المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعودي يقتل صديقه لأنه لفظ إسم والدته!


الفجر البعيد
13-09-2006, 01:13
صداقة استمرت عشرين عاماً، بدأت بتبادل الحلوى أيام الطفولة، وانتهت بطعنة سكين غادرة! فلم يصدق العشرات ممن وجدوا في «مركاز الحي» بأن كلمة بسيطة «اسم الأم» تحول أعز صديقين إلى قاتل ومقتول في ثوان قليلة!

القاتل حكى تفاصيل ما دار بينهما، معبراً عن ندمه الشديد لما حدث، وما الذي تغير فيه بعد الجريمة أي قبل عام تقريباً.


«ياسر ع» الذي لم يتجاوز عمره الثلاثين عاماً، كان قبيل الحادثة يفكر في الارتباط بزوجة تكمل معه مشوار حياته، يقول: «منذ أن فتحت عينيّ على الدنيا كنت أعيش في حي النزلة، حيث عاش والداي وترعرعنا، وبنيا لنا فيه بيتاً أحاطاه بالطمأنينة والأمان منذ صغرنا، كان بجانب منزلنا يسكن أبو يحيى جارنا وأعز أصدقاء والدي، فقد كنا نتشارك الماء والأكل واستضافة الضيوف، حتى أن والدي عندما كان يسافر لقضاء أعماله الخاصة في جنوب المملكة، يغادرنا وهو مطمئن علينا بسبب وجود أبي يحيى الذي اعتبرناه والداً آخر لنا، وكان جارنا أيضاً يبادله الثقة نفسها.

أهديته قطعة حلوى!

في السادسة من عمري بدأت بالتقرب من «يحيى» ابن جارنا حين أهديته جزءاً من الحلوى التي جاء بها والدي من إحدى رحلاته، عندما شاهدني والدي وجارنا فرحا كثيراً بعد إهدائي له الحلوى، وقالا بأننا سنواصل دربنا على نفس الصداقة التي أصبحت ماركة مسجلة للعائلتين ولم يتوقعا ما يخبئ لنا القدر من فاجعة دامية.


يواصل ياسر حديثه: تطورت علاقتي مع يحيى بمرور الأيام، وأصبحنا مثل الأخوين، كنا نلعب معاً ولا نفارق بعضنا بعضا حتى مع دخولنا إلى المدرسة، إذ كونا قوة ضاربة بحيث لا يستطيع أحد من الصبية الآخرين أن يتعرض لنا بشيء إلا وأبرحناه ضرباً.

تواصلت حياتنا على هذا السياق حتى أنهينا معاً المرحلة الابتدائية، وأعقبناها بالمتوسطة، وواصل هو إنهاء المرحلة الثانوية؛ لكنني لم أستطع إكمالها فاشتريت «دباباً» صغيراً أعمل عليه صباحاً ومساء لكسب الرزق، وكان يحيى يملك مفتاحاً له أيضاً، مما يدل على عمق الصداقة التي بيننا.

طلب الزواج

وبعد أن كبرنا وأصبح لنا شأن في الحي، تغيرت الأمور قليلاً، فقد وجد يحيى وظيفة له في إحدى الإدارات الحكومية، وتقدم بعدها فوراً للزواج من شقيقتي، ولكنها اشترطت إكمال دراستها والمتبقي منها 4 سنوات، ورغم محاولاتنا إقناع الطرفين، لكننا لم ننجح في تقريب وجهات النظر، فانفض الأمر على عدم التوافق بينهما وذهب كل واحد منهما ليشق طريقه.

يواصل ياسر حديثه إذ يقول: لاحظت بعد تلك الحادثة أن صديقي ليس الذي عرفته خلال السنوات السابقة، فقد بدأ بالابتعاد عني وعدم الالتقاء بي، فتركته فترة من الزمن لعله يعود إلى رشده؛ ولكنه زاد من ابتعاده وكأنه جرح من داخله، ولا يريد أن يراني ليتذكر ذلك الجرح في عدم نجاحه بقبول رضا شقيقتي.

