الصقررر
18-09-2010, 02:46
بارك الله في اخوننا بالكويت
بحضور جماهيري حاشد أغلق طرق منطقة الفردوس ادى الى وجود امني مكثف لفتح الطرقات نظم تجمع ثوابت الامة ندوة جماهيرية بعنوان «عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رغم كيد الزنادقة والمنافقين» بمشاركة عدد كبير من النواب والمشايخ والقوى السياسية، نصرة لأم المؤمنين رضي الله عنها ضد بذاءات ياسر الحبيب.
وفي بداية الندوة اكد الشيخ عثمان الخميس ان السيدة عائشة هي من اطهر الناس، والهجوم الذي تعرضت له ليس موجها لها بل يهدف للاساءة الى الدين كله لانهم يطعنون في الصحابة والرسول، وهم يتسترون خلف الاسلام وهم منه براء.
واشار ان هذا الهجوم ما هو الا جزء يسير من الخبيث الذي يخفونه في صدورهم موجها كلامه لياسر الحبيب قائلا: فأنت قد دخلت التاريخ لكنه سيلعنك الى يوم الدين.
فكر تكفيري
ومن جانبه قال النائب خالد السلطان ان ما يحدث في الواقع هو امر خطير لان القضية اكبر بكثير مما يترآى لنا فهذا الشخص قدم للمحاكمة حين استباح مساجد ودماء السنة فهو يحمل فكرا تكفيريا طال حكام الكويت ما جعله يبقى في السجن اثر صدور حكم قضائي ضده وتم ادراجه في العفو الاميري وكان حينها احمد باقر وزيرا للعدل وقام برفع مذكرة الى الجهات المختصة بضرورة الانتباه الى هذا الخاسر ولكن تم تسريبه الى خارج الكويت على الرغم من صدور حكم قضائي يقضي بحبسه 10 سنوات!.
واضاف ان الواجب على الحكومة تحقيق موسع ضد من هرب هذا الخاسر الى الخارج، وضرورة جلبه من الخارج لمحاكمته ومحاكمة من يؤازره في الكويت.
احضار الخبيث
ومن جانبه قال النائب شعيب المويزري ان هذه القضية تحمل وجهين اولهما الاساءة للدين الاسلامي ولهذا فاننا نطالب الحكومة بإرسال وفد رسمي لإحضار هذا الخبيث في حين يأتي هذا التحرك وقت تحمل المنطقة اضطرابات كما هو الحال في العراق وايران والبحرين وهذا يجعل للقضية بعدا سياسيا.
واضاف ان هذا الخاسر شمر عن ساعديه واعلن بشكل علني عداءه للدين الاسلامي ولهذا نتمنى من الحكومة اتخاذ قرار حاسم تجاه هذا الخبيث بالاضافة الى ضرورة منع هذا الخاسر من الظهور على الفضائيات او اي من وسائل الاعلام حتى لا يجد فرصة لنشر سمومه.
ومن جانبه قال الناطق الرسمي للحركة السلفية فهيد الهيلم ان هذا هو يوم الفداء يا اهل الكويت فهل فيكم من يفدي عرض الرسول صلى الله عليه وسلم بدمه وهذه بمثابة رسالة كويتية نطلقها اليوم دفاعا عن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى نواب الامة الذين دافعوا عن هذا الخبيث ان يعلموا ان هذا الخاسر لا يمثل اهل الكويت الذين يحبون الرسول وآله واصحابه.
وتابع ان الشعب الكويتي يريد ان تشكل لجنة تحقيق في قضية الخاسر حتى تفضح عملية اخراجه من الكويت ونطالب الحكومة بان تقدم عبر وزارة الخارجية طلبا الى الحكومة البريطانية لإحضار هذا الخاسر مشيرا الى ان الحكومة قدرت مهلة تقديرية لانهاء الملف في غضون 3 اسابيع داعيا جمهور الحاضرين لندوة اخرى الاثنين المقبل في الصباحية.
