شيهانةالفضول
04-09-2006, 11:26
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصه ربما قرأتُموها من قبل
لكن احببت ان استعرضها لكم من جديد
اليكم القصه
كان شن رجل من دهاة العرب وعقلائهم . وقال يوماً : والله لأطوفن
حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها .
وبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق
فسأله شن . أين تريد ؟ فرد عليه الرجل : موضع كذا
- يريد القريه التي يقصدها شن فوافقه،
حتى اذا اخذا في مسيرهما قال شن : أتحملني أم أحملٌك ؟
فقال له الرجل : يا جاهل ، أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحمـلك أو تحمـلني !
فسكت عنه شن .
وسارا حتى اذا قربا من القرية فإذا بزرع قد قارب الحصاد ، فقال شن :
أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟ فقال له الرجل : ياجاهــل،
ترا نباتا مستحصدا فتقول : أكل أم لا! فسكت عنه شن.
حتى اذا دخلا القريه لقيتهما جنازة ، فقال شن : أترى صاحب هذا النعش حياً أم ميتاً؟
فقال له الرجل : يا جاهــل ، ما رأيت أجهل منك ، ترى جنازة فتسأل عنها ،
أميت صاحبها أم حي ؟
فسكت شن وأراد مفارقته ، فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به الى منزله
فمضى معه ، وكان للرجل بنت يقال لها طبقة ، فلما دخل عليها أبوها
سألته عن ضيفه، فأخبرها بمرافقته إياه ، وشكا إليها جهله ،
وأخبرها بحديثه.
فقالت : يا أبت ، ماهذا بجاهل ! أما قوله : أتحملني أم أحملك ،
فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا،
وأما قوله : أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟ فأراد : هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا؟
وأما قوله في الجنازة، فأراد : هل ترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا !
فخرج الرجل فجلس الى شن، فحادثه ، ثم قال : أتحب أن أفسر لك
ما سألتني عنه ؟ قال : نعم . ففسَره . فقال شن : ما هذا كلامك ،
فأخبرني من صاحبه ؟ قال أبنة لي .
فخطبها إليه فزوجه إياها ، فحملها الى اهله . فلما رأوها قالوا ...
وافق شن طبقة... فذهبت مثلا
...........................................
إنتهــى
اختكم شيهانه
هذه قصه ربما قرأتُموها من قبل
لكن احببت ان استعرضها لكم من جديد
اليكم القصه
كان شن رجل من دهاة العرب وعقلائهم . وقال يوماً : والله لأطوفن
حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها .
وبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق
فسأله شن . أين تريد ؟ فرد عليه الرجل : موضع كذا
- يريد القريه التي يقصدها شن فوافقه،
حتى اذا اخذا في مسيرهما قال شن : أتحملني أم أحملٌك ؟
فقال له الرجل : يا جاهل ، أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحمـلك أو تحمـلني !
فسكت عنه شن .
وسارا حتى اذا قربا من القرية فإذا بزرع قد قارب الحصاد ، فقال شن :
أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟ فقال له الرجل : ياجاهــل،
ترا نباتا مستحصدا فتقول : أكل أم لا! فسكت عنه شن.
حتى اذا دخلا القريه لقيتهما جنازة ، فقال شن : أترى صاحب هذا النعش حياً أم ميتاً؟
فقال له الرجل : يا جاهــل ، ما رأيت أجهل منك ، ترى جنازة فتسأل عنها ،
أميت صاحبها أم حي ؟
فسكت شن وأراد مفارقته ، فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به الى منزله
فمضى معه ، وكان للرجل بنت يقال لها طبقة ، فلما دخل عليها أبوها
سألته عن ضيفه، فأخبرها بمرافقته إياه ، وشكا إليها جهله ،
وأخبرها بحديثه.
فقالت : يا أبت ، ماهذا بجاهل ! أما قوله : أتحملني أم أحملك ،
فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا،
وأما قوله : أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟ فأراد : هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا؟
وأما قوله في الجنازة، فأراد : هل ترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا !
فخرج الرجل فجلس الى شن، فحادثه ، ثم قال : أتحب أن أفسر لك
ما سألتني عنه ؟ قال : نعم . ففسَره . فقال شن : ما هذا كلامك ،
فأخبرني من صاحبه ؟ قال أبنة لي .
فخطبها إليه فزوجه إياها ، فحملها الى اهله . فلما رأوها قالوا ...
وافق شن طبقة... فذهبت مثلا
...........................................
إنتهــى
اختكم شيهانه