المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشريعة والتقنية .. ((فتاوى مهمة)) ج1


حفيد مانع
11-07-2010, 01:08
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/


اليوم كنت أبحث عن فتوى في مجال الإنترنت ..
وجدت هذه الفكرة !!.. لمــا لايكون في مجتمعنا الكريم ..صفحة تجمع الفتاوى التي عن التقنية .. من شيوخ موثوقين .. كالشيخ محمد المنجد مثلا ..
تختصر على الكثير عناء البحث..

فالذي لديه فتوى موثوقة بشكل عام عن التقنية.. .. ياليت ينزلها مع ذكر المصدر .. وبإذن الله يستفد الكل ..

السؤال:

هل تعتقد أن الإنترنت مفيدة للمجتمع المسلم في نشر المعلومات؟



المفتي: محمد صالح المنجد

الإجابة:

الحمد لله

الجواب ما ترى لا ما تسمع

ولا أظنّ القضية تحتاج إلى سؤال ، لكن السؤال ينبغي أن يكون عن السلبيات والمحرّمات وليس الإيجابيات لأنّها واضحة وملموسة ولكنّ كثرة المواقع المحتوية على شرّ عظيم هو الذي يدفع إلى التفكير بالوسائل اللازمة لتلافي شرورها وهذا واجب أهل الاختصاص من المسلمين في حقل شبكة الإنترنت .

موقع طريق الإسلام

==============================
السؤال:

ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟



المفتي: حامد بن عبد الله العلي


الإجابة:





الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،
فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود، وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويزيدكم مما آتاكم من فضله في التوفيق للقيام بالدعوة وتعليم الخير وإصلاح الناس.,br>
والله أعلم.

موقع طريق الإسلام
===================
السؤال:

حكم تحميل البرامج من الإنترنت التي تحتوي على السيريال نمبر أو الكراك؟ والتي غالبا ماتكون مجانية لفترة معينة ثم يجب شراؤها بعد ذلك ولكننا نجدها في مواقع أخرى متوفرة مع السيريال نمبر أو الكراك ؟




المفتي: موسى حسن ميان


الإجابة:





يحرم على المسلم الذي يخاف ربه سرقة حقوق الناس وجهدهم فيما صنعوه وبذلوا المال لإنتاجه وكذلك من يأخذ منهم السيريال نمبر أو الكراك هو تعاون معهم على الإثم والعدوان قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان } والواجب نصح أصحاب هذه المواقع التي توزع ذلك بدون إذن وتحذيرهم من ذلك بدل أخذ ذلك منهم.

موقع طريق الإسلام ..


===================


هل تتحمل وزر صديقاتها إذا اشتركت معهن في (النت)؟

سؤال:
أنا ومجموعة من جيراني مشتركين في خدمة ال DSL ( النت ) ، ندفع الاشتراك على أساس أننا شخص واحد ، ولكل منا جهازه الكمبيوتر المستقل ، وكل شخص منا يدخل الإنترنت ، منا من يدخل على مواقع مفيدة ، ومنا من يدخل على مواقع غير مفيدة والله أعلم . فما حكم اشتراكي معهم ؟

الجواب:

الحمد لله
إذا كنت لا تدرين هل يدخلون مواقع محرمة أم لا ؟ فالاشتراك معهم جائز ، ولا يلحقك إثم لمجرد احتمال أنهم يدخلون مواقع محرمة ، أما إذا كنت متأكدة ، أو يغلب على ظنك أنهم يدخلون مواقع محرمة ، فإنه يلحقك الإثم في ثلاث حالات :
الأولى : إذا كنت أنت صاحبة الاشتراك المسجل مع الشركة ، ثم بعد ذلك رضيت أن يشاركك بعض من لا يتورعون عن دخول المواقع المحرمة ، ففي هذه الحالة يلحقك الإثم والحرج ، لأنك كنت السبب المباشر في إدخال الفساد إلى تلك البيوت .
الثانية : أن يتوقف اشتراك هؤلاء في الخدمة على اشتراكك معهم ، فإن كان امتناعك عن الاشتراك معهم سيؤدي إلى عدم اشتراكهم ، فلا يجوز لك الاشتراك معهم ، لأنك بذلك تكونين معاونة لهم على الإثم ، والله تعالى يقول : (لا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان ) المائدة/2.
الثالثة : إذا كانت الشركة تمنع هذا الاشتراك في الخدمة ، وتشترط على جميع المستفيدين من خدمتها أن يكون الاشتراك فردياً ، ففي هذه الحالة أيضا يلحقكم الإثم جميعا ، فقد أخذتم خدمة ليست من حقكم ، لأنها إجارة مشروطة ، والمسلمون على شروطهم .
أما إن لم تكوني أنت صاحبة الاشتراك الأول ، وكانت شروط مزود الخدمة لا تمنع هذا الاشتراك الذي تقومون به ، فالذي يبدو لنا – والله أعلم – هو جواز اشتراكك مع جيرانك في هذه الشبكة ، لأن القدر الذي تدفعينه من المال إنما هو مقابل استفادتك أنت من الخدمة ، وبما أنك تدخلين على مواقع مفيدة ، فلا حرج عليك إن شاء الله .
وليس لما تدفعينه دور في جلب الفساد لجيرانك .
والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب

موقع الإسلام سؤال وجواب
====================
سؤال:
أنا شاب مفتون مع الأسف بالدشوش ومواقع الانترنت لدرجة أصبحت مقصر جدا في أمور ديني ، أرجو منكم المساعدة والدعاء لي بالهداية .

