حفيد مانع
19-05-2010, 12:06
ماهي العلة أو التفسير العلمي في أن لحم الإبل ينقض الوضوء،
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الواجب على كل مسلم أن يسلم لما قضاه الله عز وجل وحكم به ، ولو لم يهتد إلى الحكمة من شرعيته ، قال الله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)[القصص:68]
وقال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) [الأحزاب:36].
ولكن تلمس الحكمة من شرعية أحكام الله عز وجل لا حرج فيه ، لأنه يزيد في الإيمان ، وقد تلمس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الحكمة في كون أكل لحم الإبل ينقض الوضوء ، وغيره من اللحوم لا ينقض ، فقال: (ثم إن الإمام أحمد وغيره من علماء الحديث زادوا في متابعة السنة على غيرهم ، بأن أمروا بما أمر الله به ورسوله مما يزيل ضرر بعض المباحات ، مثل لحوم الإبل ، فإنها حلال بالكتاب ، والسنة ، والإجماع ، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إنها جن خلقت من جن" وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود: "الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" فأمر بالتوضؤ من الأمر العارض من الشيطان ، فأكل لحمها يورث قوة شيطانية ، تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها ، كما صح ذلك عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، فمن توضأ من لحمها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب ، من الحقد ، وقسوة القلب ، التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: "إن الغلظة وقسوة القلوب في الفدادين ، أصحاب الإبل ، والسكينة في أهل الغنم." ا.هـ
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)
الحكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل :
قد يتسائل البعض عن الحكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل
والإجابة على هذا السؤال كما يلي :
الواجب على كل مسلم أن يسلم لما قضاه الله عزوجل وحكم به ، ولو لم يهتد إلى الحكمة من شرعيته ، قال الله تعالى
:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُالْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّايُشْرِكُونَ)
}القصص:68{
وقال تعالى(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُوَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْيَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاًمُبِيناً)
}الأحزاب:36{
ولكن تلمس الحكمة من شرعية أحكام الله عز وجل لا حرج فيه ، لأنه يزيد في الإيمان ، وقد تلمس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الحكمة في كون أكل لحم الإبل ينقض الوضوء ، وغيره من اللحوم لا ينقض ،فقال: (ثم إن الإمام أحمد وغيره من علماء الحديث زادوا في متابعة السنة على غيرهم ،بأن أمروا بما أمر الله به ورسوله مما يزيل ضرر بعض المباحات ، مثل لحوم الإبل ،فإنها حلال بالكتاب ، والسنة ، والإجماع ، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشارإليه النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله: "إنها جن خلقت منجن"
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبوداود:
"الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان من النار ،وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ"
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الواجب على كل مسلم أن يسلم لما قضاه الله عز وجل وحكم به ، ولو لم يهتد إلى الحكمة من شرعيته ، قال الله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)[القصص:68]
وقال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) [الأحزاب:36].
ولكن تلمس الحكمة من شرعية أحكام الله عز وجل لا حرج فيه ، لأنه يزيد في الإيمان ، وقد تلمس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الحكمة في كون أكل لحم الإبل ينقض الوضوء ، وغيره من اللحوم لا ينقض ، فقال: (ثم إن الإمام أحمد وغيره من علماء الحديث زادوا في متابعة السنة على غيرهم ، بأن أمروا بما أمر الله به ورسوله مما يزيل ضرر بعض المباحات ، مثل لحوم الإبل ، فإنها حلال بالكتاب ، والسنة ، والإجماع ، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إنها جن خلقت من جن" وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود: "الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" فأمر بالتوضؤ من الأمر العارض من الشيطان ، فأكل لحمها يورث قوة شيطانية ، تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها ، كما صح ذلك عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، فمن توضأ من لحمها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب ، من الحقد ، وقسوة القلب ، التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: "إن الغلظة وقسوة القلوب في الفدادين ، أصحاب الإبل ، والسكينة في أهل الغنم." ا.هـ
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)
الحكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل :
قد يتسائل البعض عن الحكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل
والإجابة على هذا السؤال كما يلي :
الواجب على كل مسلم أن يسلم لما قضاه الله عزوجل وحكم به ، ولو لم يهتد إلى الحكمة من شرعيته ، قال الله تعالى
:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُالْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّايُشْرِكُونَ)
}القصص:68{
وقال تعالى(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُوَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْيَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاًمُبِيناً)
}الأحزاب:36{
ولكن تلمس الحكمة من شرعية أحكام الله عز وجل لا حرج فيه ، لأنه يزيد في الإيمان ، وقد تلمس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الحكمة في كون أكل لحم الإبل ينقض الوضوء ، وغيره من اللحوم لا ينقض ،فقال: (ثم إن الإمام أحمد وغيره من علماء الحديث زادوا في متابعة السنة على غيرهم ،بأن أمروا بما أمر الله به ورسوله مما يزيل ضرر بعض المباحات ، مثل لحوم الإبل ،فإنها حلال بالكتاب ، والسنة ، والإجماع ، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشارإليه النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله: "إنها جن خلقت منجن"
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبوداود:
"الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان من النار ،وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ"