شيهانةالفضول
01-09-2006, 04:13
بسم اللـــه الرحمــن الرحيــــم
اصحاب وصاحبات المنتدى العريق
جئتكم اليوم بموضوع
واتمنى ان يحظى على الاطلاع والقراءه
فهو يستحق منكم الاهتمام
هذا ما اراه انا.....
وموضوعي هذا لا اوجهه لكافه الرجال انماا لبعضهم والذين يحملون بعقولهم
افكاراا تكرهها المراه ويرفضهاا جمله من المجتمعات
والغرض من وضعه في قسم المناقشات ليس بهدف المناقشه
ولكن اردت ان يصل اليه الجميع بسهوله ولان مواضيعه محدوده
وزواره مهتمون
اليكم الموضوع ونستهله بابيات شعريه لا اعرف من هو صاحبهاا
ملكنــا هذه الدنيــا القرونــا ،،، وأخضــــعها جدود خاللدون
وسطرنا صحائف من ضياء ،،، فما نسى الزمان وما نســـينا
هكذا اخرج الاسلام قومي ،،، شبابا مخلصا حرا وأمينـــــــا
فما عرف الخلاعه في بنات ،،، وما عرف التخنث في بنـينا
تلك الصوره التي ذكرها شاعرنا هي نفسها الصوره التي يقرها الاسلام للرجل والمرأه .
فإن الله سبحانه وتعالى عندما قال . .> الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم > .. ظن بعض الرجال أنهم افضل على النساء من جميع الوجوه .
وهذا معنى _ حاشا لله _ ان يكون قصد القرآن الذي دائما يذكرنا بالمساواه بين يدي خالقنا بلا تفرقه سواء بسواء > من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحييئه حياه طيبه < .. وعلى هذا فالتفضيل هنا متفرع من معنى الرجوله ، نابع منه ،
وهو التفضيل ( الجسماني ) يعني الخلقي ( بكسر الخاء .. لا الخلقي ( بضمها ) وبما ان الثروه تابعه للقوه كانت بقيه النتيجه المنطقيه > وبما انفقوا من اموالهم < ... فقولوا لي بربكم هل هذا التفضيل الجسماني اصبح موجودا اليوم إلا من رحم ربك ،
عند شباب المساحيق الناعميين المترفين ؟؟؟؟
الحقيقه الواحد منا يرى بعض النسوه أكثر وقارا وقوه من كثير من الشباب ،
الذين لم يأخذوا من الغرب تقدما ونظاما وعلما إنما اخذوا ملابس واشكالا فارغه وموضه ونظام حياه لا تتفق وهويتنا العربيه المسلمه ... فأين هؤلاء القوامه ؟؟؟؟
ان البون شاسع بين طبيعه الرجل والمرأه / حتى انك تجد بالقرآن ينبه الى هذه المسأله في اكثر من موضع ... فهو مثلا يصف المرأه بميلها الفطري للتحلي والنعيم وعدم تكبد المشقه في قوله >أو من ينشأ في الحليه وهو في الخصام غير مبين < وهناك العديد من المواضع لا اريد التطرق لهاااا
ومما سبق تبين لنا ان أدعياء المساواه في الحقيقه يطلمون المرأه ويحرمونها من حقوووقها ، التي قرها القرأن ،، ولو علم الرجل بما حظيت به المرأه في الاسلام من حقوق لرفعوا القضايا وطالبوا بالمساواه ،،
إن القرآن دائما متحيز لراحه المرأه وحمايتها حتى انك تجد انبياء عظاما ويقومون بخدمه المرأه في مواضيع عديده / فهذا هو نبي الله زكريا عليه السلام _ يكلفه الله بشرف خدمه ( مريم ) عليها السلام بشؤونها وهذا نبي الله سليمان عليه السلام _ يكلف بحشد كل قواته من الانس والجن والطير والوحش والريح لتهيئه الجو الايماني الملائم لإيمان ( بلقيس ) ودعوتها الى الله تعالي / فيرسل لها بالرسائل ويحضر عرشها وينكره لها ، ويبني لها القصر المنيف ذي الارضيه الزجاجيه البلوريه فوق المحيط ، أليس في هذا تكريم للمرأه في شخص ( بلقيس ) ملكه سبأ ؟
فياااا لكـــم من مســـاكين يا معشــر الرجـــال فإلى متـــى يتــم تهميــش المرأه العربيه والمسلمه وقد كرمها الله أحسن تكريم !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وشكراا لكم
شيهانه
اصحاب وصاحبات المنتدى العريق
جئتكم اليوم بموضوع
واتمنى ان يحظى على الاطلاع والقراءه
فهو يستحق منكم الاهتمام
هذا ما اراه انا.....
