المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والله ذللوني وذليت !!!!!!!!!!!


ذعلوق
27-10-2010, 01:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ سعدون العواجي وهو شيخ عموم قبائل ( ولد سليمان ) من أفخاذ قبيلة عنزة وقد كان سعدون العواجي شجاعاً فارسًا وشاعراً ،

وله أبناء كثيرون ولكن لم يشتهر منهم سوى عقاب وحجاب ،

وعندما كان أولادة صغار طلق أمهم وذهب الأولاد مع أمهم عند أخوالهم من قبلة الفدعان وأصبحا فارسين يضرب بهم المثل بالشجاعة والإقدام ،

أما والدهما الشيخ سعدون فقد كبر في السن وكان في القبيلة رجل يسمى ( شامخ العواجي ) فأخذ يتحدى الشيخ سعدون في كل مناسبة وخفر ذمة الشيخ مرات كثيرة واخذ شامخ الشيخة من سعدون عنوة وكان يمعن في إذلال الشيخ سعدون حتى انه منعه من أن ترد إبله الماء قبل إبل شامخ وإبل كل القبيلة وقد منعه من أن يرفع بيته بين بيوت القبيلة، فأتى الشيخ سعدون رجل قال له لم تصبر ابعث لأبنائك ليحضروا فقال الشيخ سعدون هذه القصيدة :




يا راكـب مـن عندنـا فـوق مهـذاب
مأمـون قطـاع الفيافـي إلـى أنويـت
عنـد الفضيلـة عـد يوميـن بحسـاب
أول قراهـم قـول يـا ضيـف حييـت
حـر صغيـر وتومـا شـق لـه نـاب
وعقب القـرا ودع رجـال لهـم صيـت
وليـا ركبتـه ضربـه خـل الأجـنـاب
وانحر لنجـم الجـدي وإن كـان مديـت
واسلم وسلم لي على عقـاب وحجـاب
سلم على مضنون عينـي إلـى ألفيـت
بالحال خـص عقـاب فكـاك الانشـاب
ينجبك كـان انـك عـن الحـق عديـت
قل له ترى (شامخ) شمخ عقب ما شاب
ويـا عقـاب والله ذللـونـي وذلـيـت
ويا عقاب حدوني على غيـر مـا طـاب
وقالوا تودر مـن ورى المـاء وتعديـت
من عقب ماني سترهـم عنـد الأجنـاب
وليـا بلتهـم قـالـة مــا تتقـيـت
مـا دام شامـخ مالـك جـرد الأرقـاب
لو زيـن الفنجـان لـي مـا تقهويـت
يا عقاب حـط بثومـة القلـب مخـلاب
من العام في نـوم العـرب مـا تهنيـت
الجفـن عـن نـوم المـلا فيـه نتـاب
وعـد الطعـام مـدوس بـه حلاتـيـت
عقب المعزة صرت يا عقـاب مرعـاب
والنـاس حييـن وأنـا عقبكـم مـيـت
من الضيم يا عقاب السرب بعارضي شاب
وأذويـت مـن كثـر العنـا واستخفيـت
فاتن ثـلاث سنيـن والنـوم مـا طـاب
وشكواي من صـدري عبـار وتناهيـت
البيت مـا يبنـى بـلا عمـد واطنـاب
متى يجينـا عقـاب يبنـي لنـا البيـت
مالـي جـدا إلا عضـة البهـم بالنـاب
وراعيت كثر الحيف بالعيـن وأغضيـت
ارجي بشيـر الخيـر مـع كـل هبـاب
متى يجونا إخوان (نمشة) على الصيـت




وبعد إن وصلت هذه الرسالة لابنيه عقاب وحجاب ثارت ثائرة عقاب وأمر أخاه أن يستعد للرحيل ثم قال عقاب هذه الأبيات لصديقه عيد :




رحنا لنجد و لا بنجـد محاصيـل
نطعن ونُطعَن فوق عجلات الازوال
إن طعتني يا عيد بدل بهـا كيـل
ودور لها من غاية السـوق دلال
إن نرت قالوا عيد عيل هل الخيل
وإن هشت قالوا رد منهم بخيـال




وهو ينصح عيد أن يبيع فرسه لأنها ليست أصيله وهم رايحين لنجد .

