محمد الفايز
25-08-2010, 01:47
يشــــهد التاريخ أن ال سعود لالاقوا في سبيل العقيدة الاسلامية الكثير من الآهوال يذلــــــو كل رخيصأ وغالــــــــــي .
من اجل أحياء العقيدة الصحيحة والتصدي للخـــــرافاتوالخزعبلات التي فتـنـت الناس وردة غيرتهم عن دينهم الصحيح الي عبادة الاوثــــــــان والاشجــــار والاحجار وعادوا الي عبادة غير الله والشرك به بالتوسل بالانبياء والصالحين وبناء الاضرحة والتمسح والتبرك والدعاء اليها لقضاء الحاجات .
وهذا ناتج عن ضعف الخلافة الاسلامية في الدولة العثمانية وتمكن اصحاب العقائد الفاسدة واعداء الاسلام من صنع القرار فيها وظهور الفتن في داخل دولة الخلافة وظهور نزعة جديدة تنادي بالعصبية الطورانية وحدوث انقلاب يقوده جمعية الاتحاد والترقي التي كانت ممولة من اعداء الاسلام والتـــي سمحت بافساد الايمان في القلوب وابعاد المسلمين عن العقيدة الصحيحة .
وكان ال سعود حكاما اصحاب عقيدة سليمة لديهم غيرة علي الدين ولديهم نزعة ايمانية وحب الجهاد في سبيل الله واعلاء كلمته وخوض المخاطر من اجل رفعة الدين واعلاء شأن الاسلام والدفاع عنه من المفسدين والذين يكنون له العداء والحقد والذين يرغبون في افساد عقيدة المسلمين لذلك تصدي ال سعود لهذه الحملة الشرسة وضحوا من اجلها بكل مايملكون وهانت عليهم الدنيا وناصروا العقيدة وايدوها فيشهد التاريخ علي جهاد ال سعود .
عندما نادي منادي التصحيح واوضح الفساد والخطر الذي لحق بعقيدة العباد وافسد عليهم دينهم وجعلهم في زمرة الشك وعبادة الاوثان هب ال سعود لنصرة امام هذا الزمان واعلنو مناصرته وكان هذا الامام قد الم بمدي الخطر الذي يصيب عقيدة الاسلام ويبعد الناس الي الشرك بالله .
والامام هوا محمد بن عبدالوهاب غفر الله له .... هوا الذي نادي بهذا الخطر الذي يداهم المسلمين لما راه من انتشار البدع والخرفات والتوسل في ققضاء حاجتهم وزيارتهم والتبرك بهم وانغمس الناس في الخرفات وكثر عدد الادعياء والجهلاء وكثر الاعتماد علي التمائم والتعاويذ والتماس الشفاعة من الاموات والتعلق بالاشجار والاحجار والطواف بالاضرحة والتوسل اليها والدعاء ببها الي الله مما دخل علي التوحيدكثير من الفساد والشرك .
فالاولياء يحج اليهم وتقدم لهم النذور ويعتقد انهم قادرون علي النفع والضر وهذا طريق الجاهلية ومسلكها عندما سئلو لماذا تعبدون الاصنام قالو وما نعبدهم الا ليقربونا الي الله زلفي
كما نعرف وقرائنا لاقي الشيخ في سبيل ارشاد الناس للصواب اشد انواع البلاء وصلت لحد القتل والتخلص منه الا ان رعاية الله حفظته من كيد الكائدين وغدر الخائنين وجرم المجرمين من اهل النفاق والرياء وساقت له رجالا خصهم الله بحفظ رسالته وخدمة زواره انهم ال سعود (( محمد بن سعود )).
قال الامام للشيخ :
ياشيخ ان هذا دين الله ورسوله الذي لاشك فيه فابشر بالنصرة لك ولم امرت من جهاد ولمن خالف التوحيد واشترط شرطين:؟
الاول : اذا قمنا بنصرتك والجهاد في سبيل الله فتح الله لنا ولك البلاد فلا ترحل عنا وتستبدل بنا غيرنا .
والشرط الثاني : ان لي علي اهل الدرعية خراجا اخذه منهم وقت الثمار فلا تمنعني من اخذه .
فرد الشيخ عليه :
اما الاولي فأمدد ييدك الدم بالدم والهدم بالهدم اما الثانية فلعل الله ان يفتح لك الفتوحات فيعوضك من الغنائم ما هوا خير منها وتعاهد علي النصرة واقامة شعائر الله والحكم بما انزل الله لقد كتب ال سعود منذ تلك اللحظة ان يحاربو في جميع الجبهات المحيطة واصبحت
الدرعية نواة الدولة الاسلامية الجديدة .................................................. .........................
