دانيال
26-04-2010, 01:10
لم يزل ... حياتنا بأختصار
بقلم عقيل الهلالي
لم يزل
المصلين يتوافدون من كافة ضواحي بغداد لاداء صلاة الجمعه في بيوت الله وفي كل مره وببساطة حاملين مصلاهم ووكتبهم لزحمه المكان دائما وكما العاده وبالتحديد الجمعة . غير مبالين بما سوف يأتيهم اليوم وغدا وهم يعلمون بأنه لاأمان لهم في ظل النعرات الطائفية وحقد قديم من اتباع الفئة الباغية . تلك الجموع الغفيره تؤدي ماكلفت بها من نهج سنه الله ورسوله مبتهلين العزيز القدير بقضاء الحوائج .
لم يزل
اتباع الفئة الباغية يحملون احزمتهم الناسفه وبسياراتهم المفخخه وهم عازمون وغارقين بأحلامهم الباليه بأنهم سوف يلقون الله ويتعشون مع رسول الله في جنات نعيم .بقتلهم الابرياء منفذين ابشع الانفجارات بأنفسهم الخبيثة بين الجموع الغفيرة من المصلين في جوامع شتى من بغداد في 23/4/2010 ذهب أثرها اكثر من 270 مابين شهيد وجريح.
لم يزل
البكاء والنحيب يتعالى من منازل ذوي الشهداء تلك الصرخات أبت ان تفارقهم بعد ان صمموا لشق طريقهم طريق الحريه.. طريق الحق .. طريق الرفاهية والاستقرار ولابد منه لخلق حياة آمنه يسودها الامن والامان .
لم يزل
ساسه العراق متلكئين في تشيكل الحكومه ومازالوا متمسكين بالمناصب بغية اهدافهم الواضح غير مكترثين بمايحدث اليوم وبعد فوات الاوان. يروجون لاختيارهم بشعارات زائفه. يقطعون الوعود لينالوا رضى الشعب. من توفر فرص العيش الرغيده وكافة الخدمات. انتخابات . قوائم شتى . تزوير . طعون . واخرها الفرز اليدوي .
لم يزل
الصمت الرهيب يخيم على الحكومات العربية تجاة تلك الجرائم البشعه التي تمارس ضد ابناء الشعب العراقي دون اي استنكار يذكر . هذة المره انتحاريون تم تدريبهم بشكل جيد مزودون بأحدث المعدات والمتفجرات وبخطط وحشية وقذرة طالت البنايات السكنية التي تقع بالكامل لحصد أرواح أكثر . أخفقوا حتى بسد الحدود بل هم من مؤيد وناصر لفئه او مضدين لفئه اخرى . يزداد الحزن والاسى بترحمهم لنظام الطاغية المقبور .
لم يزل
نفط العراق يباع في الاسواق وبارخص الاسعار لتسديد مخلفات الحروب من التعويضات التي اصرت عليها الحكومات المتضرره وأبت اسقاطها وللاسف من اشقاء . خلافا للحكومات الغربية التي اسقطت الديون واخرها امانيا وفرنسا استنكرت للانفجارات الجمعة .
لم يزل
الشعب العراقي مرهون بهذة الكلمتان ... حياتهم بأختصار
بقلم عقيل الهلالي
لم يزل
المصلين يتوافدون من كافة ضواحي بغداد لاداء صلاة الجمعه في بيوت الله وفي كل مره وببساطة حاملين مصلاهم ووكتبهم لزحمه المكان دائما وكما العاده وبالتحديد الجمعة . غير مبالين بما سوف يأتيهم اليوم وغدا وهم يعلمون بأنه لاأمان لهم في ظل النعرات الطائفية وحقد قديم من اتباع الفئة الباغية . تلك الجموع الغفيره تؤدي ماكلفت بها من نهج سنه الله ورسوله مبتهلين العزيز القدير بقضاء الحوائج .
لم يزل
اتباع الفئة الباغية يحملون احزمتهم الناسفه وبسياراتهم المفخخه وهم عازمون وغارقين بأحلامهم الباليه بأنهم سوف يلقون الله ويتعشون مع رسول الله في جنات نعيم .بقتلهم الابرياء منفذين ابشع الانفجارات بأنفسهم الخبيثة بين الجموع الغفيرة من المصلين في جوامع شتى من بغداد في 23/4/2010 ذهب أثرها اكثر من 270 مابين شهيد وجريح.
لم يزل
البكاء والنحيب يتعالى من منازل ذوي الشهداء تلك الصرخات أبت ان تفارقهم بعد ان صمموا لشق طريقهم طريق الحريه.. طريق الحق .. طريق الرفاهية والاستقرار ولابد منه لخلق حياة آمنه يسودها الامن والامان .
لم يزل
ساسه العراق متلكئين في تشيكل الحكومه ومازالوا متمسكين بالمناصب بغية اهدافهم الواضح غير مكترثين بمايحدث اليوم وبعد فوات الاوان. يروجون لاختيارهم بشعارات زائفه. يقطعون الوعود لينالوا رضى الشعب. من توفر فرص العيش الرغيده وكافة الخدمات. انتخابات . قوائم شتى . تزوير . طعون . واخرها الفرز اليدوي .
لم يزل
الصمت الرهيب يخيم على الحكومات العربية تجاة تلك الجرائم البشعه التي تمارس ضد ابناء الشعب العراقي دون اي استنكار يذكر . هذة المره انتحاريون تم تدريبهم بشكل جيد مزودون بأحدث المعدات والمتفجرات وبخطط وحشية وقذرة طالت البنايات السكنية التي تقع بالكامل لحصد أرواح أكثر . أخفقوا حتى بسد الحدود بل هم من مؤيد وناصر لفئه او مضدين لفئه اخرى . يزداد الحزن والاسى بترحمهم لنظام الطاغية المقبور .
لم يزل
نفط العراق يباع في الاسواق وبارخص الاسعار لتسديد مخلفات الحروب من التعويضات التي اصرت عليها الحكومات المتضرره وأبت اسقاطها وللاسف من اشقاء . خلافا للحكومات الغربية التي اسقطت الديون واخرها امانيا وفرنسا استنكرت للانفجارات الجمعة .
لم يزل
الشعب العراقي مرهون بهذة الكلمتان ... حياتهم بأختصار