المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءة الطفولة


الفجر البعيد
13-09-2006, 03:38
د. حنان حسن عطااللّه

في قصة نشرتها جريدة «الرياض» في ملحق «كتاب في جريدة» يوم الخميس الموافق 6 يوليو 2005م مختارات قصصية من جمال أبو حمدان قصة بعنوان مملكة النمل عندما تقول القصة على لسان طفل عندما أخذه والده معه للعزاء في صديق له توفي يقول «ولأنني لم أكن أعرف من هو الميت منهم.... فقد أخذت أتفرس في وجوه الجالسين أحاول أن أكتشف الميت بينهم «للطفولة وبراءتها معان جميلة وبعضها طريف ومضحك وأعتقد أن في حياة كل منا مخزونا قصصيا رائعا عن الأطفال قررت اليوم أن أفتح معكم بعض النكات الطريفة التي مرت بي مع أطفالي أو سمعتها من غيرهم.

- كنت مرة في المدينة المنورة ومررنا بجانب البقيع «المقابر» وبدأت أقرأ الفاتحة عندما سألني ابني لماذا تقرئين الفاتحة ذكرت له: بسبب مرورنا بالمقابر ثم بدأ في تساؤلاته عن الموت والموتى وبما أنه كان في سن صغيرة وقد تفزعه فكرة الدفن فلقد ذكرت له وببساطة أننا نموت ونحيا حياة أخرى وأنهم يضعوننا في المقابر لفترة وجيزة ثم نذهب إن شاء الله إلى الجنة ثم سألني: وماذا يوجد هناك قلت له جميع ما تشتهيه من ألعاب. وهنا ثار ابني غاضباً قائلاً: ولماذا لم تأخذيني إلى هناك من قبل؟

- وفي مرة طلبت من ابني أن يغسل يده إذا ما مسك أية نقود معدنية أو ورقية لما هو معروف من عدم نظافتها وحرصاً على صحته. بعدها بفترة أردت أن أختبر أمانته فسألته ما الذي تفعله لو وجدت بعض النقود في فناء المدرسة؟ أجابني بسرعة أغسل يدي.

- وهذه المرة إجابة أخرى بريئة لا أعلم بالضبط ما الذي فعلته ابنتي ويبدو أنني غضبت وقلت لها بصوت حازم «كم مرة قلت لك ألا تفعلي ذلك» وهنا ردت علي وبعفوية ماما لا أعلم لأنني لم أعد كم مرة قلت لي ذلك.

- وعندما كان ابني في السنة الثالثة في المرحلة الابتدائية في البداية وجد صعوبة في التأقلم مع أستاذ الفصل وكان يشتكي بأن المدرس لا يفهمه وأن المواد صعبة ولقد طمأنته بأن السنة الدراسية في بدايتها. وهذا أمر طبيعي وأنه مع الوقت ستتحسن علاقته مع المدرس وستكون الأمور أحسن. بعدها بفترة جاءني ليسعدني ويوضح لي أن وجهة نظري كانت صائبة. قائلاً: ماما أنت على حق فعلاً المدرسة أحسن وأصبحت أحب الفصل والمدرس. هل ممكن أن أمكث وأعيد الصف الثالث مرة أخرى السنة القادمة؟

- خرجت مرة لرؤية أرض وأخبرت ابنتي أن عليها الانتظار في المنزل ولكنها سألتني أين ستذهبين قلت لها لشراء أرض وعند عودتي جاءت تجري إلى الباب فرحة مبتسمة متسائلة أين؟ قلت ماذا؟ قالت أين الأرض التي اشتريتيها؟

- وتحكي لي صديقة أن زوجها ثار وغضب عندما قطع أحدهم الإشارة وهي حمراء وأخذ يقول: قطع الإشارة ابن ال...... ثم لتقول له ابنته ذات الثلاثة أعوام بابا.. باب لا تزعل نصلحها... نصلحها...

- وزميلة لي ضاق ابنها بعدم السماح للأطفال بالذهاب للأفراح فقال لها وبغضب إنه عندما يتزوج سيكون المدعوون في فرحه كلهم أطفال.

- وأخيراً قرأت نكتة في مجلة باللغة الإنجليزية تحكي إحدى الأمهات أنها كانت في أحد الأيام تقود سيارتها ويجلس بجانبها ابنها البالغ من العمر خمس سنوات وكانت أمامها سيارة مكشوفة تقودها مجموعة من البنات المراهقات ويضعن موسيقى صاخبة ثم وقفن في السيارة وكن من دون ملابس «عاريات» تماماً وتذكر هذه الأم إنها خجلت جداً جداً وتمنت لو أن ابنها لم يكن معها في السيارة ليرى هذا المنظر المشين وهنا نطق ابنها قائلاً لها «ماما البنات اللي في السيارة التي أمامنا لا يضعن حزام الأمان» ما أجمل الطفولة وبراءتها.:ylflower:

علي بن حبيب
13-09-2006, 03:50
صحيح ما اجمل الطفوله وبراءتها


تسلمين أختى على هذة القصص الصغير أو النكت اذا صح التعبير فعلاُ جميله

الفجر البعيد
13-09-2006, 03:53
شكراً لتشريفك اخوي علي
دمت بخير

xxXمحترفXxx
13-09-2006, 09:48
سلمت ياداك اختي الفجر البعيد

الفجر البعيد
15-09-2006, 11:42
قايد الغزلان اشكرك اخي على تشريفك
دمت بخير

؟؟
18-09-2006, 11:43
تسلم يمينك

ياليت ترجع طفولتي


اي والله هذا الكلام


اجمل تحية

محبوبك
27-09-2006, 08:57
تسلم يمينك
ومشكوووووووووووووووووووره

طــربـــان
27-09-2006, 11:18
مشكوووووووووووووره

ولاهنتي على القصه ......