوحيد اللي يبا الفرقا وأنا أريد اكسبـه
أنا من أجلك ياهو بالـي ياكـم طقيـت بـاب
واللي تعـب لجلـك دخيلتك لاتخيـب لتعبـه
( اللي يعرف من شاعر هذه القصيده يبين لنا ولا عليه أمر )
وتطويني الفرقا كما طـوي البيارق المجذبـه
أصارع أهموم الزمان اللـي تشيـب للشبـاب
أيام صـارت سـود وليالـي ظـلام ومرعبـه
مالي صديق إلا القلم والرجـم ووراق الكتـاب
وجهازي المحمول والكنكـت والشعـر اكتبـه
والبحث بالملقوف google وش نهاية العذاب
لعل من google نحصل لـو بعـض الاجوبـه
وغديت مثل الهالك العطشان يطـرد للسـراب
هالك ظمأ بالقيض يركض مالقا مـاء يشربـه
ليه سنة مع لوعـة الفرقـا وعنـي للركـاب
وهماً بصدري لو بصـدر بعيـر ثنـى لركبـه
رحال وسط ارض الجزيرة من جناب إلى جناب
مثل المجلا من بنـي عمـه مطالـب بارقبـه
حسب أتجاه البوصلة وموشـرات الاقتـراب
وإشارة الأرصاد والتوجيـه حسـب الذبذبة
كذا مسير القافلة فوق القمـم ترقـا الصعـاب
والريح تجـري بالسفن شمـال ولا مجنبـه
وحلت ركابي في دير شعـر الأدب والانسكـاب
حليت ضيفا عندكم والبيـت احبكـه وسكبـه
اسخر الشرد وجيد الفلسفة وجيب مالذا وطـاب
شاعر ومأخذ درس في علم الحياة وتجربـه
مبدأي مثل الشمس مشرقها ما غطاه الحجـاب
من يستطيع انه يحـط أقناع حتـى يحجبـه
عابر سبيل ولا هنانـي لاطعـام ولا شــراب
أدور وسط ارض الجزيرة مثـل فاقـد مذهبـه
حالي طواها الشوق وأنا اياب وحيـانٍ ذهـاب
وعيش قصه غامضة جـداً وهو مستغربـه
عمري قضاء والغايب الحاضر ماجاني له جواب
وأشعل بقلبـي نـار يوقدهـا بزنـده وحطبـه
أجود صوابي لو جيت أجحد وخفـي لصـواب
والله ليبطي مابري حـال الـذي قـد صوبـه
الصد والهجران يطعني كمـا طعـن الحـراب
والحال طول الصـد والهجـران والهـم اقلبـه
وهذا الذي قبل أيحصل ماكنت حاسب له حساب
وأعزتي للـي وقـع مثلـي وقـوعٍ محاسبه
صبرت حتى باح صبري وشهد أن القلـب ذاب
صح المحبة مـوت وتضيـع شجاعـاً بشنبـه
وأنا الذي ربي عطاني حض كا وجـه الغـراب
وهذا الذي دهور حياتي ومشتكية مـن اسببـه
ياغايتي صدك معذبتي وخـاف مـن العقـاب
ألطف بحالي كيف تقتل نفـس ماهية مذنبـه
العطف مطلب وتسامح زين ولك اجـر وثـواب
ألطف بحال اللي رضاك منـاه غايـة مطلبـه
من عادتي مطرد ورا مقفى يريـد الانسحـاب
وانت الوحيد اللي يبا الفرقا وأنا أريد اكسبـه
أنا من أجلك ياهو بالـي ياكـم طقيـت بـاب
واللي تعـب لجلـك دخيلتك لاتخيـب لتعبـه
( اللي يعرف من شاعر هذه القصيده يبين لنا ولا عليه أمر )