وموضوعي هذا لا اوجهه لكافه الرجال انماا لبعضهم والذين يحملون بعقولهم
افكاراا تكرهها المراه ويرفضهاا جمله من المجتمعات
والغرض من وضعه في قسم المناقشات ليس بهدف المناقشه
ولكن اردت ان يصل اليه الجميع بسهوله ولان مواضيعه محدوده
وزواره مهتمون
اليكم الموضوع ونستهله بابيات شعريه لا اعرف من هو صاحبهاا
ملكنــا هذه الدنيــا القرونــا ،،، وأخضــــعها جدود خاللدون
وسطرنا صحائف من ضياء ،،، فما نسى الزمان وما نســـينا
هكذا اخرج الاسلام قومي ،،، شبابا مخلصا حرا وأمينـــــــا
فما عرف الخلاعه في بنات ،،، وما عرف التخنث في بنـينا
تلك الصوره التي ذكرها شاعرنا هي نفسها الصوره التي يقرها الاسلام للرجل والمرأه .
فإن الله سبحانه وتعالى عندما قال . .> الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم > .. ظن بعض الرجال أنهم افضل على النساء من جميع الوجوه .
وهذا معنى _ حاشا لله _ ان يكون قصد القرآن الذي دائما يذكرنا بالمساواه بين يدي خالقنا بلا تفرقه سواء بسواء > من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحييئه حياه طيبه < .. وعلى هذا فالتفضيل هنا متفرع من معنى الرجوله ، نابع منه ،
وهو التفضيل ( الجسماني ) يعني الخلقي ( بكسر الخاء .. لا الخلقي ( بضمها ) وبما ان الثروه تابعه للقوه كانت بقيه النتيجه المنطقيه > وبما انفقوا من اموالهم < ... فقولوا لي بربكم هل هذا التفضيل الجسماني اصبح موجودا اليوم إلا من رحم ربك ،
عند شباب المساحيق الناعميين المترفين ؟؟؟؟
الحقيقه الواحد منا يرى بعض النسوه أكثر وقارا وقوه من كثير من الشباب ،
الذين لم يأخذوا من الغرب تقدما ونظاما وعلما إنما اخذوا ملابس واشكالا فارغه وموضه ونظام حياه لا تتفق وهويتنا العربيه المسلمه ... فأين هؤلاء القوامه ؟؟؟؟
ان البون شاسع بين طبيعه الرجل والمرأه / حتى انك تجد بالقرآن ينبه الى هذه المسأله في اكثر من موضع ... فهو مثلا يصف المرأه بميلها الفطري للتحلي والنعيم وعدم تكبد المشقه في قوله >أو من ينشأ في الحليه وهو في الخصام غير مبين < وهناك العديد من المواضع لا اريد التطرق لهاااا
ومما سبق تبين لنا ان أدعياء المساواه في الحقيقه يطلمون المرأه ويحرمونها من حقوووقها ، التي قرها القرأن ،، ولو علم الرجل بما حظيت به المرأه في الاسلام من حقوق لرفعوا القضايا وطالبوا بالمساواه ،،
إن القرآن دائما متحيز لراحه المرأه وحمايتها حتى انك تجد انبياء عظاما ويقومون بخدمه المرأه في مواضيع عديده / فهذا هو نبي الله زكريا عليه السلام _ يكلفه الله بشرف خدمه ( مريم ) عليها السلام بشؤونها وهذا نبي الله سليمان عليه السلام _ يكلف بحشد كل قواته من الانس والجن والطير والوحش والريح لتهيئه الجو الايماني الملائم لإيمان ( بلقيس ) ودعوتها الى الله تعالي / فيرسل لها بالرسائل ويحضر عرشها وينكره لها ، ويبني لها القصر المنيف ذي الارضيه الزجاجيه البلوريه فوق المحيط ، أليس في هذا تكريم للمرأه في شخص ( بلقيس ) ملكه سبأ ؟
فياااا لكـــم من مســـاكين يا معشــر الرجـــال فإلى متـــى يتــم تهميــش المرأه العربيه والمسلمه وقد كرمها الله أحسن تكريم !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وشكراا لكم
شيهانه