أسد الفضول
24-01-2011, 12:02
(( بسم الله الرحمن الرحيم)) مقدمة
الأبيات الشعرية الشهيرة و التي كثيرا ما نرددها بين أنفسنا أو ترتبط بحادثة أو قصة معينة كثيرة . و من منا لا يعرف قصة " صنيتان بن سويط " و قصة قتلة لإبنه ضاري من أجل جارة. و التي أصبحت من أكبر قصص الحفاظ على الجار و إكرامه . و لشهرة هذه الحادثة فقد ذكرها ابن بسام في تاريخة " تحفة المشتاق " و حددها بالعام 1318هـ.
عند سماعنا لتفاصيل هذة القصه أول ما يتبادر إلى ذهننا هو أبيات" أبن جعيثن " :
الطايله أخذها السويطي صنيتان **** من دون جاره صار للشر ماحي
يوم انتهى فرخ من الوكر سكران **** صاده حمود و برقعه و استراحي
و انشد من المشهد إلى قصر برزان **** و ما حدرت نبعه وقصر بن ضاحي
و لكن هل منا من يعرف قصة هذه الأبيات و لماذا قيلت . هذا هو موضوعي الأن . إذ وجدت قصة هذه الأبيات .
ففي مخطوطة النجم اللامع للنوادر جامع – تأليف محمد العلي العبيد في الصفحات 89 – 90 – 91. تفاصيل القصه. و قد قمت بنقلها حرفيا . و استميحكم العذر إن وجد خطأ هنا أو هناك.
القصة:
ونرجع إلى قصص الخفارة وما تفعله سابقا في وقتها التي درجت فيه، فمن ذلك أن أهل شقرا البلد المعروفة من بلاد الوشم أرادو الحج إلى بيت الله الحرام حين ما قرب سفر الحجاج من أوطانهم وكان لزاما عليهم أنهم لا يسيرون إلا في خفارة تحميهم فاستدعوا برجل من الروقه من قبيلة معروفة يسمون الدلابحة. وهم قبيلة معروفين بالحماية عن الجار والدمار واسم هذا الرجل "مشعل الغويري"وشرطوا له أربعين ريالا وكسوة له ولأهله على أن يمشي مع هذا الحاج وهم في وجهه. من كافة اعتيبه حتى ينتهي بهم إلى مكه .وبعد انتهائهم من الحج يردهم إلى وطنهم فالتزم لهم بذلك. ثم أنه بعد ما سار بهم وقطعوا أكثر الطريق حدث شيئ لم يكن بالحسبان فإنهم لما وردوا على ماء يسمي مياه" هكران" وكان على الماء أخلاط من اعتيبة قطين الدلبحي والغبيوي والغنامي والغضاني والمرشدي فاشتبك فتنة بين الحاج وبين البدو عند سقي الماء كما هي عادة مطردة فتقدم أمير الحاج واشخاص معه إلى محل الفتنه قصدهم يفرقون بين الطرفين ويخلصونها قبل أن يلتحم بينهم بشئ أشد مما حصل واسم أمير الحاج "عبدالله ابن هدلق "ويلقب "بالهريفي" وبينما هو يقرع ويحول بين البدو وبين أصحابه إذا اتته رصاصة طائشة من البدو فاصابته في رأسه فاردته قتيلا ومات من ساعتين رحمه الله ثم أتت رصاصة أخرى فاصابت رجل يدعى "رحيم بن صالح "وكسرت ساقه وهو من أبناء عم الأميرالمقتول فأفتك النزاع على مروق هذه السهمين ورحل الحاج عن هذا لما قفلوا إلى وطنهم شقرا. واكرموا صاحبهم هذا الذي هم ساروا في خفارته وحرضوا له أن يفي بما يقوم لهم فيوجهه واعطوه جميع ما شرطو له على التمام وزادوا فتوجه من عندهم وهو يرعى ويزبد و يعدهم بالوفا والقيام بنصرتهم حين ما يصل إلى قبيلته. فلما وصل عند أهله وعشيرته راى أن القيام بما يجب عليهم