الشهابي
14-04-2010, 12:11
إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ
عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِىٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِى مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا ». رواه أبو داود
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ ». صحيح البخاري
وعَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ الْإِيمَانِ ». صحيح البخاري
وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ » . صحيح البخاري
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ». صحيح مسلم
الحياء : التوبة والحشمة ، وقال الراغب هو انقباض النفس عن القبائح ، وفي التعريفات للجرجاني :هو انقباض النفس من شيء وتركه حذرا عن اللوم فيه وهو نوعان نفساني وهو الذي خلقه الله تعالى في النفوس كلها كالحياء من كشف العورة والجماع بين الناس وإيماني وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي خوفا من الله تعالى.
وَفي نجعة الرائد تَقُولُ : نَبَذَ فُلان الْحَيَاء ، وَخَلَعَ الْحَيَاء ، وَأَسْقَطَ الْحَيَاء ، وَخَلَع عِذَار الْحَيَاء ، وَنَضَبَ مِنْ وَجْهِهِ مَاء الْحَيَاءِ ، وَأَبْرَزَ صَفْحَة الْوَقَاحَة ، وَأَقْلَعَ عَنْ مَذَاهِبِ الْحِشْمَة ، وَأَلْقَى عَنْهُ شِعَار الْحِشْمَة ، وَخَلَعَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ ، وَأَمَاطَ قِنَاع الْحَيَاءِ ، وَأَلْقَى عَنْ وَجْهِهِ بُرْقُعَ الْحَيَاءِ ، وَخَلَعَ رِبْقَة الْحِشْمَة ، وَهَتَكَ سِتْر الْحِشْمَة ، وَخَرَقَ حِجَاب الْحِشْمَة ، وَيُقَالُ قَلَبَ فُلان مِجَنَّه إِذَا أَسْقَطَ الْحَيَاء .
يقول أبو تمام:
إذا جَــارَيْتَ في خُلُـقٍ دَنِيئاً *** فأنتَ ومنْ تجارِيـه سواءُ
رأيتُ الحــرَّ يجتنبُ المخازي *** ويَحْمِيهِ عنِ الغَـدْرِ الوَفاءُ
وما مِنْ شِـدَّة إلاَّ سَيـأْتي *** لَها مِنْ بعـدِ شِدَّتهـا رَخـاءُ
لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى*** أفَـادَتْني التَّجَـارِبُ والعَنـاءُ
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى *** بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفـــاءُ
يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ *** ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
فـلا واللهِ ما في العيشِ خـيـرٌ *** ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ
إذا لم تخـشَ عاقبة َ الليـالي ***ولمْ تستَحْـي فـافعَلْ ما تَشاءُ
لئيـمُ الفعلِ من ومٍ كرامٍ *** لـهُ مِـنْ بينـهمْ أبداً عُوَاءُ
اتمنى ان تحوز على رضاكم
عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِىٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِى مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا ». رواه أبو داود
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ ». صحيح البخاري
وعَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ الْإِيمَانِ ». صحيح البخاري
وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ » . صحيح البخاري
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ». صحيح مسلم
الحياء : التوبة والحشمة ، وقال الراغب هو انقباض النفس عن القبائح ، وفي التعريفات للجرجاني :هو انقباض النفس من شيء وتركه حذرا عن اللوم فيه وهو نوعان نفساني وهو الذي خلقه الله تعالى في النفوس كلها كالحياء من كشف العورة والجماع بين الناس وإيماني وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي خوفا من الله تعالى.
وَفي نجعة الرائد تَقُولُ : نَبَذَ فُلان الْحَيَاء ، وَخَلَعَ الْحَيَاء ، وَأَسْقَطَ الْحَيَاء ، وَخَلَع عِذَار الْحَيَاء ، وَنَضَبَ مِنْ وَجْهِهِ مَاء الْحَيَاءِ ، وَأَبْرَزَ صَفْحَة الْوَقَاحَة ، وَأَقْلَعَ عَنْ مَذَاهِبِ الْحِشْمَة ، وَأَلْقَى عَنْهُ شِعَار الْحِشْمَة ، وَخَلَعَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ ، وَأَمَاطَ قِنَاع الْحَيَاءِ ، وَأَلْقَى عَنْ وَجْهِهِ بُرْقُعَ الْحَيَاءِ ، وَخَلَعَ رِبْقَة الْحِشْمَة ، وَهَتَكَ سِتْر الْحِشْمَة ، وَخَرَقَ حِجَاب الْحِشْمَة ، وَيُقَالُ قَلَبَ فُلان مِجَنَّه إِذَا أَسْقَطَ الْحَيَاء .
يقول أبو تمام:
إذا جَــارَيْتَ في خُلُـقٍ دَنِيئاً *** فأنتَ ومنْ تجارِيـه سواءُ
رأيتُ الحــرَّ يجتنبُ المخازي *** ويَحْمِيهِ عنِ الغَـدْرِ الوَفاءُ
وما مِنْ شِـدَّة إلاَّ سَيـأْتي *** لَها مِنْ بعـدِ شِدَّتهـا رَخـاءُ
لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى*** أفَـادَتْني التَّجَـارِبُ والعَنـاءُ
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى *** بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفـــاءُ
يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ *** ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
فـلا واللهِ ما في العيشِ خـيـرٌ *** ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ
إذا لم تخـشَ عاقبة َ الليـالي ***ولمْ تستَحْـي فـافعَلْ ما تَشاءُ
لئيـمُ الفعلِ من ومٍ كرامٍ *** لـهُ مِـنْ بينـهمْ أبداً عُوَاءُ
اتمنى ان تحوز على رضاكم