محمد الفايز
19-08-2010, 03:44
اليوم موضوع سوف ينزل علي حلقات ارجو ان يكون مناسب (( الموضوع سياسي بحت ))
مقدمة
عاشت أمة الاسلام بعد وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم لحظات عصيبة كادت ان تزعزع بنيان الاسلام لولا ان ساق الله عمر بن الخطاب فسعي بكل ماله من قوة وجلد حتي انقذ المسلمين من شر فتنة كادت تقع فتقوض الاسلام من اساسه .
تلك مسالة الخلافة التي تولاها ابوبكر الصديق رضي الله عنه خلفا لرسول الله ( ص ) والاشاعات التي راجت عن توليه امر المسلمين بدون مشورتهم
فهم لم يعيبوا ابو بكر شخصيته وانما ضاقوا لتوليه امرهم بلا مشورة وابوبكر تولي الخلافة خلفا لرسول الله ( ص) ليس حبا في الجاه والعز والسلطان وانما للحفاظ علي الدعوة ووحدة المسلمين ونشر الدين ولقد كان ابوبكر خلفا لرسول الله في الصلاة فلذا فههوا احق بالخلافة في شئون المسلمين ومراعاة احوالهم .
فقد سري اضطراب نفسي الي اصحاب الرسول ( ص) والمسلمين اجمعين وارتفعت الضجة عالية دهش الجميع وطاشت احلامهم واففحمو وصاروا فرقا وتفرقة احوالهمم واضطربت امورهم .
فا رائ ابو بكر رضي الله عنه ذلك في المسلمين فوقف يخطب جمعهم ويعيد عليهم ايمانهم عندما قال لهم أيها الناس قد مات محمد فمن كان يعبد محمد فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت . وتلي قوله تعالي (( وما محمدا الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم علي اعقابكم فمن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شئ )) وهنا وقع كلام ابو بكر الصديق في القلوب وزاح من الابصار غشاوتها واعاد الي النفس سكينتها فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبايع ابو بكر الصديق لانقاذ المسلمين من شر محدق واتبعه جماعة من المهاجرين والانصار واجتمع امر المسلمين علي مبايعة ابو بكر رضي الله عنه ووقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقفا عظيما في تثبيت دعائم الامن والاستقرار وتوحيد الصفوف ووحدة الكلمة فقام بحمل شعلة الي بيت فاطمة ليحرقها ان لم يخرج من فيها مبايعا لابي بكر وكان علي بن ابي طالب قد كف عن البيعة كرامة لزوجته وانحاز بنو هاشم وانضم اليهم ابو سفيان بن حرب راس بني امية والزبير وححواري رسول الله فخرج علي وكل من في الدار مبايعا واستطاع ابو بكر وعمر رضي الله عنهم ان يطفو نار الفتنة.
الي هنا تنتهي حلقة اليوم انتظروني غدا بنفس الموعد
مقدمة
عاشت أمة الاسلام بعد وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم لحظات عصيبة كادت ان تزعزع بنيان الاسلام لولا ان ساق الله عمر بن الخطاب فسعي بكل ماله من قوة وجلد حتي انقذ المسلمين من شر فتنة كادت تقع فتقوض الاسلام من اساسه .
تلك مسالة الخلافة التي تولاها ابوبكر الصديق رضي الله عنه خلفا لرسول الله ( ص ) والاشاعات التي راجت عن توليه امر المسلمين بدون مشورتهم
فهم لم يعيبوا ابو بكر شخصيته وانما ضاقوا لتوليه امرهم بلا مشورة وابوبكر تولي الخلافة خلفا لرسول الله ( ص) ليس حبا في الجاه والعز والسلطان وانما للحفاظ علي الدعوة ووحدة المسلمين ونشر الدين ولقد كان ابوبكر خلفا لرسول الله في الصلاة فلذا فههوا احق بالخلافة في شئون المسلمين ومراعاة احوالهم .
فقد سري اضطراب نفسي الي اصحاب الرسول ( ص) والمسلمين اجمعين وارتفعت الضجة عالية دهش الجميع وطاشت احلامهم واففحمو وصاروا فرقا وتفرقة احوالهمم واضطربت امورهم .
فا رائ ابو بكر رضي الله عنه ذلك في المسلمين فوقف يخطب جمعهم ويعيد عليهم ايمانهم عندما قال لهم أيها الناس قد مات محمد فمن كان يعبد محمد فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت . وتلي قوله تعالي (( وما محمدا الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم علي اعقابكم فمن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شئ )) وهنا وقع كلام ابو بكر الصديق في القلوب وزاح من الابصار غشاوتها واعاد الي النفس سكينتها فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبايع ابو بكر الصديق لانقاذ المسلمين من شر محدق واتبعه جماعة من المهاجرين والانصار واجتمع امر المسلمين علي مبايعة ابو بكر رضي الله عنه ووقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقفا عظيما في تثبيت دعائم الامن والاستقرار وتوحيد الصفوف ووحدة الكلمة فقام بحمل شعلة الي بيت فاطمة ليحرقها ان لم يخرج من فيها مبايعا لابي بكر وكان علي بن ابي طالب قد كف عن البيعة كرامة لزوجته وانحاز بنو هاشم وانضم اليهم ابو سفيان بن حرب راس بني امية والزبير وححواري رسول الله فخرج علي وكل من في الدار مبايعا واستطاع ابو بكر وعمر رضي الله عنهم ان يطفو نار الفتنة.
الي هنا تنتهي حلقة اليوم انتظروني غدا بنفس الموعد