دعوة الحكومة
ومن جانبه قال النائب علي الدقباسي ان حضورنا هذا جاء لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته الطاهرة السيدة عائشة رضي الله عنها وجئنا لنتساءل عن الاجراءات التي وعدتنا بها الحكومة ضد هذه السلسلة المتواصلة من السب والقذف ضد ديننا ووحدتنا الوطنية.
وطالب الدقباسي الامة الاسلامية بان تتذكر الانتفاضة ضد الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم مؤكدا ان اهل الكويت ونوابها لن يكونوا متفرجين وعلى الحكومة ان تتخذ اجراءاتها والا فاننا سنتخد الاجراءات الدستورية التي منحت لنا بموجب الدستور.
أما النائب السابق عبدالله البرغش فقال ان هذا الخاسر الخبيث الذي اعتدى على ام المؤمنين يجب ان يفتح له تحقيقاً لفضح ترهاته وبذاءاته نحو آل النبي الكرام، مطالباً الحكومة بالتحرك السريع لاتخاذ القرار المناسب تجاه هذا الخاسر وعلى النواب تقديم استجواب لرئيس الحكومة في حالة التسويف، فان تساهلنا في هذا الجانب فلا خير فينا.
ومن جانبه قال النائب مسلم البراك ان حديث الافك ادمى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة في المدينة شهرا كاملا حتى جاءت براءة امنا عائشة رضي الله عنها من سبع سماوات بآيات من القرآن الكريم والآن يعود الحديث في القرن الحادي والعشرين من هذا الزنديق ليشكك في براءة الله عز وجل لأم المؤمنين!
وسأل البراك عن مذكرة طلب اعادة هذا الخاسر من بريطانيا عبر الانتربول مطالباً بجلسة علنية امام الله والشعب نصرة لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد المسلم ان ياسر الحبيب لم يصل الى هذه المرحلة من الاعتداء على ام المؤمنين الا بعد غياب الحكومة التي لم تتخذ اي اجراء حتى الآن!.
واعتبر المسلم انه من الواجب التأكد من عدم خروج اي دعم مالي من الكويت لهذا الزنديق فعدم احضاره هو تخاذل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية فهي تخلق الاعذار للانتربول والسلطات البريطانية لعدم احضار هذا الخاسر ونحن في النهاية مسؤولون امام الله وامام الشعب في تحمل المسؤولية.
صمت عميق
ومن ناحيته قال النائب مبارك الوعلان ان قطع رؤوسنا اشرف لنا بكثير من هذه الاوضاع التي يتطاول فيها خريج قم على ام المؤمنين فهذا الطالب الفاشل الذي طرد من احدى الصحف المحلية يعود مرة اخرى في حين الحكومة غارقة في صمت عميق وهو يتظاهر امام السفارة السعودية ويقدم طلباته!!.
واكد ان هذا الموقف الحرج يحتاج الى قرار حاسم من وزير الداخلية ضد هذا الخاسر لوضع حد جذري لتصرفاته وأحاديثه الشائنة.
انتماءات خارجية
ومن جهته قال النائب حسين مزيد ان على كل من لديه انتماءات خارجية مذهبية وحزبية يريد من خلالها ضرب الوحدة الوطنية نقول له «بعيد على شواربك» وشوارب كل من يقف معك فخاسر الخبيث يمول موقعه من ريع بناية اشتريت له ولهذا يجب على الحكومة ان يكون لديها موقف جاد وأكد أن الصوت المسموع يجب ان يرتفع من عقال الشيعة حتى لا يتفاقم الأمر وتضرب العقيدة فلا خير فينا ولا في عضويتنا إن لم ننتصر لأم المؤمنين وقطع دابر هذه الفتنة وحماية وحدة البلد من شرورها.
لا يستوي الخبيث بالطيب
وقال النائب السابق عبداللطيف العميري إن هذا الموقف كشف بعض النواب الذين يؤيدون هذا الخاسر وتدعمهم الحكومة ليل نهار فلا يستوي الخبيث بالطيب.
واضاف اين النواب الذين بحت أصواتهم من أجل الرياضة ويتناسون الآن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وكما أننا لن نقبل تغيير مناهجنا التي يجب أن تبقى واضحة وعلى الحكومة التي تحاسب الخطباء على أي خروج عن الخطبة في صلاة الجمعة بضرورة كف هذا التطاول على أم المؤمنين من هذا الخبيث.
