شيهانةالفضول
09-09-2006, 12:55
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي ..... ما رأيكم؟؟!!!
انا تاثرت حيل لما قريتهاااا....................
في صبيحة العيد، وبينما أنا في الطريق، رأيتها خرجت فرقبتها وأنا أعلم من حالها أنهم من الذين قال الله تعالى فيهم "يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا".
اتجهتْ نحو الجزار..
اقتربت أنا الآخر منه، لا لأشتري، ولكن لأجل أن أتبعها.
قالت للجزار: أعطني بخمسة عشر قرشا دهنا...
تسمرت مكاني، لا أصدق أن امرأة في العيد تذهب للجزار لتشتري دهنا، فضلا عن أن يكون بهذا المبلغ الذي لا يكاد يذكر، فقال لها الجزار: ولِمَ تريدين الدهن؟
فقالت: لأصنع به بعض الخضار من الطعام للأولاد.
فقال لها مداعبا: وهل اشتريت اللحم من غيرنا؟
فقالت: يرحمك الله، أشتري منك دهنا وتقول لي لحما...
جرى الدمع في عيني، نظرت إلى الجزار دون أن ألفت انتباهها...
فهمني الجزار...
أعطاها ما تحتاجه من الدهن، ثم أعطاها كيلو لحما، وأخذ منها الخمسة عشر قرشا.
قال لها: هذا ثمن الدهن، أما اللحم فهو هدية لأجل العيد.
فأخذته وانصرفت.
بعدها حاولت أن أدفع ثمن كيلو اللحم، غير أن الجزار أبى إلا أن ينال الأجر، فمضيت ولا أملك عيني من البكاء، إن هناك آلافا من الناس يحتاجون لأقل القليل في حياتنا حتى ندخل الفرحة في قلوبهم حتى يوم العيد.
تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم"..
الحمدلله على النعمه...
انكسر خاطري والله
شيهانه
اخواني اخواتي ..... ما رأيكم؟؟!!!
انا تاثرت حيل لما قريتهاااا....................
في صبيحة العيد، وبينما أنا في الطريق، رأيتها خرجت فرقبتها وأنا أعلم من حالها أنهم من الذين قال الله تعالى فيهم "يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا".
اتجهتْ نحو الجزار..
اقتربت أنا الآخر منه، لا لأشتري، ولكن لأجل أن أتبعها.
قالت للجزار: أعطني بخمسة عشر قرشا دهنا...
تسمرت مكاني، لا أصدق أن امرأة في العيد تذهب للجزار لتشتري دهنا، فضلا عن أن يكون بهذا المبلغ الذي لا يكاد يذكر، فقال لها الجزار: ولِمَ تريدين الدهن؟
فقالت: لأصنع به بعض الخضار من الطعام للأولاد.
فقال لها مداعبا: وهل اشتريت اللحم من غيرنا؟
فقالت: يرحمك الله، أشتري منك دهنا وتقول لي لحما...
جرى الدمع في عيني، نظرت إلى الجزار دون أن ألفت انتباهها...
فهمني الجزار...
أعطاها ما تحتاجه من الدهن، ثم أعطاها كيلو لحما، وأخذ منها الخمسة عشر قرشا.
قال لها: هذا ثمن الدهن، أما اللحم فهو هدية لأجل العيد.
فأخذته وانصرفت.
بعدها حاولت أن أدفع ثمن كيلو اللحم، غير أن الجزار أبى إلا أن ينال الأجر، فمضيت ولا أملك عيني من البكاء، إن هناك آلافا من الناس يحتاجون لأقل القليل في حياتنا حتى ندخل الفرحة في قلوبهم حتى يوم العيد.
تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم"..
الحمدلله على النعمه...
انكسر خاطري والله
شيهانه