مصطفى كامل زلوم
23-05-2010, 02:17
كانوا....وكنا
ايكونُ صدقاً مــا أقـولُ وأدعـي؟؟
أنـي مـتيـّمُ بـالــغـرامِ ثـقـيمـــا!!!
وأنـي بُليِتُ كـما ابتلوا بغـرامــهمِ
من كُنا نروي عنهمُ قصصاً قديما
من هــام عشقاً في غــرامِ عُبيلةً
وكـاد يــُردى فــي الـفـلاةِ قــتيـلا
وابـنُ الــمُلـَوحٍ عِبـرةً لمـن اعتبر
ولــمن أراد الــوصف والـتفصيلا
رجــلٌ يـنيـرُ الحــي بـسمـةُ ثغـرهِ
يـُـمسـي مُـتَــيــاً هـائمــاً مجنونا
يــقـولُ قـولاً لـو وعــاهُ تـُهـامــةُ
لـخــرّ بــينَ الاخـشــبينِ مـــهـيلاً
وابــي فــراسٍ لــما أباح بــسـرهِ
أصــبّ قــولاً رائــِـقـاً مـعـــسـولا
تـــركَ الــممالك لما أحـبّ جميلةً
أنسَتهُ ما كانَ من مجدٍ ومن تبجيلا
ومــن شــرفٍ لا يـستهانُ سـليلهُ
ومــن فــخارٍ شــــامـخٍ مـــفـتـولا
ترك الجـميع وقـال فــيها مقـولةً
صارت تُسرّي عن قلوبِ العاشقينا
كانوا رجـالاً اذابَ الوجـدُ قلوبهـم
صـــاروا يتامى على سماط بخيلا
ايا قلبُ هـل لك في الغرامِ تَحَمُلا؟
ام انت مــنهُ مُــقَطَـّـعَ الشــريينا!
الك إحتمالٌ علـى فـِـراقِِ حـبـيبةٍ؟
تـمـسي وتــصبـحُ بـاكـياً مسكيناً
قلي بربك مــا دهاك وما اعتراك
حتـى تـصــيّر مـهـجتي بــركـانـاً
وأنا الذي عـِشتُ السنينَ محرراً
مـن قـيـدِ هـذا الـصائلٍ السجانا
يا قلبُ هل لك في الورى محبوبةٌ
قـضّت مـضاجـع نومك الوسنانا؟
إنّ الـمُحِبَ إذا جـفـاهُ حبـيـبـهُ..
تَـبـِعَ السـرابا لشـدةِ الحرمـانا
وإذا أراد الـخِـلُ يـومـاً نصـحـهُ
هَـجَــرَ الـمجالسَ لا يريدُ كلاما
يرى الوجوهَ الواجماتِ ضحوكتاً
وكــذا التبـسُـمَ شـدةً وشـجـونا!
قـلبـت مــداركُ عقــلهِ ولـبابـهِ
أمـسى شريداً لا يـقــيمُ فــنونا!
هـذا الذي تَبـِعَ الهوى وعـذابهُ
بـــات الـمـتـيـّمُ باكـياً مـكـلوما
كبـدٌ يذوبُ من الهـوى مـتفتـتـاً
وقـلبٌ يـئنُ مــحرقاً مــقهـورا
فــأعـذرني يا قـلبي فإني لـن..
اقوى على الجــوى ولا التسهيدا
لن أستطيعَ خوضَ هذا المعترك
مــالي عــيونٌ ادميها وجـفـونا
ولا فـــؤاداً لـلِمنايـــــا بــارزا!!
ولا بــيـاناً مـزكرشاً ومــتـونا
إني اريــدُ الـنومَ لـيـلا هــادئا
إذا الظـلامٌُ ارخـى عـليا سدولا
ً
"تمت"
ايكونُ صدقاً مــا أقـولُ وأدعـي؟؟
أنـي مـتيـّمُ بـالــغـرامِ ثـقـيمـــا!!!
وأنـي بُليِتُ كـما ابتلوا بغـرامــهمِ
من كُنا نروي عنهمُ قصصاً قديما
من هــام عشقاً في غــرامِ عُبيلةً
وكـاد يــُردى فــي الـفـلاةِ قــتيـلا
وابـنُ الــمُلـَوحٍ عِبـرةً لمـن اعتبر
ولــمن أراد الــوصف والـتفصيلا
رجــلٌ يـنيـرُ الحــي بـسمـةُ ثغـرهِ
يـُـمسـي مُـتَــيــاً هـائمــاً مجنونا
يــقـولُ قـولاً لـو وعــاهُ تـُهـامــةُ
لـخــرّ بــينَ الاخـشــبينِ مـــهـيلاً
وابــي فــراسٍ لــما أباح بــسـرهِ
أصــبّ قــولاً رائــِـقـاً مـعـــسـولا
تـــركَ الــممالك لما أحـبّ جميلةً
أنسَتهُ ما كانَ من مجدٍ ومن تبجيلا
ومــن شــرفٍ لا يـستهانُ سـليلهُ
ومــن فــخارٍ شــــامـخٍ مـــفـتـولا
ترك الجـميع وقـال فــيها مقـولةً
صارت تُسرّي عن قلوبِ العاشقينا
كانوا رجـالاً اذابَ الوجـدُ قلوبهـم
صـــاروا يتامى على سماط بخيلا
ايا قلبُ هـل لك في الغرامِ تَحَمُلا؟
ام انت مــنهُ مُــقَطَـّـعَ الشــريينا!
الك إحتمالٌ علـى فـِـراقِِ حـبـيبةٍ؟
تـمـسي وتــصبـحُ بـاكـياً مسكيناً
قلي بربك مــا دهاك وما اعتراك
حتـى تـصــيّر مـهـجتي بــركـانـاً
وأنا الذي عـِشتُ السنينَ محرراً
مـن قـيـدِ هـذا الـصائلٍ السجانا
يا قلبُ هل لك في الورى محبوبةٌ
قـضّت مـضاجـع نومك الوسنانا؟
إنّ الـمُحِبَ إذا جـفـاهُ حبـيـبـهُ..
تَـبـِعَ السـرابا لشـدةِ الحرمـانا
وإذا أراد الـخِـلُ يـومـاً نصـحـهُ
هَـجَــرَ الـمجالسَ لا يريدُ كلاما
يرى الوجوهَ الواجماتِ ضحوكتاً
وكــذا التبـسُـمَ شـدةً وشـجـونا!
قـلبـت مــداركُ عقــلهِ ولـبابـهِ
أمـسى شريداً لا يـقــيمُ فــنونا!
هـذا الذي تَبـِعَ الهوى وعـذابهُ
بـــات الـمـتـيـّمُ باكـياً مـكـلوما
كبـدٌ يذوبُ من الهـوى مـتفتـتـاً
وقـلبٌ يـئنُ مــحرقاً مــقهـورا
فــأعـذرني يا قـلبي فإني لـن..
اقوى على الجــوى ولا التسهيدا
لن أستطيعَ خوضَ هذا المعترك
مــالي عــيونٌ ادميها وجـفـونا
ولا فـــؤاداً لـلِمنايـــــا بــارزا!!
ولا بــيـاناً مـزكرشاً ومــتـونا
إني اريــدُ الـنومَ لـيـلا هــادئا
إذا الظـلامٌُ ارخـى عـليا سدولا
ً
"تمت"