المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الألمان أذلوا الإنجليز برباعية .. والأرجنتين أسقطت الآمال المكسيكية


هلالي حتى الموت
28-06-2010, 02:17
تأهل ألمانيا والأرجنتين ليلتقيان في دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2010 بعد فوز ألمانيا التاريخي على إنجلترا (4 ـ 1) وفوز الأرجنتين على المكسيك (3 ـ 1)
هزيمة تاريخية
لقنت ألمانيا منافستها إنجلترا درسا قاسيا واكتسحتها 4 ـ 1 على ملعب "فري ستايت" في بلومفونتين لتبلغ ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا في إحدى الملاحم الكروية التي شهدت أيضا إصدار التاريخ حكما طال 44 عاما.
سجل ميروسلاف كلوزه (20) ولوكاس بودولسكي (32) وتوماس مولر (67 و70) أهداف ألمانيا، وماتيو ابسون (37) هدف إنجلترا. وتلعب ألمانيا في ربع النهائي مع الأرجنتين.
كانت المواجهة الخامسة في نهائيات كأس العالم. المرة الأولى في المباراة النهائية الشهيرة عام 1966 التي حسمتها إنجلترا في مصلحتها 4 ـ 2 بعد التمديد، ثم التقى المنتخبان مباشرة في النسخة التالية في الدور الثاني وتقدمت إنجلترا 2 ـ 0 قبل أن تتفوق ألمانيا الغربية 3 ـ 2 بعد التمديد. تعادل المنتخبان سلبا في الدور الثاني من كأس العالم 1982 في إسبانيا، ثم فازت ألمانيا بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. تفاوتت عروض ألمانيا التي تغلب العناصر الشابة على تشكيلتها الأصغر منذ عام 1934 في البطولة، فبعد أن اكتسحت أستراليا بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الأولى، سقطت في الثانية أمام صربيا 0 ـ 1، قبل أن تحسم تأهلها إلى الدور الثاني بفوز صعب بهدف وحيد على غانا.
أما منتخب إنجلترا فلم يقنع أبدا في النهائيات التي دخلها كأحد المرشحين، فسقط في فخ التعادل 1 ـ 1 و0 ـ 0 مع الولايات المتحدة والجزائر على التوالي، وانتظر حتى الجولة الأخيرة من الدور الأول أيضا لحسم تأهله بفوز صعب على سلوفينيا 1 ـ 0.
وعاد إلى تشكيلة ألمانيا المهاجم ميروسلاف كلوزه بعد أن غاب عن المباراة الماضية أمام غانا بسبب الإيقاف. من جهته، اعتمد الإيطالي فابيو كابيلو مدرب إنجلترا على نفس التشكيلة التي حققت الفوز على سلوفينيا 1 ـ 0.

