أسيرالوفاء
18-01-2011, 09:41
عندم نسـتعرص الصفحات المشــرقه في تاريخ الآبـاء والأجــداد
الذين ثبّـــتوا مكانتهم ( بالصـدق والوفاء والأمانه ... ) في قلوب كل من عرفهم وخالطهم وتعامل معهم في أي أمر من أُمور الحياة ، نراها تشــرق بالفخــر بهم ، وتتألق بما تحتضنه من مفاهيم ومعاني ســاميه ترتقي فيها نفوســهم لأســمى مراتب العــزه ، وتحلق بنا في ســماء الإعتزاز بهم وبما كانوا عليه من أخلاق و( ســـلوم ) لايمكن أن تؤثر فيها ( عوامل التعـريه ) التي طالت أخلاق وســلوك العديد من أبناء وجيل زمننا الحاضر ( بكل أســف ) ..
ومن وحــي هـذه الإشــراقات كان للقــريحه ( بــوح ) أبــى إلا أن يكـتحل بمعانقة أبصاركـم .. آمل أن يصل لمســتوى قبولكــم كخاطــره لا أكــثر ، مع كل الــود ..
تناديني مشـاعر لـها في هالزمـان جحـود
مضى وقتها أللـي كـرام القوم يرعونه
وتشقيني عباير مـن زمانه ما وفى بعهـود
بنى أحلامه على أوهام ناسٍ مايراعونه
يسـوقه لشـوفتهم شـعورٍ به غدا مشـدود
إلى أقبل عليهم .. بالجفاء .. هُم يلاقونه
صدى صـوته تلاشــى فـــي عتيـــم صـدُود
قلــوباً جاحـده .. ما لقى منها إلا مــهونه
ومصـيبة(ن) لا خاب ظنّـك بمن .. ما همّه المنقود
بمعاييره تسـاوى الوفــي واللي يخـونه
ويسعدني حضور أللي يمينه بالوفاء ممدود
تلقى غلاك إلى نخيته .. في محاجر عيونه
وبمجلســه للكـرم أســمى معــاني الجــود
هلت كما سيلٍ على الوادي .. تحدّر مـزونه
يســبق على الفزاعــات حــرٍ عـريب جـدود
ســليل شــيبان للفـخر تــاجٍ .. وهـم دونه
وصلاة ربي عدد حجـاج بيته بيـض وســـود
على النبي وآلـه .. ومن بإحسان يـتلونه
أخــــوكم / أســـير الوفــــاء ( أبو مـــراد )
تنويه : مطلع البيت الأول إستعرته كإستهلال من قصيده سـابقه لي ضمن موضوع بإسم ( هدير الوفاء )
الذين ثبّـــتوا مكانتهم ( بالصـدق والوفاء والأمانه ... ) في قلوب كل من عرفهم وخالطهم وتعامل معهم في أي أمر من أُمور الحياة ، نراها تشــرق بالفخــر بهم ، وتتألق بما تحتضنه من مفاهيم ومعاني ســاميه ترتقي فيها نفوســهم لأســمى مراتب العــزه ، وتحلق بنا في ســماء الإعتزاز بهم وبما كانوا عليه من أخلاق و( ســـلوم ) لايمكن أن تؤثر فيها ( عوامل التعـريه ) التي طالت أخلاق وســلوك العديد من أبناء وجيل زمننا الحاضر ( بكل أســف ) ..
ومن وحــي هـذه الإشــراقات كان للقــريحه ( بــوح ) أبــى إلا أن يكـتحل بمعانقة أبصاركـم .. آمل أن يصل لمســتوى قبولكــم كخاطــره لا أكــثر ، مع كل الــود ..
تناديني مشـاعر لـها في هالزمـان جحـود
مضى وقتها أللـي كـرام القوم يرعونه
وتشقيني عباير مـن زمانه ما وفى بعهـود
بنى أحلامه على أوهام ناسٍ مايراعونه
يسـوقه لشـوفتهم شـعورٍ به غدا مشـدود
إلى أقبل عليهم .. بالجفاء .. هُم يلاقونه
صدى صـوته تلاشــى فـــي عتيـــم صـدُود
قلــوباً جاحـده .. ما لقى منها إلا مــهونه
ومصـيبة(ن) لا خاب ظنّـك بمن .. ما همّه المنقود
بمعاييره تسـاوى الوفــي واللي يخـونه
ويسعدني حضور أللي يمينه بالوفاء ممدود
تلقى غلاك إلى نخيته .. في محاجر عيونه
وبمجلســه للكـرم أســمى معــاني الجــود
هلت كما سيلٍ على الوادي .. تحدّر مـزونه
يســبق على الفزاعــات حــرٍ عـريب جـدود
ســليل شــيبان للفـخر تــاجٍ .. وهـم دونه
وصلاة ربي عدد حجـاج بيته بيـض وســـود
على النبي وآلـه .. ومن بإحسان يـتلونه
أخــــوكم / أســـير الوفــــاء ( أبو مـــراد )
تنويه : مطلع البيت الأول إستعرته كإستهلال من قصيده سـابقه لي ضمن موضوع بإسم ( هدير الوفاء )