أخصائي مختبر
30-11-2010, 03:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عزّ الليل و الآهات تنشد طرْقها المعهود
..................... على مسْمع سجين الهمّ .. و الآلام جلاده
رست روحي على مرسى المآسي ( والعهود قيود ! )
...................... تقيدني عن الإبحار للأحرار .. يا ساده !
توّفت فينيَ الفرحه .. لبست امن الثياب السود
.................. لزوم لفرحتي ألبس ثياب الحزن / باحداده !
وصار الحزْنِ من بطن المصيبه ينتظر مولود
................. يا كيف آعيش والأحزان للأحزان { ولاّده ؟
بهذا الوقت يوم اني على فراش الردى ممدود
............... و بالتحديد يوم اعلن وليد الحزْن ~ ميلاده
صدح صوت الضمير الحيّ مع آخر نفس موجود
............... علامك ما تعاف الورد دام الشوك : بزياده !؟
أشوفك من ثلاث سنين لا وارد و لا مورود
........... وشوف الماي ما يروي ضما العطشان بالعاده !
تطارد خلف أوهامك على رجوى أمل مفقود
................ وعمر الطرد بالأسراب ما يجدي يا طرّاده !
غريبه حالتك و الله , بما ان العمر محدود
.................. غريبه ترتضي تسكن بقبر الهم و الحاده
و ترا العاقل إذا أيقن بِأن دربه عديم الفود
................. ترك دربه و لو قضى سنين العمر يرتاده
و حبل التّيه ذا شدّه مدامه بالوصل معقود
............. مصير الحبل مع شدّك يصيبه قطْع بشداده !!
و إذا بابك يجي منه وجع راسك و هو مردود
................... دوا راسك تصك الباب واغلاقه بسدّاده
و لا تضعف وِثِم تعطف وِ تفتح بابك المسدود
............. لأن الروح لو فاضت ~ على الإنسان شهّاده
نصيحه قلت أقدمها لأن روحك محال اتعود
................. و روح المرء يوم النّشرِ بالأعمال تقتاده
بعد هذا أذان الفجر باغت ضيقتي بمدود
............... تسرّ النفس لا نادت بسِاس الدين واعماده
و بديت أصبح أصير أحسن بذكر الخالق المعبود
............. و عمر الموت ما ياتي سوا بيومه و ميعاده
أحترامي
في عزّ الليل و الآهات تنشد طرْقها المعهود
..................... على مسْمع سجين الهمّ .. و الآلام جلاده
رست روحي على مرسى المآسي ( والعهود قيود ! )
...................... تقيدني عن الإبحار للأحرار .. يا ساده !
توّفت فينيَ الفرحه .. لبست امن الثياب السود
.................. لزوم لفرحتي ألبس ثياب الحزن / باحداده !
وصار الحزْنِ من بطن المصيبه ينتظر مولود
................. يا كيف آعيش والأحزان للأحزان { ولاّده ؟
بهذا الوقت يوم اني على فراش الردى ممدود
............... و بالتحديد يوم اعلن وليد الحزْن ~ ميلاده
صدح صوت الضمير الحيّ مع آخر نفس موجود
............... علامك ما تعاف الورد دام الشوك : بزياده !؟
أشوفك من ثلاث سنين لا وارد و لا مورود
........... وشوف الماي ما يروي ضما العطشان بالعاده !
تطارد خلف أوهامك على رجوى أمل مفقود
................ وعمر الطرد بالأسراب ما يجدي يا طرّاده !
غريبه حالتك و الله , بما ان العمر محدود
.................. غريبه ترتضي تسكن بقبر الهم و الحاده
و ترا العاقل إذا أيقن بِأن دربه عديم الفود
................. ترك دربه و لو قضى سنين العمر يرتاده
و حبل التّيه ذا شدّه مدامه بالوصل معقود
............. مصير الحبل مع شدّك يصيبه قطْع بشداده !!
و إذا بابك يجي منه وجع راسك و هو مردود
................... دوا راسك تصك الباب واغلاقه بسدّاده
و لا تضعف وِثِم تعطف وِ تفتح بابك المسدود
............. لأن الروح لو فاضت ~ على الإنسان شهّاده
نصيحه قلت أقدمها لأن روحك محال اتعود
................. و روح المرء يوم النّشرِ بالأعمال تقتاده
بعد هذا أذان الفجر باغت ضيقتي بمدود
............... تسرّ النفس لا نادت بسِاس الدين واعماده
و بديت أصبح أصير أحسن بذكر الخالق المعبود
............. و عمر الموت ما ياتي سوا بيومه و ميعاده
أحترامي