المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذا أراد الله !


شاكر المخبت
26-08-2010, 03:36
(( من قلب محب لكم ارجوكم وبالله عليكم اقرأوها بتمعن واكثر من مره حرفا حرفا فلن تخرجوا من دون فائدة )) محبكم
شاكر

مقتطفات من محاضرة " وقفات إيمانية " للشيخ صالح المغامسي

جزى الشيخ خير الجزاء على محاضرته ( الأربعاء ) 11 / 5 / 1430 هـ بكلية العلوم والآداب بالدمام ،، وللأسف الحضور كان قليل لأنه يكون وقت محاضرة تمنيت أن يستفيد أشخاص أكثر لأن كلامه كان جداً جميل ،، كان حديثه عن مريم الصديقة حتى نقتدي بها ،، وإليكم بعض من ذلك ( بعض المعلومات جميلة جداً لأول مرة أعرفها ) :

1- آل عمران من آل إبراهيم وبذلك يكون آل عمران من ( إسرائيل وهو لقب للنبي يعقوب ) .
2- اسم زوجة عمران ( أبو مريم ) " حنّـة " لم تحمل لسنوات ولم تحن للأطفال إلا في يوم عندنا رأيت طير تطعم أطفالها ، توفي عمران قبل ولادة زوجته أو بعد ولادتها بقليل ، ثم انتقلت لبيت المقدس ، (( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ومعنى محرراً أي خالصاً وكانت تريد الولد حتى يخدم بيت المقدس ((﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{35} فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{36} فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{37﴾
3- معنى اسم مريم خادمة الرب بلغتهم ( لأن أمها كانت تريد الذكر حتى يخدم بيت المقدس ولكنها كانت أنثى فأسمتها هذا الاسم ) .
4- من أعظم أسباب الغواية الشيطان فلذلك قالت حنّـة (( وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )) .
5- النبي زكريا عليه السلام هو زوج خالتها فاعتني بها وكان يذهب لها بالطعام والشراب وعندما رأى بأن لديها طعام وشراب لم يأتي هو لها به خشي أن يكون أحد يريد بها سوء من هذا الطعام والشراب (( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ )) وحتى يطمئن قالت : (( إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ )) ، والمحراب هو مكان مرتفع نسبياً يذكر فيه الله .
6- وعندما بلغت الثالثة عشر أو الخامسة عشر خرجت باتجاه المشرق بالنسبة للبيت الذي كانت تسكن فيه فأصبحت في صحراء لا يراها أحد فجاء لها جبريل عليه السلام على صورة رجل (( فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً )) (( قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً )) .
7- إذا أراد الله أن يكرم الشخص منعه من المعصية .
8- لباس التقوى يستر العبد من فضائح الآخرة ، ولباس الدنيا يستر البدن .
9- العطايا لا يمكن أن تعطى إلا بعد ابتلاء ، والعقاب لا يمكن أن يحل إلا بعد معصية وحجة .
10- (( قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً )) (( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً )) (( قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا )) (( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا )) ، نفخ جبريل عليه السلام في جيب درعها ( جهة الرقبة الأمامية ) فوصلت النفخة للرحم وحملت بعيسى عليه السلام ، لا مجال للجدال لأن الله أمر وقضى بذلك .
11- خافت من التهمة في الدين ، فليس على المتقين التهمة في الدين بأمر هين ، وأهون عليهم لو كانت التهمة في العرض أو شيء آخر .
12- (( فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا )) ، نتيجة ضعف بشري قالت هذا الكلام وإلا الله معها .
13- تكلم عيسى عليه السلام (( فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً )) ، حتى لا تستغرب إذا تكلم عند قومها .
14- قيل بأنها حملت تسعة أشهر وقيل غير ذلك .
15- كان ينبغي عليها العودة فلا تستطيع أن تبقى بالصحراء بعد ولادتها ، فعندما شاهد قومها عيسى عليه السلام أسرعوا باتهامها (( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً )) (( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا )) ، أسرعوا باتهامها دون مجال لأن تتكلم ، فخطأ عند محاكمة الآخرين أن نحكم عليه ونقول ما لدينا دون أن نسمع ما لديه .
16- عندما تحدث أول ما قال : ( (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً )) (( وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً )) (( وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً )) (( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً )) فافتخر بأنه عبد الله ، لقوله تعالى : (( لَّن يَسْتَنكِفَ ٱلْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً للَّهِ )) .
17- ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن حتى تقتدي بها النساء علماً بأن لا أحد من بناتنا أو نساءنا سيصل لعفتها وطهارتها ، فلا شيء بالقرآن يذكر عبثاً .
18- هناك ثلاثة بناء في أنفسنا :
أ‌- بناء إيماني :
أن تكون الروح مقبلة على ربها والنفس راضية مطمئنة إلى بارئها ، ومعرفة الله تكون بالقلب بجلاله وصفاته وعظمته .