------------------------------------------------------------------------ الي هنا تنتهي حلقة اليوم من يوميات صراع الزعماء وموعدنا غدا مع الجزء 4
من اجل أحياء العقيدة الصحيحة والتصدي للخـــــرافاتوالخزعبلات التي فتـنـت الناس وردة غيرتهم عن دينهم الصحيح الي عبادة الاوثــــــــان والاشجــــار والاحجار وعادوا الي عبادة غير الله والشرك به بالتوسل بالانبياء والصالحين وبناء الاضرحة والتمسح والتبرك والدعاء اليها لقضاء الحاجات .
وهذا ناتج عن ضعف الخلافة الاسلامية في الدولة العثمانية وتمكن اصحاب العقائد الفاسدة واعداء الاسلام من صنع القرار فيها وظهور الفتن في داخل دولة الخلافة وظهور نزعة جديدة تنادي بالعصبية الطورانية وحدوث انقلاب يقوده جمعية الاتحاد والترقي التي كانت ممولة من اعداء الاسلام والتـــي سمحت بافساد الايمان في القلوب وابعاد المسلمين عن العقيدة الصحيحة .
وكان ال سعود حكاما اصحاب عقيدة سليمة لديهم غيرة علي الدين ولديهم نزعة ايمانية وحب الجهاد في سبيل الله واعلاء كلمته وخوض المخاطر من اجل رفعة الدين واعلاء شأن الاسلام والدفاع عنه من المفسدين والذين يكنون له العداء والحقد والذين يرغبون في افساد عقيدة المسلمين لذلك تصدي ال سعود لهذه الحملة الشرسة وضحوا من اجلها بكل مايملكون وهانت عليهم الدنيا وناصروا العقيدة وايدوها فيشهد التاريخ علي جهاد ال سعود .
عندما نادي منادي التصحيح واوضح الفساد والخطر الذي لحق بعقيدة العباد وافسد عليهم دينهم وجعلهم في زمرة الشك وعبادة الاوثان هب ال سعود لنصرة امام هذا الزمان واعلنو مناصرته وكان هذا الامام قد الم بمدي الخطر الذي يصيب عقيدة الاسلام ويبعد الناس الي الشرك بالله .
والامام هوا محمد بن عبدالوهاب غفر الله له .... هوا الذي نادي بهذا الخطر الذي يداهم المسلمين لما راه من انتشار البدع والخرفات والتوسل في ققضاء حاجتهم وزيارتهم والتبرك بهم وانغمس الناس في الخرفات وكثر عدد الادعياء والجهلاء وكثر الاعتماد علي التمائم والتعاويذ والتماس الشفاعة من الاموات والتعلق بالاشجار والاحجار والطواف بالاضرحة والتوسل اليها والدعاء ببها الي الله مما دخل علي التوحيدكثير من الفساد والشرك .
فالاولياء يحج اليهم وتقدم لهم النذور ويعتقد انهم قادرون علي النفع والضر وهذا طريق الجاهلية ومسلكها عندما سئلو لماذا تعبدون الاصنام قالو وما نعبدهم الا ليقربونا الي الله زلفي
كما نعرف وقرائنا لاقي الشيخ في سبيل ارشاد الناس للصواب اشد انواع البلاء وصلت لحد القتل والتخلص منه الا ان رعاية الله حفظته من كيد الكائدين وغدر الخائنين وجرم المجرمين من اهل النفاق والرياء وساقت له رجالا خصهم الله بحفظ رسالته وخدمة زواره انهم ال سعود (( محمد بن سعود )).
قال الامام للشيخ :
ياشيخ ان هذا دين الله ورسوله الذي لاشك فيه فابشر بالنصرة لك ولم امرت من جهاد ولمن خالف التوحيد واشترط شرطين:؟
الاول : اذا قمنا بنصرتك والجهاد في سبيل الله فتح الله لنا ولك البلاد فلا ترحل عنا وتستبدل بنا غيرنا .
والشرط الثاني : ان لي علي اهل الدرعية خراجا اخذه منهم وقت الثمار فلا تمنعني من اخذه .
فرد الشيخ عليه :
اما الاولي فأمدد ييدك الدم بالدم والهدم بالهدم اما الثانية فلعل الله ان يفتح لك الفتوحات فيعوضك من الغنائم ما هوا خير منها وتعاهد علي النصرة واقامة شعائر الله والحكم بما انزل الله لقد كتب ال سعود منذ تلك اللحظة ان يحاربو في جميع الجبهات المحيطة واصبحت
الدرعية نواة الدولة الاسلامية الجديدة .................................................. .........................
------------------------------------------------------------------------ الي هنا تنتهي حلقة اليوم من يوميات صراع الزعماء وموعدنا غدا مع الجزء 4