استعادة ذكريات 1966
قدم المنتخبان شوطا أول جيد المستوى شهد محاولات عدة من الطرفين خصوصا من الألماني الذي كان الطرف الأخطر في نصف الساعة الأول مستفيدا من الارتباك في دفاع المنتخب الانجليزي فسجل هدفين وكاد يضيف الثالث، في حين انتظر منافسه حتى ربع الساعة الأخير ليشكل خطورة جدية على مرمى منافسه فسجل هدفين، الأول احتسب والثاني كان بعيدا عن أعين حكمي الساحة والراية حين اجتازت كرة فرانك لامبارد خط المرمى.
جاء ربع الساعة الأول متكافئا وبطيئا في الوقت ذاته شهد سيطرة متبادلة على الكرة لكن في غياب الفرص الحقيقية على المرمى باستثناء واحدة كانت ألمانية حين تلقى مسعود اوزيل كرة داخل المنطقة فحاول مباغتة الحارس ديفيد جيمس لكن الأخير أبعدها في اللحظة المناسبة في الدقيقة الخامسة. ركز المنتخب الألماني انطلاقاته على الجهة اليمنى التي يشغلها مسعود اوزيل بمساندة فيليب لام لكن سرعة اشلي كول حالت دون وصول المحاولات الألمانية إلى مبتغاها. سعى المنتخب الإنجليزي إلى الرد أكثر من مرة عبر الجهة اليمنى أيضا بواسطة جيمس ميلنر الذي تألق في المباراة السابقة أمام سلوفينيا لكن اليقظة الألمانية كانت موجودة لعدم إتاحة الفرصة أمامه لتمرير الكرة جيدا إلى المنطقة الخطرة.
كسر الألمان إيقاع المباراة في الدقيقة العشرين بهدف مباغت حين أرسل الحارس مانويل نيوير الكرة بعيدة إلى المنطقة الإنجليزية تلكأ المدافعان جون تيري وماتيو ابسون في الانقضاض عليها لتجد كلوزه الذي كان أسرع من ابسون إليها قبل أن يضعها في الزاوية اليسرى لمرمى جيمس.
الهدف الثاني لم يتأخر وجاء بعد دقيقتين فقط ليؤكد الخلل الكبير في الدفاع الانجليزي، فانطلقت الكرة من الجهة اليمنى حين مررها كلوزه إلى داخل المنطقة حيث المتابع مولر الذي حضرها بدوره إلى الجهة المقابلة إلى بودولسكي أرسلها في الشباك من بين قدمي الحارس.
قلصت إنجلترا الفارق بعد دقيقتين حين رفع جاريث باري الكرة من الجهة اليمنى ارتقى لها ابسون ووضعها برأسه في المرمى لحظة خروج نيوير للتصدي له. شاءت الأقدار أن يتكرر مشهد أعاد ذكريات نهائي مونديال إنجلترا عام 1966 بين إنجلترا وألمانيا بالذات حين سجل جف هيرست هدفا مثيرا للجدل ساهم بإحراز إنجلترا اللقب للمرة الوحيدة في تاريخها حين أطلق كرة اصطدمت بالعارضة ثم ارتطمت بخط المرمى لكن الحكم في حينها احتسبها هدفا. أما أمس، وبعد ثوان من هدف تقليص الفارق، أطلق فرانك لامبارد كرة قوية أيضا ارتطمت بالعارضة ثم اصطدمت بالأرض خلف خط المرمى معلنة هدفا أكيدا لكن الحكم الأورجوائي خورخي لاريوندا لم يحتسبه.

انهيار إنجليزي
بدأ المنتخب الإنجليزي الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التسجيل، فكانت له محاولة أولى عبر ستيفن جيرارد قريبة من المرمى (49)، ثم أطلق لامبارد كرة صاروخية أخرى من نحو 35 مترا اصطدمت بالعارضة (52). لم يسمح الألمان لمنافسيهم بالسيطرة على المجريات وكانت لهم محاولاتهم أيضا خصوصا عبر مولر الذي اخترق وسدد كرة مرت على يسار مرمى جيمس (60)، اتبعها شفاينشتايجر بواحدة قوية جدا على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيمن (63). دفع كابيلو بجو كول بدلا من ميلنر لتنشيط خط الوسط وزيادة السرعة في أداء فريقه لكن "المانشافت" قضى على أحلام الإنجليز بنسبة كبيرة إثر هجمة مرتدة سريعة، حيث تلقى مولر كرة متقنة من شفاينشتايجر فأكملها ببراعة في المرمى رغم محاولة جيمس التصدي لها لكنها استقرت في الزاوية اليسرى (67). أفلت مرمى إنجلترا من هدف رابع عبر مولر بعد دقيقة واحدة، حيث مرت كرته قريبة جدا من القائم الأيسر، لكن مولر نجح بعد ثوان قليلة إثر هجمة مرتدة أخرى بعد انطلاقة من اوجيل من الجهة اليسرى فمرر كرة رائعة إلى مولر المتابع وضعها في المرمى ببراعة. انهار منتخب إنجلترا تماما ولم يقو على السيطرة على الكرة في حين توالت الهجمات الألمانية والنتيجة تشير إلى تفوق الأول الذي عاد إلى زيارة المنطقة المقابلة في الدقائق الأخيرة من المباراة فقط خصوصا عبر كرة قوية للامبارد التقطها الحارس على دفعتين في الدقيقة قبل الأخيرة.

