محمد الفايز
26-08-2010, 12:55
شخصية الإنسان
يوجد عده تعريفات للشخصية فيمكن تعريفها بمجموعة من اساليب التفكير
والتصرف واتخاذ القرارات والمشاعر المتأصلة والفريدة لشخص معين. بدأت دراسة وتحليل شخصية الأنسان من اليونانيين القدماء وخاصة من ابوقراط Hippocrates
الذي اعتقد ان الأختلاف في الشخصيات بين بني البشر يرجع إلى اختلاف نسب ماوصفه بالسوائل الحيوية الأربعة وهي حسب أبوقراط: الدم والمادة الصفراء من مرارة الأنسان والمادة السوداء من مرارة الأنسان والبلغم فعلى سبيل المثال اعتقد أبوقراط ان "الشخصية الدموية" يكون ذات صفات متفائلة ومحبة للمغامرة بعكس "الشخصية البلغمية" التي تكون غير مبالية.
بعد أبوقراط حاول ارسطو تحليل الأختلاف في الشخصيات فقام بتفسيرها حسب قسمات الوجه والبناء الجسمي للشخص فعلى سبيل المثال اعتقد ارسطو ان الأشخاص ذوي البنية النحيفة يكونون عادة خجولين. وقام داروين بتحليل الشخصية كعوامل غريزية اكتسبها المرء من غرائز البقاء الحيوانية أما سيغومند فقد حلل شخصية الأنسان بصراع بين الانا السفلي والانا العلوي في الوقت الحالي يعتبر عاملا الوراثة والمجتمع المحيط بالفرد من أهم العوامل التي تبني شخصية الأنسان.
و عرف مورتون الشخصية يأنها حاصل جمع كل الاستعدادات والميول والغرائز والوافع والقوي البيولوجية الموروثة وكذلك الصفات والميول المكتسبة
و يقول شن ان الشخصية هي التنظيم الديناميكي في نفص الفرد لتلك الاستعدادات الجسمية والعقلية الثابتة نسبيا التي تعتبر مميزا خاصا للفرد وبمقتضاها يتحدد أسلوبة في التكيف من البيئة
يوجد عده تعريفات للشخصية فيمكن تعريفها بمجموعة من اساليب التفكير
والتصرف واتخاذ القرارات والمشاعر المتأصلة والفريدة لشخص معين. بدأت دراسة وتحليل شخصية الأنسان من اليونانيين القدماء وخاصة من ابوقراط Hippocrates
الذي اعتقد ان الأختلاف في الشخصيات بين بني البشر يرجع إلى اختلاف نسب ماوصفه بالسوائل الحيوية الأربعة وهي حسب أبوقراط: الدم والمادة الصفراء من مرارة الأنسان والمادة السوداء من مرارة الأنسان والبلغم فعلى سبيل المثال اعتقد أبوقراط ان "الشخصية الدموية" يكون ذات صفات متفائلة ومحبة للمغامرة بعكس "الشخصية البلغمية" التي تكون غير مبالية.
بعد أبوقراط حاول ارسطو تحليل الأختلاف في الشخصيات فقام بتفسيرها حسب قسمات الوجه والبناء الجسمي للشخص فعلى سبيل المثال اعتقد ارسطو ان الأشخاص ذوي البنية النحيفة يكونون عادة خجولين. وقام داروين بتحليل الشخصية كعوامل غريزية اكتسبها المرء من غرائز البقاء الحيوانية أما سيغومند فقد حلل شخصية الأنسان بصراع بين الانا السفلي والانا العلوي في الوقت الحالي يعتبر عاملا الوراثة والمجتمع المحيط بالفرد من أهم العوامل التي تبني شخصية الأنسان.
و عرف مورتون الشخصية يأنها حاصل جمع كل الاستعدادات والميول والغرائز والوافع والقوي البيولوجية الموروثة وكذلك الصفات والميول المكتسبة
و يقول شن ان الشخصية هي التنظيم الديناميكي في نفص الفرد لتلك الاستعدادات الجسمية والعقلية الثابتة نسبيا التي تعتبر مميزا خاصا للفرد وبمقتضاها يتحدد أسلوبة في التكيف من البيئة