المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية تأسف لترقية ضابط تايلندي متهم بقتل ثري سعودي


الشآآآمخ
05-09-2010, 03:58
السعودية تأسف لترقية ضابط تايلندي متهم بقتل ثري سعودي

http://www.alweeam.com/siteimages/SectionNewsimages/250x220_2070_sNewsImage.jpg

أعربت السعودية، عن أسفها بشأن ترقية ضابط شرطة تايلندي اتهم هذا العام لدوره المزعوم في جريمة قتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي ضمن خمسة ضباط شرطة اتهموا بقتله بعد أن فقد في بانكوك عام 1990.

وذكرت سفارة السعودية في بانكوك في بيان صدر ليل الجمعة، أنها تلقت بقلق نبأ ترقية سموكيد بونتانوم إلى منصب مساعد قائد الشرطة الوطنية، الذي سينفذ اعتباراً من أول أكتوبر المقبل، "في شكل يمكن أن يؤثر في مسار الإجراءات القانونية ضد المتهمين"، حسب ما ذكرته صحيفة "بانكوك بوست".

وحذرت السفارة من أن ذلك التطور يمكن أن يعرض للخطر العلاقات الثنائية. ومن المقرر أن تعقد أول جلسة استماع في شأن قضية سموكيد، في 25 نوفمبر المقبل.

يذكر أن المدعي العام في تايلند، اتهم في يناير الماضي خمسة ضباط شرطة حاليين وسابقين من بينهم سموكيد، بقتل رجل أعمال سعودي يشتبه في أنه على صلة بسرقة قطعة من الماس الأزرق عيار 50 قيراطاً تخص ثرياً سعودياً ومجوهرات أخرى.

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية ساءت في العقدين الماضيين بسبب فشل الحكومات التايلندية المتعاقبة في تسوية قضية الرويلي ومقتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين.

وينتظر السعوديون أيضاً عودة ملايين الدولارات من المجوهرات التي سرقت من منزل ثري سعودي في الرياض عام 1989 من بينها قطعة من الماس الأزرق.

وأفادت السفارة السعودية في بيانها أن «المملكة قلصت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بعد مقتل أربعة من أفراد موظفيها الديبلوماسيين واختفاء رجل الأعمال محمد الرويلي في بانكوك عامي 1989 و1990، دون أن تقدم بانكوك أحدا للعدالة في أي من الحالات».

وعبر مسؤولون سعوديون عن الاشتباه بوجود صلة بين سرقة ما قيمته نحو 20 مليون دولار من الأحجار الكريمة والمجوهرات من قصر ملكي في المملكة على يد عاملة تايلندية في 1989، وبين جرائم القتل والاختفاء التي تمت في ذلك العام والذي تلاه.

وأكدت سفارة المملكة أن القضية ستحال إلى المحكمة الجنائية في بانكوك بحلول 25 من نوفمبر المقبل، بعد أن رأى مكتب المدعي العام كفاية الأدلة التي تقدمت بها السفارة أمام القضاء.

ويرجع جذر الخلاف السعودي ـ التايلندي الذي تحول الى قطيعة رسمية الى العام 1989 عندما سرقت عاملة تايلندية جواهر تزن 90 كيلوغراما قيمتها 20 مليون دولار من قصر في العاصمة السعودية الرياض، ولم تتم بعد استعادة عدد من الأحجار الكريمة منها ماسة زرقاء نادرة.

ومازالت ملابسات حادثة السرقة غامضة، وأعقبتها سلسلة من الأحداث الدامية تورط فيها عدد من كبار قادة الشرطة في تايلند.

وبعد عام من السرقة قتل ثلاثة ديبلوماسيين سعوديين (فهد الباهلي وعبدالله بصري السيد وأحمد السيف) في تايلند في ثلاثة حوادث منفصلة في ليلة واحدة، وبعد شهر اختفى رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي الذي كان شاهدا على أحد حوادث اطلاق النار، وكانت تقارير صحافية لاحقة قالت ان الرويلي تعرض لعملية خطف على أيدي مجموعة من رجال الشرطة قبل أقل من أربع وعشرين ساعة من موعد عودته الى السعودية.

وتشير التقارير الى ان خاطف الرويلي هو المقدم ـ حين وقوع الحادثة ـ «سموكيد بونثانوم» وعشرة من رجاله، ونفذوا عمليتهم على بعد 12 مترا من مكتب الرويلي بعدما اعترضته سيارة وقادوه الى فندق صغير في ضواحي بانكوك، وضربوه بعدما حاولوا التحقيق معه فيما يعرفه عن قضية المجوهرات، وعندما أصر على الرفض نقلوه إلى مزرعة خارج العاصمة وأطلقوا عليه الرصاص ثم أحرقوا جثته.

همسة امل
05-09-2010, 08:09
يعطيك العافية يالغلا
على هـ الخبرية
تحياتي واحترامي

الغنماوي الفضلي
06-09-2010, 01:27
اولا نقول لا ولا قوة الاحول باللة العلى العظيم ثانيا اننا على ثقة تامة من ان الدبلوماسية السعودية على قدرة من استعادة الحق ومعرفة الجناة طال الوقت ام قصر

الــهــنــوف
06-09-2010, 01:34
لا حول ولا قوة الا بالله
اشلون واحد متهم بجريمة قتل تتم ترقيته ؟
امحق نظام والله
يعطيك العافيه ع الخبر أخوي