المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خير الامــــور الوسـط ..}


حاتميه
28-04-2010, 03:52
خير الامــــور الوسـط


الوسطية أمر أمر به الشرع وجاء في أكثر من موضع من القرآن:



قال تعالى :{ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىَ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَاكُلّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مّحْسُوراً }
[سورة الإسراءآية29]


وفي قوله تعالى:
{ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }
[سورة الإسراء آية110]


وفي قوله تعالى :
{ وَالّذِينَ إِذَآأَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً }
[سورة الفرقان، آية67].


لنطبق ذلك على حياتنا .... وننظر ...


للأخلاق حد
متى جاوزته صارت عدواناً ؛
و متى قصرت عنه كانت نقصاً و مهانة .



وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل والنقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه وجار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .


.
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمورالدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لاتحمد الرغبة فيه .


.
وللحسد حدود
وهوالمنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس .


.
وللشهوةحدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه واكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال والفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه .


.
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للاستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل وتوفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربما انقطع به .


.
والجود له حد بين الطرفين
، فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً .


.
والغيرة لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ ،
و اذا قصّرت عنه كانت نغافلاً و مبادئ دياثه .


.
وللتواضع حدود
اذاجاوزه كان ذلاً و مهانه ،
و من قصر عنه انحرف إلى الكبر و الفخر .


.
وللعز حدود
إذا جاوزه كان كبراً وخلقاً مذموماً ،
و إن قصّر عنه انحرف الى الذلّ والمهانه .


.
ضابط هذا كله العدل ، وهو الأخذ بالوسط
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط
فخيرالأمور الوسط.فهل فكرنا في الوسطية
آمل أن يروق لكم


جزيل الشكر لكاتبه ..



http://www.arwqah.com/vb/images/smilies/new/rose.gif

سلامه العايد
28-04-2010, 11:25
بارك الله فيك حتو على هذا الموضوع الطيب

الكلام ليس عليه غبار ابداً دين الاسلام دين يسر لا عسر وكما علمنا ديننا الحنيف أن نأخذ الشي اللي فيه الصلاح ولم يطلب منا ان نزيد على الشي ليكون قد زاد عن حده ولم يطلب ان ننقص من شي ليكون نقص عن حده ولا يطلب منا ان نتمادى وكما تفضلتي الموضوع بين الافراط والتفريط.

وقد ذكرتيني بشي بس ماني قايله بعدين اقوله هههههههههه

شكراً لك على الموضوع الرائع لاهنتي

دمتي بود.

حاتميه
30-04-2010, 12:24
يا هلا سلوووم
شاكره اشراقتك وتعقيبك المميز
الله يرضى عليك


وقد ذكرتيني بشي بس ماني قايله بعدين اقوله هههههههههه

ياربيييه يا سلوووم وشهووو هههههه

خالد الكثيري
30-04-2010, 02:59
الله يجزاك خير ياحتومه

والله ياليت مثل ماقلتي الكل يطبق هالقاعده

حتي في الدين التشدد يعتبر غلو فخير الامور الوسط


شكرآآ ياحجه

حاتميه
30-04-2010, 03:09
مراحب خالد
العفو يا حج .. :smile:
يسعدني تواجدك وتعطيرك للموضوع
الله يوفقك

الــهــنــوف
01-05-2010, 02:45
الحمدلله على نعمة الإسلام

فعلاً دين يسر ولين

بارك الله فيك حتومه

تسلمين يالغلا

علوش الفضلي
02-05-2010, 10:49
حدود قيمة

أمرنا الدين الإسلامي بالتوسط والإعتدال

وهذه الأمور لابد لكل شخص أن يضعها نصب عينيه

شكرا لك حاتميه ولقلمك الراقي

عبدالله المنحول
03-05-2010, 03:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيد )




وقيل أن أعرابيا قال لابن عباس رضي الله عنهما إن العرب تقول: " حب التناهي شطط خير الأمور الوسط "، فهل تجد ذلك في القرآن ؟

قال نعم في أربعة مواضع:

1) في قوله تعالى في وصف بقرة موسى عليه السلام :

{ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبّكَ يُبَيّنَ لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ لاّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ} [سورة البقرة، آية68] أي وسط بين الكبر والصغر في السن.

2) وفي قوله تعالى: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىَ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مّحْسُوراً } [سورة الإسراء آية29] أي فتوسط بين الأمرين في الإنفاق.

3) وفي قوله تعالى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} [سورة الإسراء آية110] وهذا السبيل هو الوسط في القراءة والدعاء.

4) وفي قوله تعالى في مدح عباد الرحمن المعتدلين { وَالّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً } [سورة الفرقان، آية67]. أي وسطا في المعيشة ...


لاهمية التوسط في الامور واخذه نبراس في الحياه

ذكر في القران الكريم
والاعتدال بتوسط يسهل الحياه ويدفعها للاستمرار من غير ضرر ولا ضرار

حاتمه
كا عادتك لا تأتين الا بالجميل المفيد

حفظك الله وسترك دنيا واخره و وفقك كل خير ومن تحبين