الأرجنتين ـ المكسيك
ضربت الأرجنتين موعدا ثأريا مع ألمانيا في الدور ربع النهائي بعدما أطاحت بالمكسيك مجددا من دور الثمن عندما تغلبت عليها 3 ـ 1 على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرج في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا. وفرض مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي كارلوس تيفيز نفسه نجما للمباراة بتسجيله هدفين في الدقيقتين 26 و52 هما الأولان له في البطولة، وأضاف جونزالو هيجواين هدفا في الدقيقة 33، فيما سجل خافيير هرنانديز هدف الشرف للمكسيك في الدقيقة 71. وكانت الأرجنتين خرجت من دور ربع نهائي النسخة الأخيرة على يد ألمانيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 ـ 1. وهو الفوز الرابع على التوالي للأرجنتين حاملة اللقب عامي 1978 على أرضها و1986 في المكسيك، في البطولة الحالية بعد نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان في الدور الأول.
وهو الفوز الثاني عشر للأرجنتين على المكسيك في 26 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 4 هزائم و10 تعادلات. والتقى المنتخبان مرتين في كأس العالم وكان الفوز من نصيب الأرجنتين، الأولى 6 ـ 3 في دور المجموعات عام 1930 والثانية 2 ـ 1 عام 2006. في المقابل، فشلت المكسيك للمرة الخامسة على التوالي في بلوغ الدور ربع النهائي، علما بأنها حققت هذا الإنجاز مرتين عندما استضافت النهائيات على أرضها عامي 1970 و1986. وكانت مواجهة المكسيك أول اختبار حقيقي لرجال المدرب دييجو ارماندو مارادونا على اعتبار أنهم لم يواجهوا أي خطر حقيقي من منتخبات مجموعتهم الثانية. وكان المكسيك صاحب الخطورة في بداية المباراة من خلال التسديدات القوية من خارج المنطقة بيد أن الحارس سيرجيو روميرو كان لها بالمرصاد، فيما بحثت الأرجنتين عن السيطرة على وسط الملعب عبر التمريرات القصيرة يمينا وشمالا قبل تهيىء الكرة إلى المهاجمين تيفيز وهيجواين إلى أن نجحت في إحداها من افتتاح التسجيل.
ومنح تيفيز التقدم للأرجنتين عندما استغل كرة ساقطة من ميسي داخل المنطقة فتابعها برأسه داخل المرمى (26). وتوقف اللعب لمدة دقيقة احتجاجا على هدف الأرجنتين على اعتبار أن تيفيز كان متسللا بيد أن الحكم الإيطالي روبرتو روسيتي احتسبه بعد استشارة حكم التماس. لكن الإعادة أثبتت أن تيفيز كان في موقف تسلل فعلا. وأضاف هيجواين الهدف الثاني عندما استغل كرة خاطئة من المدافع ريكاردو اوسوريو فتوغل داخل المنطقة وراوغ الحارس بيريز وتابعها بيسراه داخل المرمى الخالي (33). وهو الهدف الرابع لهيجواين فانفرد بصدارة الهدافين.
. وكاد دي ماريا يضيف الهدف الثالث عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها الحارس بيريز بصعوبة قبل أن تتهيأ أمام تيفيز الذي استدار حول نفسه وسددها بيمناه لكنها ارتدت من المدافع فرانشيسكو رودريجيز وأبعد الخطر (38). وأهدر هيجواين فرصة هدف ثالث إثر تلقيه كرة عرضية من رودريجيز تابعها برأسه من مسافة قريبة بجوار القائم الأيمن (42). وجرب ماركيز حظه من 30 مترا بين يدي الحارس روميرو (43). ودفع مدرب المكسيك بالمهاجم بابلو باريرا مطلع الشوط الثاني مكان باوتيستا (46).
وكانت أول محاولة في هذا الشوط مكسيكية من تسديدة قوية لسالسيدو بجوار القائم الأيمن (47) ووجه تيفيز الضربة القاضية للمكسيك من تسديدة قوية من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى للحارس بيريز (52). وتلاعب باريرا بمدافعين وتوغل داخل المنطقة لكنه سدد في الشباك الخارجية (61). ولعب اجويري ورقته الهجومية الثانية بإشراكه جييرمو فرانكو مكان جواردادو (62)، وفرضت المكسيك سيطرتها وكاد سالسيدو يفعلها من تسديدة قوية من 20 مترا أبعدها روميرو إلى ركنية كاد هرنانديز يهز على إثرها الشباك بضربة رأسية مرت فوق العارضة (64)، ثم أبعد هاينتسه كرة من باب المرمى إثر تسديدة على الطائر لتورادو (70)، قبل أن ينجح هرنانديز في تقليص الفارق عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من تورادو فتوغل داخلها وسددها قوية بيسراه في الزاوية اليمنى للحارس روميرو (71).

سنجار وقفار
28-06-2010, 02:25
والله انا متمني الطرفين يخسروون ههههههههههههه


بالتوفيق لـ أسبانيا و الارجنتين واتوقع تجيب البطولة غانا الحصان الاسود هوووع


شاكر لك يابعدي

ღقلب الفضوولღ
29-06-2010, 03:52
شكرآ على الطرح