ليلة «المركاز»

«كان لدينا «مركاز» في الحارة نسميه المربع، نلتقي فيه ليلياً ونناقش فيه جميع القضايا من العدوان الإسرائيلي على فلسطين إلى غباء جارنا مشعل الذي صدم جدار منزله بسيارته عندما أطلت عليه فتاة جميلة من إحدى النوافذ القريبة» هكذا استعاد ياسر أيامه الجميلة التي مضت وتابع: كنا نستمتع بأجواء مضحكة، ويحاول كل واحد منا أن لا يكون أضحوكة الجلسة.


وفي إحدى الليالي التقيت بصديقي السابق يحيى، وبدا واضحاً فتور العلاقة بيننا، وبدأنا الحديث حول كثير من المواضيع، وانتهى بنا المطاف لمناقشة أسماء الأمهات ومدى سوء الكثير منها، وبدأ الشباب يذكرون أسماء سيئة للغاية، وكان اسم والدتي من الأسماء الغريبة فعلاً، وقد أسماها جدي رحمه الله خوفاً عليها من العين كما كانوا يعتقدون في منتصف القرن الهجري السابق، ولم يكن أحد يعرف اسمها سوى يحيى، ويعلم أيضاً بأنني لا أطيق أن يأتي أحد بسوء لها أو لاسمها واعتقدت بأنه لن يفعل ومن هنا بدأت المشكلة!

كان طفلاً!

سكت ياسر قليلاً وهو يتذكر تفاصيل تلك الليلة الحزينة، وكادت الدمعة تخنق عباراته ولكنه تشجع واستطرد قائلاً: فجأة وبدون سابق إنذار وقف يحيى وقال بأسلوب غريب يا عيال تعرفون اسم أم ياسر اسمها «.....» ثم التفت إليّ، وكأنه يريد أن يقهرني بأي طريقة وينفس عما بداخله، ولم أرد عليه، فقال الاسم وبدأ الجميع بالضحك والسخرية مني في حين بلغ مني الغيظ مبلغاً كبيراً، فقلت له: «لو كنت رجلاً حقيقياً لما كشفت أسرار جارك»، ولكنه أثبت بأنه طفل وهنا بدأ النقاش يحتد بيننا ووصل إلى أن أخذ كل منا يدفع الآخر، ودخلنا في شجار رغم محاولات الموجودين لإطفاء النار، ولكن دون فائدة، حيث استللت السكين التي أحملها في سيارتي، وذهبت بها وأنا غير واع لما أفعل، وحاولت إخافته؛ ولكنه لم يخف فطعنته بها مرتين، ولم أنتبه إلا والدماء تسيل من بطنه، وأعادني إلى وعيي صوت أحدهم يصيح قائلاً: «ياسر قتل يحيى»، فأطلقت ساقي للريح تاركاً حتى سيارتي، واستمررت في الجري بعيداً عن مكان الجريمة لمدة نصف ساعة، واختبأت في إحدى العمائر حتى ساعات الفجر، ثم قررت الاتصال بوالدي الذي رد عليّ بصوت حزين، وطلب مني العودة فوراً إلى المنزل، حيث سلمني إلى الشرطة فوراً تحقيقاً للعدالة، وقال لي بالحرف الواحد «أنت ابني ولكنك قتلت ابني الآخر ولا بد أن تنال جزاءك».

والدته: ابني لا يقتل دجاجة!

بدت «ح.ع» مغلوبة على أمرها، لأنها لا تزال تعاني من عدة أمور لعل أبرزها أنها تحس بأنها سبب في واقعة القتل التي حصلت بسبب اسمها الغريب قالت أطلب منكم عدم نشر اسمي حتى لا يغضب ولدي في السجن، وأنا أفتخر باسمي مهما حدث لأن والدي رحمه الله هو الذي اختاره لي عند ولادتي، ولن أفكر في تغييره مهما حدث.

