الشآآآمخ
30-09-2010, 04:41
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s12010715835.jpg
أكدت حنان عشراوى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم أن المنظمة ستعقد اجتماعا حاسما فى رام الله يوم السبت المقبل لبحث مستقبل المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت عشراوى، إن الدعوة وجهت إلى أمناء الفصائل الفلسطينية المختلفة للمشاركة فى هذا الاجتماع الذى سيعقد برئاسة الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، ودعت إلى العمل من أجل ضمان أوسع مشاركة سياسية من جانب مختلف القوى الفلسطينية ولاسيما فى هذه المرحلة الحاسمة، مؤكدة أن الوضع لا يحتمل أى نوع من التغيب أو المقاطعة، وذلك فى إشارة إلى قرار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ أيام تعليق مشاركتها فى اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
من ناحية أخرى، أكدت عشراوى أن هناك محاولات إسرائيلية للتحايل فى موضوع الاستيطان والبناء فى المستوطنات والذى لم يتوقف بصورة نهائية، كما يريد الفلسطينيون وغيرهم من القوى الدولية، محذرة من محاولات إسرائيل لتحويل الاستيطان إلى أنواع مختلفة من الأنشطة، مثل الحديث عن مبان عامة أو البنية الأساسية واعتبار ما يجرى فى القدس ومحيطها وكأنه نشاط استيطانى مشروع وغير مؤجل.
وقالت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعمل الآن على توجيه رسائل إلى العالم والولايات المتحدة بأنه يواجه مصاعب داخلية لتجميد بعض أنواع الاستيطان.
يذكر أن الائتلاف الحاكم فى إسرائيل يضم عدة أحزاب غالبيتها أحزاب يمينية متطرفة تؤيد الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس المحتلة وتحتل 69 مقعدا فى الكنيست الإسرائيلى (مجموع أعضائه 120 عضوا) ومن بين هذه الأحزاب اليمينية المتطرفة حزب (إسرائيل بيتنا) الذى يقوده وزير الخارجية ليبرمان ويحتل 15 مقعدا فى الكنيست، ويهدد هذا الحزب بالانسحاب من الحكومة إذا وافق رئيسها على مواصلة تجميد الاستيطان.
أكدت حنان عشراوى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم أن المنظمة ستعقد اجتماعا حاسما فى رام الله يوم السبت المقبل لبحث مستقبل المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت عشراوى، إن الدعوة وجهت إلى أمناء الفصائل الفلسطينية المختلفة للمشاركة فى هذا الاجتماع الذى سيعقد برئاسة الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، ودعت إلى العمل من أجل ضمان أوسع مشاركة سياسية من جانب مختلف القوى الفلسطينية ولاسيما فى هذه المرحلة الحاسمة، مؤكدة أن الوضع لا يحتمل أى نوع من التغيب أو المقاطعة، وذلك فى إشارة إلى قرار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ أيام تعليق مشاركتها فى اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
من ناحية أخرى، أكدت عشراوى أن هناك محاولات إسرائيلية للتحايل فى موضوع الاستيطان والبناء فى المستوطنات والذى لم يتوقف بصورة نهائية، كما يريد الفلسطينيون وغيرهم من القوى الدولية، محذرة من محاولات إسرائيل لتحويل الاستيطان إلى أنواع مختلفة من الأنشطة، مثل الحديث عن مبان عامة أو البنية الأساسية واعتبار ما يجرى فى القدس ومحيطها وكأنه نشاط استيطانى مشروع وغير مؤجل.
وقالت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعمل الآن على توجيه رسائل إلى العالم والولايات المتحدة بأنه يواجه مصاعب داخلية لتجميد بعض أنواع الاستيطان.
يذكر أن الائتلاف الحاكم فى إسرائيل يضم عدة أحزاب غالبيتها أحزاب يمينية متطرفة تؤيد الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس المحتلة وتحتل 69 مقعدا فى الكنيست الإسرائيلى (مجموع أعضائه 120 عضوا) ومن بين هذه الأحزاب اليمينية المتطرفة حزب (إسرائيل بيتنا) الذى يقوده وزير الخارجية ليبرمان ويحتل 15 مقعدا فى الكنيست، ويهدد هذا الحزب بالانسحاب من الحكومة إذا وافق رئيسها على مواصلة تجميد الاستيطان.