المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تفرج عن ناشطة حقوقية بكفالة نصف مليون دولار


الشآآآمخ
13-09-2010, 09:13
http://images.alarabiya.net/large_96184_119180.jpg

دبي - نجاح محمد علي

أطلقت السلطات القضائية في إيران سراح الناشطة في مجال حقوق الإنسان "شيوا نظر آهري" بكفالة مالية قدرها نصف مليون دولار، بعد 260 يوماً قضتها في سجن إيفين، فيما شددت السلطات الأمنية الإيرانية من قيودها على الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي ومنعت أنصاره من محاولة زيارته أو الاتصال به.

وكانت شيوا تواجه عقوبة الإعدام لاتهامات لها صلة بالإفساد في الأرض ومحاربة الله ورسوله من خلال الانتماء إلى منظمة معارضة مناوئة للنظام.

نفي الاتهامات

وعلمت "العربية" أن الناشطة والصحافية شيوا نظر آهري، نفت يوم السبت 4 سبتمبر (أيلول) في جلسة المحاكمة بحضور محاميها وبعض أفراد أسرتها، جميع الاتهامات حول صلتها بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة، حيث تقضي المحاكم الإيرانية بإعدام المنتسبين لها، ووضعهتا في خانة المنظمات الإرهابية.

ونُقل عن شيوا نظر آهري أنها أكدت في المحكمة إدانتها لعمليات مجاهدي خلق وأنها ناشطة إصلاحية لم تعمل على قلب نظام الحكم، لكنها طالبت بحقوق المرأة والسجناء السياسيين، كما نددت بعنف السلطات في التصدي للمتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات.

شيوا نظر آهري اعتقلت مرتين، آخرها لمشاركتها في مراسم تشييع المرجع الراحل حسين علي منتظري في قم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

أما الاعتقال الأول فقد جاء بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) من العام الماضي وأفرج عنها بكفالة بعد أكثر من مئة يوم قضتها في الحبس الانفرادي.

وكانت محكمة الثورة قضت بإعدام أحد عشر شخصاً من المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية، بينهم خمسة على الأقل بنفس التهمة، أي العلاقة مع منظمة مجاهدي خلق.

وندد زعماء الإصلاح باعتقال شيوا، وطالب مير حسين موسوي بالإفراج عنها، وقام مع زوجته زهراء رهنورد بزيارة أسرتها، للتضامن معها ورفض اتهامات المحكمة لها.

وكذلك فعل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، واعتبرها رمزاً للمقاومة ضد الاستبداد.


تشديد القيود

على صعيد آخر، أكد الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي أن السلطات شددت بشكل غير مسبوق من قيودها الأمنية عليه، وتمنعه من الاتصال بأنصاره.

وقال موسوي في تصريحات نشرها موقع "كلمة" المقرب منه على الإنترنت إن السلطات منعت رئيس فريق أمنه الشخصي من الاستمرار في عمله، رغم أنه رافقه منذ عشرين عاماً، ما يثير تساؤلات عن أهداف السلطة التي أكد مجدداً أنها زورت الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

وتزايدت القيود الأمنية على الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي وذلك منذ الهجوم الذي تعرض له منزل الزعيم الإصلاحي الآخر "مهدي كروبي"، والمراجع الشيعية الأخرى المعارضين لحكومة الرئيس أحمدي نجاد.

وقال موسوي إن هذه الضغوط تزايدت منذ أربعة أسابيع عندما إلتقى "موسوي" مجموعة من الصحفيين, ومنذ ذلك الحين شددت السلطات الأمنية من قيودها على كل من يحاول الالتقاء معه.

وذكر الموقع أن السلطات الأمنية تمنع منذ أسابيع دخول أي شخص إلى مكتب "موسوي"، وتقوم السلطات باعتقال كل من ينوي مراجعة المكتب والالتقاء بموسوي، حيث يخضع لتحقيق يدوم لساعات طويلة ثم يتم إطلاق سراحه بعد أن يوقع تعهداً بعدم معاودة الأمر من جديد.

http://www.alarabiya.net/articles/2010/09/13/119180.html

الــهــنــوف
14-09-2010, 05:43
يعطيك العافيه أخوي
عساك ع القوة يارب

همسة امل
19-09-2010, 01:19
http://img471.imageshack.us/img471/1425/l44rvv5.gif
متابعهـ رائعهـ شكرا لك