* قصة ( ذكرها الشيخ لنعرف عظمة الخالق رغم أنه لا يحبذ أن يذكر القصص ) :
قبل ستين عاماً بالقصيم تحديداً كانت أمطار تهطل شديدة ولأيام عديدة وكانت البيوت آنذاك من الطين فبعض البيوت تهدمت والتجار أغلقوا دكاكينهم لأن البناء ليس بتلك القوة فخسروا ولم تكن بأيديهم سيولة ، فأحد التجار تضرر وذهب لشخص يعرفه كان مريضاً وطلب منه بعض المال فكانت صرة المال تحت وسادته فأخرجها وأعطاه منها ، وعندما خرج التاجر طعم بالمزيد وخصوصاً بأن الرجل مريض ولديه مال كثير ، فذهب للبيت ( بيت الرجل المريض ) بالليل وكان المطر يهطل فكانت لدى الرجل طفلة في المهد وكان في الغرفة هو وزوجته وابنتهم ففكر التاجر كيف أن يخلو له المكان حتى يأخذ المال فأخذ الطفلة ووضعها في فناء ( حوش ) المنزل حتى إذا سقط عليها المطر ستبكي وتنتبه الأم فلا تجدها بالغرفة فتخرج ويأخذ هو المال ، وفعلاً بكت الطفلة واستيقظت الأم ولم تجدها ولكنها تريثت قليلاً ولم تخرج لأنها تعلم بأن الطفلة لا تحبو أو تمشي فهي ما زالت بالمهد ، فعلمت بأن هناك شخص غيرهم بالمنزل فأيقظت زوجها فطلب منها أن تخرج لوحدها فرفضت وطلبت أن يخرج معها فتحامل على نفسه وعاونته حتى خرجا من الغرفة فأصبح جميعهم بالخارج والتاجر بالغرفة فأخذ المال من تحت الوسادة وفي هذه اللحظة سقط سقف الغرفة عليه ، فأتى الجيران لهم وقالوا غداً نزيل الأنقاض ونعلم ما الخبر فناموا ببيت أحد الجيران وفي الغد عندما أزالوا الأنقاض وجدوا هذا التاجر وبيده صرة المال .
19- الله قادر على أن يفضح ويستر وبنعم وينتقم .
20- الله قادر على أن يهلك كما هو قادر على أن ينقذ .
21- على المرأة والرجل أن يخشيا انتقام الله .
22- لابد من التلذذ بالطاعة حتى يستقيم العلم مع العمل .
ب‌- البناء المعرفي :
من حق المرأة أن تقرأ ما ينمي عقلها فتعرف الحلال والحرام وتقرأ وتدخل أي مجال تريده بحيث لا يتنافي مع الدين .
ج- بناء سلوكي :
لابد البناء الإيماني والمعرفي أن يترجما لسلوك مع الأشخاص الذين نتعامل معهم .
23- تحل أربطة الكفن عند وضع الميت في القبر ويوجه للقبلة ويوضع على ظهره قليل من التراب حتى لا ينقلب ثم فوقه لبنات ثم يحثى عليه التراب .
24- في يوم القيامة يكون الناس عراة أحوج ما يكونون إليه في هذا الموقف للكسوة ، وعطاشى أحوج ما يكونون إليه في هذا الموقف للشراب ، ودنو الشمس منهم فأحوج ما يكونون إليه في هذا الموقف للظل ، والموفق والموفقة من كسي من الحلل وسقي من حوض النبي صلى الله عليه وسلم وظلل بعرش الرحمن .

الــهــنــوف
02-09-2010, 08:47
الله يجزاك خير أخوي ع الطرح القيم
بارك الله فيك

ڼسيتـﮗ بهډۉئے
04-09-2010, 01:57
مشكووووور الغلااا ع الطرح الهاااادف
جزااااااااااك الله كل خيييييير
دمت بحفظ الرحمن

₪ الروם‎ـــانسيًـﮯ ₪
04-09-2010, 04:59
يعطيك العافيه وجزاك الله كل خير ..

همسة امل
11-09-2010, 09:28
شكرا لك اخى على الموضوع المفيد
بارك الله فيك وجعل ماتقدمه لنا
فى موازين حسناتك
تقبل مرورى واحترامى وتقديرى

شاكر المخبت
28-09-2010, 11:47
اهلا بالاخت همسه رزقنا الله واياك السعادة والإعاذة واهلا بك