واستغرقت رحلتهم شهر حتى وصلوا إلى جماعتهم ولد سليمان وباتوا على مقربه منهم وبعد طلوع الفجر أخذ سيفه وأمر أخاه ومن معه أن يتبعوه وذهب إلى العرب متخفياً وعندما وصل بيت والده رأى والده نائم ،

فأيقض الراعي وأمره أن يورد الإبل ، وأمر أخوه أن يبني بيت والده ويشب النار , فقال الراعي لا أستطيع لان شامخ سيضربني فنهره عقاب وأمره بتوريد الإبل واختفي بين الإبل شاهد شامخ الراعي يورد الإبل عاصياً أمره ،

فثارت ثائرته وصاح على الراعي ولكن عقاب أمر الراعي أن لايلتفت له ،

فأقبل على الراعي يريد ضربه ، فخرج له عقاب مجرداً سيفه وتأكد شامخ أن هذا هو عقاب من أوصافه وعرف أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا يستطيع الهرب منه فرمى بنفسه في البئر القريبه منه وأدلي له عقاب الرشا ليخرجه من البئر فرفض الخروج الا أن يعفوا عنه عقاب ،

فقال له عقاب أنا لا أعفوا عنك إلا إذإ عفا عنك الشيخ سعدون والا حد السيف , فأخذه إلى بيت والده وقد اجتمعت القبيله عنده ,

فعفا عنه سعدون لما بدر منه من جبن ورفضه لمواجهة ابنه عقاب .


منقول بتصريف http://www.qassimy.com/vb/images/smilies/regular_smile.gif


دُمتم بحفظ الله

غيمة مطر
27-10-2010, 09:36
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذعلوق http://www.alfothool.com/vb/fodol/buttons/viewpost.gif (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=309359#post309359)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الشيخ سعدون العواجي وهو شيخ عموم قبائل ( ولد سليمان ) من أفخاذ قبيلة عنزة وقد كان سعدون العواجي شجاعاً فارسًا وشاعراً ،

وله أبناء كثيرون ولكن لم يشتهر منهم سوى عقاب وحجاب ،

وعندما كان أولادة صغار طلق أمهم وذهب الأولاد مع أمهم عند أخوالهم من قبلة الفدعان وأصبحا فارسين يضرب بهم المثل بالشجاعة والإقدام ،

أما والدهما الشيخ سعدون فقد كبر في السن وكان في القبيلة رجل يسمى ( شامخ العواجي ) فأخذ يتحدى الشيخ سعدون في كل مناسبة وخفر ذمة الشيخ مرات كثيرة واخذ شامخ الشيخة من سعدون عنوة وكان يمعن في إذلال الشيخ سعدون حتى انه منعه من أن ترد إبله الماء قبل إبل شامخ وإبل كل القبيلة وقد منعه من أن يرفع بيته بين بيوت القبيلة، فأتى الشيخ سعدون رجل قال له لم تصبر ابعث لأبنائك ليحضروا فقال الشيخ سعدون هذه القصيدة :