فيما تساءل أين هم نواب الطمباخية من عرض رسول الله، مشيراً الى المهتمين بقضية الكرة والرياضة.
ومن جانبه قال النائب ضيف الله بورمية إن الحكومة خرجت بعد أسبوعين وتقول إنها مستاءة من الفتن لكنها لم تتحرك ولم تحضر هذا الخبيث وهذا أمر مريب، ولو كان هذا الشخص تهجم على أحد من أعضائها لقامت الدنيا ولم تقعد لكن هذا يؤكد أن الحكومة متخاذلة الى الآن ولا موقف لديها ويجب استمرار هذه الندوات حتى تصدق الحكومة في نواياها، لأن الحكومة لن تتحرك إلا اذا شعرت بقوة ضغط من الشعب.
وبيّن أن أهم مطلب هو إحضار هذا المجرم وإيداعه في السجن ومحاكمته على السب والقذف الذي تلفظ به ضد أمنا عائشة رضي الله عنها.
أما النائب خالد الطاحوس فقال إن هذا الموقف صعب جداً لأنه يقودنا الى تمزيق المجتمع الذي يكفيه ما عليه الآن من التشتت والتفرق.
واضاف ان محاولة الضحك على الذقون كشفت جلياً حين قالت الحكومة إنها بعثت بطلب لإحضار هذا الخبيث وحتى الآن لم يحدث شيء.
وأشار الطاحوس الى أن دفاع الشعب الكويتي عن الوحدة الوطنية أفضل من دفاع الحكومة التي يجب عليها أن تعمل على تطبيق القانون وإن كنا نتمنى أن نلتف حول بعضنا البعض شعباً وحكومة للحفاظ على الوحدة الوطنية.
قلة أدب
وبدوره قال النائب السابق فهد الخنة إن من يطعن بعرض أم المؤمنين عائشة مرتد عن دين الإسلام وليس من الشيعة لأن الشيعة إخوان لنا وإن اختلفنا معهم في بعض الأمور ومطالباً بالتصدي لكل المرتدين أياً كان مذهبهم الذين يكفرون الصحابة والإمام علي بن أبي طالب بريء من هؤلاء، مثمناً صدور بيان من إخواننا الشيعة دافعوا فيه عن عرض أم المؤمنين.
ووصف ياسر الحبيب بأنه قليل أدب غير متربي ولا يوجد لديه حياء وهجومه على الصديقة التي مات الرسول على صدرها كارثة.
ياسر الفاجر
وعلى الصعيد نفسه، وصف النائب فلاح الصواغ ياسر الحبيب بياسر الفاجر، مؤكدا ان ياسر الحبيب انطبقت عليه اوصاف الخبيث فأهل الكويت سنة وشيعة يستنكرون شتم أم المؤمنين مناشدا كل النواب ان يقفوا صفا واحدا ضد هذا اللئيم.
وقال الصواغ ان اسرة ياسر الحبيب تبرأت منه على صدر صفحات الصحف وطالبت بمحاكمته وكتلة التنمية والاصلاح تنتظر تصرف الحكومة ومضى على مدة الحكومة التي طلبتها اسبوع وباق اسبوعان.
داعيا الى سحب جنسية هذا الزنديق وتحمل الحكومة مسؤولياتها نحو نصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته.
استنكار شيعي
ومن جانبه قال النائب وليد الطبطبائي اشكر النائب عدنان عبدالصمد والشيخ راضي الحبيب واسرة ياسر الحبيب و60 اكاديميا شيعيا لاستنكارهم حديث ياسر الحبيب وشتمه أم المؤمنين مطالبا وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بقطع رأس الفتنة إذا أراد توحيد الصف بين ابناء الشعب الكويتي.
وقال الطبطبائي تجاوبنا مع وعد مجلس الوزراء بالمهلة ثلاثة اسابيع يجلب خلالها هذا الزنديق، مؤكدا انه يشتم رائحة صفقة على حساب عرض النبي وامهات المؤمنين!