صعب لتفرق الدم بين القبايل وخفي عليه القاتل بنفسه فانثنى عن الأخذ بالثار ولا عقل ولا قصاص ودام شهرين وهم لم يرون منه قيام بشئ فارسلو له وطالبوه بما في وجهه لهم فزاد جمودا فقال أولياء المقتول لم يشعب الرجال على القيام بما في وجوههم إلا القصيد فانفروا إلى "إبراهيم بن اجعثين من أهل التويم فهو شاعر يجيد القول وهو المجرب ويحيط بعلوم البادية وما يشعبهم به مما يجعلهم ينهضون إلا أداء لزومهم على وجه السرعة فارسلوا له وشرطو مئه ريال أن يقدم عليهموينظم القصيدة على الوضع المناسب لمهمتهم فقدم عليهم ونضمها في يومين ودفعها لهمم كتوبة بالقرطاس وعمدوا إلى رجل يجيد قراءة الشعر ويبوج العجاج فاعطوه مئة ريال يركب بهذه القصيدة ويردها على من يعنيهم الأمر ففعل وكان اسم الرجل " فهد بن مقرن "وقد جعل القصيدة على لسان أخو المقتول وهو الأكبروإليك نظمها:
الله من علم نجاني مسيان === تحطمت منه الضلوع الصحاحي
عيني يلوح ابحرها تقل عيدان ===أو قلبي يلوفه مثل شوك الطلاحي
الناس في راحة وأنا أبات سهران === والسد مني طول الليل اصباحي
لو صحت أنا ما قالوا الناس متعان === مفجوع ياجابر عيزا إلى مخاحي
من قيل ان هدلق رمي يم هكران === وارحيم خلي ساقه اليامي
سعيت وادنيت النجيرة و شقران == ما شال غرب السانيه بالمناحي
مرباعه الصمان في ضف قطعان === يرعى مع الجبلان نبت الغياحي
يجفل إلى طالع مع الدو زيلان == ما يلحقه بالسبق خفق الجناحي
مثل القطات أن طالعت حوم عقبان == طارت أوصاعتها هبوب الرياحي
عليه من يازن حديثه بميران === مهو بهلباج هذور اسراحي
ممشاه من شقرا إلى انضاح نجران == يدعق اوله يم ايرقيه المراحي
والصبح يمشي في فراقين عتبان === دور فريق الدبلحي وين راحي
نوخ عليهم واعقل النضو ببطان == و عطهم وكيد العلم ما به مزاحي
قل خويكم ما تنوخذ فيه الأثمان === ريف الهزالا راح عمره سماحي
عمره مضى والعمر من ذاك ماشان === يندا الا كلت وجيه الشحاحي
أجال و الأسباب تجري بالأكوان === أو من لامني تفجاه وقت الصباحي
حجاجنا ما ثورا كود بحصان == تخيروا مشعل قعود الضياحي
ببون به زود وهو صار نقصان === و ذبحت قرايعهم اسوات الأضاحي
لنت بضعيف أو لك مخالب أو جنحان== أو ربعك على العايل تراهم نجاحي
أو لنتم هل بورة ولنتم ذلان === يم الحريب اتيهون اللقاحي
ليت الرفق من عزوت أولاد شيبان === حامي اسلوم السيرة مثل ناحي
انظرفليلفل مع هل الضلع ماشان == دون الحسب داس الخطر واستراحي
يا كثر مثله بين لمات الأضعان ==أو كل على سالف أحد ورد ايناحي
أو مع مثلها وش صار فيصل ابن سلطان == ولد الدويش إن كنت للعم صاحي
أولا تندسدح واذكر سوايا ابن سجوان == خل ابن عمه عند فذه اتحاحي
والطائلة كسبها السويطي اصنيتان === من دون جاره صار للشر ما حي
يوم انتهظ فرخ من الوكر سكران === صاده احمود وبرقعه واستراحي
وانشد من المشهد إلى قصربرزان ===او ما صدرت جودة او قصر ابن ضاحي