يا راكـب مـن عندنـا فـوق مهـذاب


مأمـون قطـاع الفيافـي إلـى أنويـت


عنـد الفضيلـة عـد يوميـن بحسـاب


أول قراهـم قـول يـا ضيـف حييـت


حـر صغيـر وتومـا شـق لـه نـاب


وعقب القـرا ودع رجـال لهـم صيـت


وليـا ركبتـه ضربـه خـل الأجـنـاب


وانحر لنجـم الجـدي وإن كـان مديـت


واسلم وسلم لي على عقـاب وحجـاب


سلم على مضنون عينـي إلـى ألفيـت


بالحال خـص عقـاب فكـاك الانشـاب


ينجبك كـان انـك عـن الحـق عديـت


قل له ترى (شامخ) شمخ عقب ما شاب


ويـا عقـاب والله ذللـونـي وذلـيـت


ويا عقاب حدوني على غيـر مـا طـاب


وقالوا تودر مـن ورى المـاء وتعديـت


من عقب ماني سترهـم عنـد الأجنـاب


وليـا بلتهـم قـالـة مــا تتقـيـت


مـا دام شامـخ مالـك جـرد الأرقـاب


لو زيـن الفنجـان لـي مـا تقهويـت


يا عقاب حـط بثومـة القلـب مخـلاب


من العام في نـوم العـرب مـا تهنيـت


الجفـن عـن نـوم المـلا فيـه نتـاب


وعـد الطعـام مـدوس بـه حلاتـيـت


عقب المعزة صرت يا عقـاب مرعـاب


والنـاس حييـن وأنـا عقبكـم مـيـت


من الضيم يا عقاب السرب بعارضي شاب


وأذويـت مـن كثـر العنـا واستخفيـت


فاتن ثـلاث سنيـن والنـوم مـا طـاب


وشكواي من صـدري عبـار وتناهيـت


البيت مـا يبنـى بـلا عمـد واطنـاب


متى يجينـا عقـاب يبنـي لنـا البيـت


مالـي جـدا إلا عضـة البهـم بالنـاب


وراعيت كثر الحيف بالعيـن وأغضيـت


ارجي بشيـر الخيـر مـع كـل هبـاب


متى يجونا إخوان (نمشة) على الصيـت







وبعد إن وصلت هذه الرسالة لابنيه عقاب وحجاب ثارت ثائرة عقاب وأمر أخاه أن يستعد للرحيل ثم قال عقاب هذه الأبيات لصديقه عيد :





رحنا لنجد و لا بنجـد محاصيـل


نطعن ونُطعَن فوق عجلات الازوال


إن طعتني يا عيد بدل بهـا كيـل


ودور لها من غاية السـوق دلال


إن نرت قالوا عيد عيل هل الخيل


وإن هشت قالوا رد منهم بخيـال







وهو ينصح عيد أن يبيع فرسه لأنها ليست أصيله وهم رايحين لنجد .

واستغرقت رحلتهم شهر حتى وصلوا إلى جماعتهم ولد سليمان وباتوا على مقربه منهم وبعد طلوع الفجر أخذ سيفه وأمر أخاه ومن معه أن يتبعوه وذهب إلى العرب متخفياً وعندما وصل بيت والده رأى والده نائم ،

فأيقض الراعي وأمره أن يورد الإبل ، وأمر أخوه أن يبني بيت والده ويشب النار , فقال الراعي لا أستطيع لان شامخ سيضربني فنهره عقاب وأمره بتوريد الإبل واختفي بين الإبل شاهد شامخ الراعي يورد الإبل عاصياً أمره ،

فثارت ثائرته وصاح على الراعي ولكن عقاب أمر الراعي أن لايلتفت له ،

فأقبل على الراعي يريد ضربه ، فخرج له عقاب مجرداً سيفه وتأكد شامخ أن هذا هو عقاب من أوصافه وعرف أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا يستطيع الهرب منه فرمى بنفسه في البئر القريبه منه وأدلي له عقاب الرشا ليخرجه من البئر فرفض الخروج الا أن يعفوا عنه عقاب ،

فقال له عقاب أنا لا أعفوا عنك إلا إذإ عفا عنك الشيخ سعدون والا حد السيف , فأخذه إلى بيت والده وقد اجتمعت القبيله عنده ,

فعفا عنه سعدون لما بدر منه من جبن ورفضه لمواجهة ابنه عقاب .


منقول بتصريف http://www.qassimy.com/vb/images/smilies/regular_smile.gif


دُمتم بحفظ الله




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذعلوق http://www.alfothool.com/vb/fodol/buttons/viewpost.gif (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=309359#post309359)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الشيخ سعدون العواجي وهو شيخ عموم قبائل ( ولد سليمان ) من أفخاذ قبيلة عنزة وقد كان سعدون العواجي شجاعاً فارسًا وشاعراً ،

وله أبناء كثيرون ولكن لم يشتهر منهم سوى عقاب وحجاب ،

وعندما كان أولادة صغار طلق أمهم وذهب الأولاد مع أمهم عند أخوالهم من قبلة الفدعان وأصبحا فارسين يضرب بهم المثل بالشجاعة والإقدام ،

أما والدهما الشيخ سعدون فقد كبر في السن وكان في القبيلة رجل يسمى ( شامخ العواجي ) فأخذ يتحدى الشيخ سعدون في كل مناسبة وخفر ذمة الشيخ مرات كثيرة واخذ شامخ الشيخة من سعدون عنوة وكان يمعن في إذلال الشيخ سعدون حتى انه منعه من أن ترد إبله الماء قبل إبل شامخ وإبل كل القبيلة وقد منعه من أن يرفع بيته بين بيوت القبيلة، فأتى الشيخ سعدون رجل قال له لم تصبر ابعث لأبنائك ليحضروا فقال الشيخ سعدون هذه القصيدة :