المثول أمام القضاء
وبدوره قال الناطق الرسمي لقوى 11/11 فيصل الطويح اننا لن نرضى الا باستدعاء الحبيب لمحاكمته امام قضائنا ثم سحب جنسيته لأن تركه فيه ضرب للوحدة الوطنية وكلنا امل في عقلاء الشيعة الذين تصدوا لياسر الحبيب وسوف نستمر بالدفاع عن عرض أم المؤمنين واننا نحمل الحكومة المسؤولية ان لم تتخذ اجراءاتها بعد اسبوعين وعليها ان نتحمل مسؤوليتها وكلنا ابناء عائشة وسوف ننتصر لها.
صم وبكم
ومن جانبه، قال المهندس فهيد العارضي ان الحكومة أصيبت بداء الصم والبكم ولو اراد الاسلام رمادا من اجسادنا فسوف يجدنا نتمسك بالوحدة الوطنية ونتطلع للقيادة العليا وملتزمون بديننا ولن نسكت ومستمرون حتى النهاية ونحذر انهم سوف يصادمون بركانا لن يرى الى الله وحب الوطن ولم نسكت خوفا أو جبنا ولن نسمح لأحد بمس عرض محمد صلى الله عليه وسلم.
حكومة نائمة
وقال د.خالد المرداس ان حكومتنا ما زالت نائمة ونذكر ان الروافض التأموا ضد اهل السنة في الكويت فما هو التطرف والغلو والارهاب انه شتم أم المؤمنين وللاسف اصبح حق اهل السنة باطل وباطل الروافض حق لقد انقلب الميزان وما زالت الشعلة بيد الحكومة وليست عاجزة على اطفائها بالقبض على هؤلاء المتطرفين.
زنديق خاسر
ومن جهته، قال الشيخ د.احمد الكوس: لقد فتح الباب للزنديق الخاسر ان يهرب من الكويت وعليه حكم فمن يحاسب المسؤول عن تهريبه ومن يحاسب النائب الذي اشترى له بناية في لندن، اننا بحاجة للمزيد من الشفافية والتوحد من اجل حماية ديننا ووطننا ووحدتنا.
بحضور جماهيري حاشد أغلق طرق منطقة الفردوس ادى الى وجود امني مكثف لفتح الطرقات نظم تجمع ثوابت الامة ندوة جماهيرية بعنوان «عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رغم كيد الزنادقة والمنافقين» بمشاركة عدد كبير من النواب والمشايخ والقوى السياسية، نصرة لأم المؤمنين رضي الله عنها ضد بذاءات ياسر الحبيب.
وفي بداية الندوة اكد الشيخ عثمان الخميس ان السيدة عائشة هي من اطهر الناس، والهجوم الذي تعرضت له ليس موجها لها بل يهدف للاساءة الى الدين كله لانهم يطعنون في الصحابة والرسول، وهم يتسترون خلف الاسلام وهم منه براء.
واشار ان هذا الهجوم ما هو الا جزء يسير من الخبيث الذي يخفونه في صدورهم موجها كلامه لياسر الحبيب قائلا: فأنت قد دخلت التاريخ لكنه سيلعنك الى يوم الدين.
فكر تكفيري
ومن جانبه قال النائب خالد السلطان ان ما يحدث في الواقع هو امر خطير لان القضية اكبر بكثير مما يترآى لنا فهذا الشخص قدم للمحاكمة حين استباح مساجد ودماء السنة فهو يحمل فكرا تكفيريا طال حكام الكويت ما جعله يبقى في السجن اثر صدور حكم قضائي ضده وتم ادراجه في العفو الاميري وكان حينها احمد باقر وزيرا للعدل وقام برفع مذكرة الى الجهات المختصة بضرورة الانتباه الى هذا الخاسر ولكن تم تسريبه الى خارج الكويت على الرغم من صدور حكم قضائي يقضي بحبسه 10 سنوات!.
واضاف ان الواجب على الحكومة تحقيق موسع ضد من هرب هذا الخاسر الى الخارج، وضرورة جلبه من الخارج لمحاكمته ومحاكمة من يؤازره في الكويت.