وأضافت: ما زلت غير مصدقة أن ياسر قتل صديق عمره، لأن ولدي يخاف من قتل دجاجة فكيف به يقتل صديق عمره الذي عاش معه سنوات عديدة؟.

أم ياسر لا تزال تعاني من بقاء ابنها داخل السجن ومن رحيل عائلة يحيى من جوارهم إلى حي آخر وتقول: في لحظة واحدة انقلبت الدنيا رأساً على عقب، فجيراننا انتقلوا من أمام منزلنا بعد الجريمة، وولدي داخل السجن ينتظر حكماً بالقصاص بين الفينة والأخرى، وأبنائي الآخرون لم ينقطعوا من البكاء على شقيقهم وجيرانهم الذين رحلوا إلى غير رجعة.


تعليق بسيط على الموضوع:

لماذا يعتبر منادة المرأه بأسمها عند الاغراب عيباً او جريمه واصبحت لاتنادى الا بي ياهيه او ياعيال والام ياعجوز وغيرها من الالفاظ التي تحط من تقدير واحترام المرأه الم يكن رسولنا الكريم ينادي زوجاته رضي الله عنه بأسمأئهن ولم يجده عيباً او جرماً وماكان ذلك الا تقديراً واحتراماً لهن ولعلو شأنهن عنده عليه الصلاه والسلام.

لماذا لا نجعل من رسول الله قدوه حسنه لنا ونعامل نسائنا كما يعامل عليه الصلاةِ والسلام نسائهِ.

دمتمـ بأحسن حال

علي بن حبيب
13-09-2006, 01:37
مشكورة اختى على القصه اللي نستفيد منها اشياء كثيرة

والله انى اشوف ما فيه عيب اسم الام

بس قريت القصه وما عرفت اسم ام القاتل حسافه هههههه

ابوسيف
13-09-2006, 01:40
ترى خوينا معذور لان ربعه ضحكوا عليه وقزروها عليه
ترى مو حلوه ان الواحد يصير مضحكه ومسخره ترى يفور دمه
وهذا اله يهديه ترجم عصبيته بشكل خاطئ
والحذر من المزح اللي ما له داعي وياناس اختارو الوقت المناسب للمزح ولا تثقلونها
ترى فيه ناس ما تستحمل مزح

وبالنسبه لي يا زين اسم امي رغم انه غريب
وكذا واحد من ربعي ضحك عليه لكن ما هموني لاني افتخر باسم امي ويازينه من اسم ويا زينها من ام
عسى الله يطول بعمرها ويخليها لي يارب وتشيل عيالي آمين

الوساف
13-09-2006, 01:45
مشكورة الفجر البعيد على الموضوع....... وبالنسبة لعدم مناداة الأم بإسمها واستحالة هذا الأمر لدى البدو (خاصة) بنطر الإجابة من إخواني الأعضاء لأني أبي أعرف الرد المقنع شنوووووووو؟؟؟

الفجر البعيد
13-09-2006, 02:22
اخوي علي اسم القاتل ياسر كفانا الله واياكم شر امثاله **وجميل منك انك لاتجد في ذلك عيباً**شكراً لك


ابوسيف جميلاً ايضاً انك لاتجد في ذلك عيباً**ويخليلك الوالده يارب **بس ماقلت لنا شو اسمها ^_^<<< تمزح**شكراً لك

الوساف انتظر ردك على الموضوع وهل تجد في ذلك عيباً اولا** شكراً لك

xxXمحترفXxx
13-09-2006, 08:25
والله لو قال اسم جدتي مافية مشكلة

$$الشامخ$$
14-09-2006, 01:54
مشكوره عالموضوع
وبالنسبه لي
مهوب عيب اذا عرفوا
ربعي اسم امي

الفجر البعيد
14-09-2006, 02:22
اخوي قايد الغزلان اشكرك على ردك الايجابي**وفقك الله

اخي الشامخ ايضاً شكراً لك على ردك الايجابي**وفقك الله