الشآآآمخ
30-09-2010, 04:37
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/smal9201030152034.jpg
أدانت منظمة المؤتمر الإسلامى نشر كتاب يعيد عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم فى الدنمارك، وأعرب أمينها العام، أكمل الدين إحسان أوغلى عن إدانته الشديدة لإعادة نشر رسوم كانت قد أثارت استنكارا دوليا، وتسببت فى جرح وإهانة مشاعر المسلمين فى جميع أنحاء العالم.
وكان قد صدر مؤخرا فى الدنمارك كتاب (تريانى أوف سايلانس)، (طغيان الصمت)، والذى احتوى على رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبى الكريم، كانت قد نشرتها صحيفة جيلاندس بوسطن الدنماركية فى عام 2005. وكان الأمين العام للمنظمة قد بحث هذه المسألة مع وزيرة الخارجية الدنماركية، لينيه اسبيرسن خلال اجتماعات الجمعية العامة فى نيويورك الأسبوع الماضى. وحمل أوغلى القيادة السياسية فى الدنمارك المسئولية الأخلاقية إزاء نشر الكتاب، وأعرب فى بيان صحفى عن استيائه وخيبة أمله إزاء نشر الكتاب، على الرغم من تلقى الحكومة الدنماركية رسائل من زعماء بعض الدول الإسلامية، ومن لأمين العام للمنظمة تحثها على التدخل للحيلولة دون إعادة نشر هذه الرسوم، مؤكدا على أن نشر الكتاب بما يحتويه من إساءة يعد محاولة متعمدة لإثارة النعرات والعداء التى من شأنها أن تقوض الجهود المتواصلة التى يبذلها المجتمع الدولى، من أجل تعزيز التفاهم والتعايش السلمى بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أنها انتهاكا صارخا لنص المادة 20 من الاتفاقية الدولية لعام 1966 الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، بالإضافة إلى القانون الدنماركى الذى ينص فى مادته (140) على حماية المشاعر الدينية ضد السخرية، وفى مادته (266) على حماية الفئات من الازدراء بسبب دياناتهم وغيرها.
وشدد أوغلى على أن نشر الكتاب يؤكد من جديد قلق منظمة المؤتمر الإسلامى من إساءة استخدام حرية التعبير، واستغلالها كوقود من قبل بعض الجماعات من أجل بث الكراهية ضد الإسلام والمسلمين فى الغرب.
أدانت منظمة المؤتمر الإسلامى نشر كتاب يعيد عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم فى الدنمارك، وأعرب أمينها العام، أكمل الدين إحسان أوغلى عن إدانته الشديدة لإعادة نشر رسوم كانت قد أثارت استنكارا دوليا، وتسببت فى جرح وإهانة مشاعر المسلمين فى جميع أنحاء العالم.
وكان قد صدر مؤخرا فى الدنمارك كتاب (تريانى أوف سايلانس)، (طغيان الصمت)، والذى احتوى على رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبى الكريم، كانت قد نشرتها صحيفة جيلاندس بوسطن الدنماركية فى عام 2005. وكان الأمين العام للمنظمة قد بحث هذه المسألة مع وزيرة الخارجية الدنماركية، لينيه اسبيرسن خلال اجتماعات الجمعية العامة فى نيويورك الأسبوع الماضى. وحمل أوغلى القيادة السياسية فى الدنمارك المسئولية الأخلاقية إزاء نشر الكتاب، وأعرب فى بيان صحفى عن استيائه وخيبة أمله إزاء نشر الكتاب، على الرغم من تلقى الحكومة الدنماركية رسائل من زعماء بعض الدول الإسلامية، ومن لأمين العام للمنظمة تحثها على التدخل للحيلولة دون إعادة نشر هذه الرسوم، مؤكدا على أن نشر الكتاب بما يحتويه من إساءة يعد محاولة متعمدة لإثارة النعرات والعداء التى من شأنها أن تقوض الجهود المتواصلة التى يبذلها المجتمع الدولى، من أجل تعزيز التفاهم والتعايش السلمى بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أنها انتهاكا صارخا لنص المادة 20 من الاتفاقية الدولية لعام 1966 الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، بالإضافة إلى القانون الدنماركى الذى ينص فى مادته (140) على حماية المشاعر الدينية ضد السخرية، وفى مادته (266) على حماية الفئات من الازدراء بسبب دياناتهم وغيرها.
وشدد أوغلى على أن نشر الكتاب يؤكد من جديد قلق منظمة المؤتمر الإسلامى من إساءة استخدام حرية التعبير، واستغلالها كوقود من قبل بعض الجماعات من أجل بث الكراهية ضد الإسلام والمسلمين فى الغرب.