احضار الخبيث
ومن جانبه قال النائب شعيب المويزري ان هذه القضية تحمل وجهين اولهما الاساءة للدين الاسلامي ولهذا فاننا نطالب الحكومة بإرسال وفد رسمي لإحضار هذا الخبيث في حين يأتي هذا التحرك وقت تحمل المنطقة اضطرابات كما هو الحال في العراق وايران والبحرين وهذا يجعل للقضية بعدا سياسيا.
واضاف ان هذا الخاسر شمر عن ساعديه واعلن بشكل علني عداءه للدين الاسلامي ولهذا نتمنى من الحكومة اتخاذ قرار حاسم تجاه هذا الخبيث بالاضافة الى ضرورة منع هذا الخاسر من الظهور على الفضائيات او اي من وسائل الاعلام حتى لا يجد فرصة لنشر سمومه.
ومن جانبه قال الناطق الرسمي للحركة السلفية فهيد الهيلم ان هذا هو يوم الفداء يا اهل الكويت فهل فيكم من يفدي عرض الرسول صلى الله عليه وسلم بدمه وهذه بمثابة رسالة كويتية نطلقها اليوم دفاعا عن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى نواب الامة الذين دافعوا عن هذا الخبيث ان يعلموا ان هذا الخاسر لا يمثل اهل الكويت الذين يحبون الرسول وآله واصحابه.
وتابع ان الشعب الكويتي يريد ان تشكل لجنة تحقيق في قضية الخاسر حتى تفضح عملية اخراجه من الكويت ونطالب الحكومة بان تقدم عبر وزارة الخارجية طلبا الى الحكومة البريطانية لإحضار هذا الخاسر مشيرا الى ان الحكومة قدرت مهلة تقديرية لانهاء الملف في غضون 3 اسابيع داعيا جمهور الحاضرين لندوة اخرى الاثنين المقبل في الصباحية.
دعوة الحكومة
ومن جانبه قال النائب علي الدقباسي ان حضورنا هذا جاء لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته الطاهرة السيدة عائشة رضي الله عنها وجئنا لنتساءل عن الاجراءات التي وعدتنا بها الحكومة ضد هذه السلسلة المتواصلة من السب والقذف ضد ديننا ووحدتنا الوطنية.
وطالب الدقباسي الامة الاسلامية بان تتذكر الانتفاضة ضد الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم مؤكدا ان اهل الكويت ونوابها لن يكونوا متفرجين وعلى الحكومة ان تتخذ اجراءاتها والا فاننا سنتخد الاجراءات الدستورية التي منحت لنا بموجب الدستور.
أما النائب السابق عبدالله البرغش فقال ان هذا الخاسر الخبيث الذي اعتدى على ام المؤمنين يجب ان يفتح له تحقيقاً لفضح ترهاته وبذاءاته نحو آل النبي الكرام، مطالباً الحكومة بالتحرك السريع لاتخاذ القرار المناسب تجاه هذا الخاسر وعلى النواب تقديم استجواب لرئيس الحكومة في حالة التسويف، فان تساهلنا في هذا الجانب فلا خير فينا.
ومن جانبه قال النائب مسلم البراك ان حديث الافك ادمى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة في المدينة شهرا كاملا حتى جاءت براءة امنا عائشة رضي الله عنها من سبع سماوات بآيات من القرآن الكريم والآن يعود الحديث في القرن الحادي والعشرين من هذا الزنديق ليشكك في براءة الله عز وجل لأم المؤمنين!
وسأل البراك عن مذكرة طلب اعادة هذا الخاسر من بريطانيا عبر الانتربول مطالباً بجلسة علنية امام الله والشعب نصرة لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد المسلم ان ياسر الحبيب لم يصل الى هذه المرحلة من الاعتداء على ام المؤمنين الا بعد غياب الحكومة التي لم تتخذ اي اجراء حتى الآن!.
واعتبر المسلم انه من الواجب التأكد من عدم خروج اي دعم مالي من الكويت لهذا الزنديق فعدم احضاره هو تخاذل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية فهي تخلق الاعذار للانتربول والسلطات البريطانية لعدم احضار هذا الخاسر ونحن في النهاية مسؤولون امام الله وامام الشعب في تحمل المسؤولية.
