الشآآآمخ
08-09-2010, 07:24
http://images.alarabiya.net/large_41968_118786.jpg
دبي - العربية.نت
أعلن مسؤول أمني فلسطيني اعتقال خليتين تابعتين لحركة حماس، نفذتا هجومين أسفرا عن مقتل أربعة مستوطنين إسرائيليين، وجرح اثنين في الضفة الغربية، في الحادي والثلاثين من أغسطس والأول من سبتمبر.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المعتقلين الذين لم يحدد عددهم متهمون بتنظيم وتنفيذ الهجومين، اللذين نفذ أحدهما في الخليل والثاني قرب رام الله.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجومين عشية استئناف مفاوضات السلام في واشنطن في الثاني من سبتمبر الجاري، وسببا إحراجاً للسلطة الفلسطينية التي اعتبرت أنهما يسيئان إلى المصلحة الوطنية.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي استؤنفت الأسبوع الماضي في واشنطن ستفقد مصداقيتها إذا استؤنف الاستيطان في الضفة الغربية.
ودعا فياض الأسرة الدولية إلى رفض الاستيطان واتخاذ موقف دولي مشترك معارض في هذا الصدد.
من جانبه، قال عضو الوفد الفلسطيني للمفاوضات المباشرة، د. نبيل شعث، إن موعد الثلاثين من الشهر الجاري، سيكون اختباراً حقيقياً لمواقف رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بخصوص ما كان صرح به خلال لقاءات واشنطن حول استعداده لإحداث تقدم حقيقي في المفاوضات السياسية بين الجانبين.
وأكد شعث في مؤتمر صحفي عقده في رام الله أن القيادة الفلسطينية سوف تنتظر حلول هذا الموعد باعتباره اختباراً حقيقياً، ويكشف حقيقية المواقف وجديتها. وقال: "لقد شبعنا وعوداً، وما نريده هو أفعال على الأرض".
وشدد على أن الموقف الفلسطيني الرسمي ثابت بخصوص الاستيطان، وقال: إذا ما عادت إسرائيل للاستيطان فلن نبقى في المفاوضات".
وتابع: "عندها ستكون مثل تلك التصريحات على المحك العملي، لأن العالم كله سوف يشاهد ما يجري على الأرض من استيطان إذا ما قررت إسرائيل استئنافه".
وأشار شعث إلى أهمية طمأنة الشعب الفلسطيني بالموقف الرسمي من الاستيطان، حيث قال: "إذا ما استمرت إسرائيل بالاستيطان ورفضت تجميده فإنها تكون بذلك قضت على المفاوضات والآمال المعلقة عليها".
وقال شعث لن نقبل بالاعتراف بيهودية الدولة، لأنه يهدد أبناء شعبنا المسلمين والمسيحيين في إسرائيل، ويهدد إمكانية عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها".
وأضاف "نحن لا نعارض أن تكون إسرائيل دولة ذات أغلبية يهودية، وضمان حقهم في ممارسة الديانة اليهودية التي نحترمها"، مؤكداً أن "القضية الفلسطينية هي قضية سياسية بحتة".
http://www.alarabiya.net/articles/2010/09/08/118786.html
دبي - العربية.نت
أعلن مسؤول أمني فلسطيني اعتقال خليتين تابعتين لحركة حماس، نفذتا هجومين أسفرا عن مقتل أربعة مستوطنين إسرائيليين، وجرح اثنين في الضفة الغربية، في الحادي والثلاثين من أغسطس والأول من سبتمبر.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المعتقلين الذين لم يحدد عددهم متهمون بتنظيم وتنفيذ الهجومين، اللذين نفذ أحدهما في الخليل والثاني قرب رام الله.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجومين عشية استئناف مفاوضات السلام في واشنطن في الثاني من سبتمبر الجاري، وسببا إحراجاً للسلطة الفلسطينية التي اعتبرت أنهما يسيئان إلى المصلحة الوطنية.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي استؤنفت الأسبوع الماضي في واشنطن ستفقد مصداقيتها إذا استؤنف الاستيطان في الضفة الغربية.
ودعا فياض الأسرة الدولية إلى رفض الاستيطان واتخاذ موقف دولي مشترك معارض في هذا الصدد.
من جانبه، قال عضو الوفد الفلسطيني للمفاوضات المباشرة، د. نبيل شعث، إن موعد الثلاثين من الشهر الجاري، سيكون اختباراً حقيقياً لمواقف رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بخصوص ما كان صرح به خلال لقاءات واشنطن حول استعداده لإحداث تقدم حقيقي في المفاوضات السياسية بين الجانبين.
وأكد شعث في مؤتمر صحفي عقده في رام الله أن القيادة الفلسطينية سوف تنتظر حلول هذا الموعد باعتباره اختباراً حقيقياً، ويكشف حقيقية المواقف وجديتها. وقال: "لقد شبعنا وعوداً، وما نريده هو أفعال على الأرض".
وشدد على أن الموقف الفلسطيني الرسمي ثابت بخصوص الاستيطان، وقال: إذا ما عادت إسرائيل للاستيطان فلن نبقى في المفاوضات".
وتابع: "عندها ستكون مثل تلك التصريحات على المحك العملي، لأن العالم كله سوف يشاهد ما يجري على الأرض من استيطان إذا ما قررت إسرائيل استئنافه".
وأشار شعث إلى أهمية طمأنة الشعب الفلسطيني بالموقف الرسمي من الاستيطان، حيث قال: "إذا ما استمرت إسرائيل بالاستيطان ورفضت تجميده فإنها تكون بذلك قضت على المفاوضات والآمال المعلقة عليها".
وقال شعث لن نقبل بالاعتراف بيهودية الدولة، لأنه يهدد أبناء شعبنا المسلمين والمسيحيين في إسرائيل، ويهدد إمكانية عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها".
وأضاف "نحن لا نعارض أن تكون إسرائيل دولة ذات أغلبية يهودية، وضمان حقهم في ممارسة الديانة اليهودية التي نحترمها"، مؤكداً أن "القضية الفلسطينية هي قضية سياسية بحتة".
http://www.alarabiya.net/articles/2010/09/08/118786.html