الجواب:

الحمد لله
نسأل الله تعالى أن يهديك ، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء ، وأن يجعلك من عباده المخلَصين.
وخير ما نوصيك به هو تقوى الله تعالى ، والحذر من نقمته وغضبه، وأليم عقابه ، فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل ، وما يؤمنك أن يطلع الله عليك وأنت على معصيته فيقول : وعزتي وجلالي لا غفرت لك.
وانظر إلى هذه الجوارح التي تسعى بها إلى المعصية ، ألا ترى الله قادرا على أن يسلبك نعمتها ، وأن يذيقك ألم فقدها ؟
ثم انظر إلى ستر الله تعالى لك ، وحلمه عليك ، وأنت تعلم غيرته على عباده ، فما يؤمّنك أن يغضب عليك ، فينشكف أمرك ، ويطلع الناس على سرك ، وتبوء بفضيحة الدنيا قبل الآخرة .
وهل ستجني من النظر المحرم إلا الحسرة ، والشقاء ، وظلمة القلب ؟
وهب أنك شعرت بمتعة أو لذة ، يوما أو يومين ، أو شهرا أو سنة .. فماذا بعد ؟
موت .. ثم قبر .. ثم حساب ، فعقاب ... ذهبت اللذات وبقيت الحسرات .
وإذا كنت تستحيي من أن يراك أخوك على هذه المعصية ، فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟!
أما علمت أن الله يراك ، وأن ملائكته تحصي عليك ، وأن جوارحك غدا ستنطق بما كان ؟
واعتبر بما أصبح عليه حالك بعد المعصية : هم في القلب ، وضيق في الصدر ، ووحشة بينك وبين الله .
ذهب الخشوع .. ومات قيام الليل .. وهجرك الصوم ... فقل لي بربك ما قيمة هذه الحياة ؟
كل نظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية ، تنكت في قلبك نكتة سوداء ، حتى يجتمع السواد فوق السواد ، ثم الران الذي يعلو القلب ، فيحرمك من لذة الطاعة ، ويفقدك حلاوة الإيمان .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) " رواه الترمذي (3257) وابن ماجة (4234) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه 3422.
صقل : أي نُقي وطُهر .
فكن ممن نزع واستغفر وتاب ، وأكثر من التضرع لله تعالى أن يُطهر قلبك وأن يُحصن فرجك ، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان.
واجتنب كل وسيلة تدعوك أو تذكرك بالحرام ، إن كنت صادقا راغبا في التوبة .
فبادر بإخراج هذا الدش من بيتك ، واقطع صلتك بمواقع السوء في الانترنت ، واعلم أن خير وسيلة تعينك على ترك ما اعتدته من الحرام ، أن تقف عند الخاطرة والهم والتفكير ، فادفع كل خاطرة تدعوك للمشاهدة ، قبل أن تصبح رغبة وهمّا وقصدا ثم فعلا.
قال الغزالي رحمه الله : ( الخطوة الأولى في الباطل إن لم تدفع أورثت الرغبة ، والرغبة تورث الهم ، والهم يورث القصد ، والقصد يورث الفعل ، والفعل يورث البوار والمقت ، فينبغي حسم مادة الشر من منبعه الأول وهو الخاطر ، فإن جميع ما وراءه يتبعه ) إحياء علوم الدين 6/17
وهذا مأخوذ من قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) النور/21
وإن أمكنك الاستغناء التام عن الانترنت فافعل ، إلى أن تشعر بثبات قلبك ، وقوة إيمانك .
واحرص على الرفقة الصالحة ، واحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ، وأكثر من نوافل العبادة ، وتجنب الخلوة والتفكير في الحرام ما أمكن .
والخلاصة في العلاج فتح منافذ الخير ، وسد منافذ الشر .
نسأل الله أن يوفقنا وإياك للتوبة الخالصة النصوح.
والله أعلم.

المفتي :. الشيخ محمد صالح المنجد
المصدر :. موقع الإسلام سؤال وجواب

يتبع ان شاء الله في الجزاء الثاني

شُـمُـوَخ { عُـِـزٍي }
04-09-2010, 08:40
وعليكم السلام ورحمة الله

جزاك الله خير على الطرح

الــهــنــوف
07-09-2010, 09:42
الله يجزاك خير أخوي
بارك الله فيك

همسة امل
10-09-2010, 11:16
جزاكـ الله خيرا اخي
وجعله في ميزان حسناتكـ
يعطيك الف الف عافيهـ

حفيد مانع
29-09-2010, 02:17
http://www.alkethran.org/uploads/410332fa1b.gif

عبد السلام الفضلى
21-11-2010, 10:12
جزاكـ الله خيراً

ناهد الفضلى
06-12-2010, 05:00
جـــــزاك الله الف خيــــــر على طرحكـ

وجعله في موازين حسناتكـ

واثابكـ الله على ما تقدمه ’’

حفيد مانع
13-08-2011, 07:12
http://imagecache.te3p.com/imgcache/78155737d5285d2eb99908e86e91a113.gif