صمت عميق
ومن ناحيته قال النائب مبارك الوعلان ان قطع رؤوسنا اشرف لنا بكثير من هذه الاوضاع التي يتطاول فيها خريج قم على ام المؤمنين فهذا الطالب الفاشل الذي طرد من احدى الصحف المحلية يعود مرة اخرى في حين الحكومة غارقة في صمت عميق وهو يتظاهر امام السفارة السعودية ويقدم طلباته!!.
واكد ان هذا الموقف الحرج يحتاج الى قرار حاسم من وزير الداخلية ضد هذا الخاسر لوضع حد جذري لتصرفاته وأحاديثه الشائنة.
انتماءات خارجية
ومن جهته قال النائب حسين مزيد ان على كل من لديه انتماءات خارجية مذهبية وحزبية يريد من خلالها ضرب الوحدة الوطنية نقول له «بعيد على شواربك» وشوارب كل من يقف معك فخاسر الخبيث يمول موقعه من ريع بناية اشتريت له ولهذا يجب على الحكومة ان يكون لديها موقف جاد وأكد أن الصوت المسموع يجب ان يرتفع من عقال الشيعة حتى لا يتفاقم الأمر وتضرب العقيدة فلا خير فينا ولا في عضويتنا إن لم ننتصر لأم المؤمنين وقطع دابر هذه الفتنة وحماية وحدة البلد من شرورها.
لا يستوي الخبيث بالطيب
وقال النائب السابق عبداللطيف العميري إن هذا الموقف كشف بعض النواب الذين يؤيدون هذا الخاسر وتدعمهم الحكومة ليل نهار فلا يستوي الخبيث بالطيب.
واضاف اين النواب الذين بحت أصواتهم من أجل الرياضة ويتناسون الآن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وكما أننا لن نقبل تغيير مناهجنا التي يجب أن تبقى واضحة وعلى الحكومة التي تحاسب الخطباء على أي خروج عن الخطبة في صلاة الجمعة بضرورة كف هذا التطاول على أم المؤمنين من هذا الخبيث.
فيما تساءل أين هم نواب الطمباخية من عرض رسول الله، مشيراً الى المهتمين بقضية الكرة والرياضة.
ومن جانبه قال النائب ضيف الله بورمية إن الحكومة خرجت بعد أسبوعين وتقول إنها مستاءة من الفتن لكنها لم تتحرك ولم تحضر هذا الخبيث وهذا أمر مريب، ولو كان هذا الشخص تهجم على أحد من أعضائها لقامت الدنيا ولم تقعد لكن هذا يؤكد أن الحكومة متخاذلة الى الآن ولا موقف لديها ويجب استمرار هذه الندوات حتى تصدق الحكومة في نواياها، لأن الحكومة لن تتحرك إلا اذا شعرت بقوة ضغط من الشعب.
وبيّن أن أهم مطلب هو إحضار هذا المجرم وإيداعه في السجن ومحاكمته على السب والقذف الذي تلفظ به ضد أمنا عائشة رضي الله عنها.
أما النائب خالد الطاحوس فقال إن هذا الموقف صعب جداً لأنه يقودنا الى تمزيق المجتمع الذي يكفيه ما عليه الآن من التشتت والتفرق.
واضاف ان محاولة الضحك على الذقون كشفت جلياً حين قالت الحكومة إنها بعثت بطلب لإحضار هذا الخبيث وحتى الآن لم يحدث شيء.
وأشار الطاحوس الى أن دفاع الشعب الكويتي عن الوحدة الوطنية أفضل من دفاع الحكومة التي يجب عليها أن تعمل على تطبيق القانون وإن كنا نتمنى أن نلتف حول بعضنا البعض شعباً وحكومة للحفاظ على الوحدة الوطنية.