يا راكـب مـن عندنـا فـوق مهـذاب


مأمـون قطـاع الفيافـي إلـى أنويـت


عنـد الفضيلـة عـد يوميـن بحسـاب


أول قراهـم قـول يـا ضيـف حييـت


حـر صغيـر وتومـا شـق لـه نـاب


وعقب القـرا ودع رجـال لهـم صيـت


وليـا ركبتـه ضربـه خـل الأجـنـاب


وانحر لنجـم الجـدي وإن كـان مديـت


واسلم وسلم لي على عقـاب وحجـاب


سلم على مضنون عينـي إلـى ألفيـت


بالحال خـص عقـاب فكـاك الانشـاب


ينجبك كـان انـك عـن الحـق عديـت


قل له ترى (شامخ) شمخ عقب ما شاب


ويـا عقـاب والله ذللـونـي وذلـيـت


ويا عقاب حدوني على غيـر مـا طـاب


وقالوا تودر مـن ورى المـاء وتعديـت


من عقب ماني سترهـم عنـد الأجنـاب


وليـا بلتهـم قـالـة مــا تتقـيـت


مـا دام شامـخ مالـك جـرد الأرقـاب


لو زيـن الفنجـان لـي مـا تقهويـت


يا عقاب حـط بثومـة القلـب مخـلاب


من العام في نـوم العـرب مـا تهنيـت


الجفـن عـن نـوم المـلا فيـه نتـاب


وعـد الطعـام مـدوس بـه حلاتـيـت


عقب المعزة صرت يا عقـاب مرعـاب


والنـاس حييـن وأنـا عقبكـم مـيـت


من الضيم يا عقاب السرب بعارضي شاب


وأذويـت مـن كثـر العنـا واستخفيـت


فاتن ثـلاث سنيـن والنـوم مـا طـاب


وشكواي من صـدري عبـار وتناهيـت


البيت مـا يبنـى بـلا عمـد واطنـاب


متى يجينـا عقـاب يبنـي لنـا البيـت


مالـي جـدا إلا عضـة البهـم بالنـاب


وراعيت كثر الحيف بالعيـن وأغضيـت


ارجي بشيـر الخيـر مـع كـل هبـاب


متى يجونا إخوان (نمشة) على الصيـت







وبعد إن وصلت هذه الرسالة لابنيه عقاب وحجاب ثارت ثائرة عقاب وأمر أخاه أن يستعد للرحيل ثم قال عقاب هذه الأبيات لصديقه عيد :





رحنا لنجد و لا بنجـد محاصيـل


نطعن ونُطعَن فوق عجلات الازوال


إن طعتني يا عيد بدل بهـا كيـل


ودور لها من غاية السـوق دلال


إن نرت قالوا عيد عيل هل الخيل


وإن هشت قالوا رد منهم بخيـال







وهو ينصح عيد أن يبيع فرسه لأنها ليست أصيله وهم رايحين لنجد .

واستغرقت رحلتهم شهر حتى وصلوا إلى جماعتهم ولد سليمان وباتوا على مقربه منهم وبعد طلوع الفجر أخذ سيفه وأمر أخاه ومن معه أن يتبعوه وذهب إلى العرب متخفياً وعندما وصل بيت والده رأى والده نائم ،

فأيقض الراعي وأمره أن يورد الإبل ، وأمر أخوه أن يبني بيت والده ويشب النار , فقال الراعي لا أستطيع لان شامخ سيضربني فنهره عقاب وأمره بتوريد الإبل واختفي بين الإبل شاهد شامخ الراعي يورد الإبل عاصياً أمره ،

فثارت ثائرته وصاح على الراعي ولكن عقاب أمر الراعي أن لايلتفت له ،

فأقبل على الراعي يريد ضربه ، فخرج له عقاب مجرداً سيفه وتأكد شامخ أن هذا هو عقاب من أوصافه وعرف أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا يستطيع الهرب منه فرمى بنفسه في البئر القريبه منه وأدلي له عقاب الرشا ليخرجه من البئر فرفض الخروج الا أن يعفوا عنه عقاب ،

فقال له عقاب أنا لا أعفوا عنك إلا إذإ عفا عنك الشيخ سعدون والا حد السيف , فأخذه إلى بيت والده وقد اجتمعت القبيله عنده ,

فعفا عنه سعدون لما بدر منه من جبن ورفضه لمواجهة ابنه عقاب .


منقول بتصريف http://www.qassimy.com/vb/images/smilies/regular_smile.gif


دُمتم بحفظ الله






قصة رااااااائعه وتصوير اروع هذولا الرجال الي ينشد بهم الظهرالله يكثر امثالهم ,,

مشكور اخوي ذعلوق على الاختيار الرائع تسلم يمينك ,,