قلة أدب
وبدوره قال النائب السابق فهد الخنة إن من يطعن بعرض أم المؤمنين عائشة مرتد عن دين الإسلام وليس من الشيعة لأن الشيعة إخوان لنا وإن اختلفنا معهم في بعض الأمور ومطالباً بالتصدي لكل المرتدين أياً كان مذهبهم الذين يكفرون الصحابة والإمام علي بن أبي طالب بريء من هؤلاء، مثمناً صدور بيان من إخواننا الشيعة دافعوا فيه عن عرض أم المؤمنين.
ووصف ياسر الحبيب بأنه قليل أدب غير متربي ولا يوجد لديه حياء وهجومه على الصديقة التي مات الرسول على صدرها كارثة.
ياسر الفاجر
وعلى الصعيد نفسه، وصف النائب فلاح الصواغ ياسر الحبيب بياسر الفاجر، مؤكدا ان ياسر الحبيب انطبقت عليه اوصاف الخبيث فأهل الكويت سنة وشيعة يستنكرون شتم أم المؤمنين مناشدا كل النواب ان يقفوا صفا واحدا ضد هذا اللئيم.
وقال الصواغ ان اسرة ياسر الحبيب تبرأت منه على صدر صفحات الصحف وطالبت بمحاكمته وكتلة التنمية والاصلاح تنتظر تصرف الحكومة ومضى على مدة الحكومة التي طلبتها اسبوع وباق اسبوعان.
داعيا الى سحب جنسية هذا الزنديق وتحمل الحكومة مسؤولياتها نحو نصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته.
استنكار شيعي
ومن جانبه قال النائب وليد الطبطبائي اشكر النائب عدنان عبدالصمد والشيخ راضي الحبيب واسرة ياسر الحبيب و60 اكاديميا شيعيا لاستنكارهم حديث ياسر الحبيب وشتمه أم المؤمنين مطالبا وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بقطع رأس الفتنة إذا أراد توحيد الصف بين ابناء الشعب الكويتي.
وقال الطبطبائي تجاوبنا مع وعد مجلس الوزراء بالمهلة ثلاثة اسابيع يجلب خلالها هذا الزنديق، مؤكدا انه يشتم رائحة صفقة على حساب عرض النبي وامهات المؤمنين!
المثول أمام القضاء
وبدوره قال الناطق الرسمي لقوى 11/11 فيصل الطويح اننا لن نرضى الا باستدعاء الحبيب لمحاكمته امام قضائنا ثم سحب جنسيته لأن تركه فيه ضرب للوحدة الوطنية وكلنا امل في عقلاء الشيعة الذين تصدوا لياسر الحبيب وسوف نستمر بالدفاع عن عرض أم المؤمنين واننا نحمل الحكومة المسؤولية ان لم تتخذ اجراءاتها بعد اسبوعين وعليها ان نتحمل مسؤوليتها وكلنا ابناء عائشة وسوف ننتصر لها.
صم وبكم
ومن جانبه، قال المهندس فهيد العارضي ان الحكومة أصيبت بداء الصم والبكم ولو اراد الاسلام رمادا من اجسادنا فسوف يجدنا نتمسك بالوحدة الوطنية ونتطلع للقيادة العليا وملتزمون بديننا ولن نسكت ومستمرون حتى النهاية ونحذر انهم سوف يصادمون بركانا لن يرى الى الله وحب الوطن ولم نسكت خوفا أو جبنا ولن نسمح لأحد بمس عرض محمد صلى الله عليه وسلم.
حكومة نائمة
وقال د.خالد المرداس ان حكومتنا ما زالت نائمة ونذكر ان الروافض التأموا ضد اهل السنة في الكويت فما هو التطرف والغلو والارهاب انه شتم أم المؤمنين وللاسف اصبح حق اهل السنة باطل وباطل الروافض حق لقد انقلب الميزان وما زالت الشعلة بيد الحكومة وليست عاجزة على اطفائها بالقبض على هؤلاء المتطرفين.
زنديق خاسر
ومن جهته، قال الشيخ د.احمد الكوس: لقد فتح الباب للزنديق الخاسر ان يهرب من الكويت وعليه حكم فمن يحاسب المسؤول عن تهريبه ومن يحاسب النائب الذي اشترى له بناية في لندن، اننا بحاجة للمزيد من الشفافية والتوحد من اجل حماية ديننا ووطننا ووحدتنا.