ومن الكويت اجنب إلى عين فرزان ===او ما حدت السيف و ماه الملاحي
واشمل من العارض إلى باب حوران === وأعرض على الشنبل وحبه صياحي
وسند على مكه وانشد بالأوطان === ان كان في لوم الخوية سماحي
ترى الخوى ما ينوخذ فيه حقان === ألا بضرب مذلقات الرماحي
وقطع الخشوم وهدا الاشقاق وإيمان === وسبع تصحبهم وهم بالمراحي
وقلب قطوع حد زوغات الأذهان === وفعل يعدونه شيوخ النواحي
وتلبس إلى شبيت للحرب نيران == ثوب من البيض عريض الشلاحي
فلا كويت تودع الكي نجران === ترى البري يذكر بكي النجاحي
فإن كنت عجز عن خوي وجيران == فادخل على برقا يفكك مناحي
وابرك لحمل الذم في كل ديوان ===وهثم مع اللي يصنعون المساحي
ترى الدغث يقصر مشابر دهامان === ويشره على السبعة حصان المتاحي
وترى التفق نيشان والخيل ميدان === وهذي علوم أهل القضى والفلاحي
فلانفيت اللي بوجهك فلاشان === تنام عن كل المسبة سطاحي
وصلاة ربي عد كاين ماكان === على نبي دعوته بالفلاحي
عليهم هذه القصيدة قاموا بالواجب خير قيام واشعلوا نيران الحرب حتى اعترفوا أنهم هم اللي قتلوه قبيلة معروفة ثم أن مشعل الغويري وقبيلتةخيروا أهل شقراء بين أمرين اما أن يقبلوا أربع ديات وإلا أن يرغبوا في أخذ القصاص منهم فأنا مستعد لما يرغبون فرغب أهل شقراء باخذ الديات لتنفع من خلفه وللمقتول ذرية وأولاد صغار فقبلوا بالدية وصرفوها على حساب الأيتام .
......................... تحياتي أخوكم أسد الفضول.
الأبيات الشعرية الشهيرة و التي كثيرا ما نرددها بين أنفسنا أو ترتبط بحادثة أو قصة معينة كثيرة . و من منا لا يعرف قصة " صنيتان بن سويط " و قصة قتلة لإبنه ضاري من أجل جارة. و التي أصبحت من أكبر قصص الحفاظ على الجار و إكرامه . و لشهرة هذه الحادثة فقد ذكرها ابن بسام في تاريخة " تحفة المشتاق " و حددها بالعام 1318هـ.
عند سماعنا لتفاصيل هذة القصه أول ما يتبادر إلى ذهننا هو أبيات" أبن جعيثن " :
الطايله أخذها السويطي صنيتان **** من دون جاره صار للشر ماحي
يوم انتهى فرخ من الوكر سكران **** صاده حمود و برقعه و استراحي
و انشد من المشهد إلى قصر برزان **** و ما حدرت نبعه وقصر بن ضاحي
و لكن هل منا من يعرف قصة هذه الأبيات و لماذا قيلت . هذا هو موضوعي الأن . إذ وجدت قصة هذه الأبيات .
ففي مخطوطة النجم اللامع للنوادر جامع – تأليف محمد العلي العبيد في الصفحات 89 – 90 – 91. تفاصيل القصه. و قد قمت بنقلها حرفيا . و استميحكم العذر إن وجد خطأ هنا أو هناك.
القصة:
ونرجع إلى قصص الخفارة وما تفعله سابقا في وقتها التي درجت فيه، فمن ذلك أن أهل شقرا البلد المعروفة من بلاد الوشم أرادو الحج إلى بيت الله الحرام حين ما قرب سفر الحجاج من أوطانهم وكان لزاما عليهم أنهم لا يسيرون إلا في خفارة تحميهم فاستدعوا برجل من الروقه من قبيلة معروفة يسمون الدلابحة. وهم قبيلة معروفين بالحماية عن الجار والدمار واسم هذا الرجل "مشعل الغويري"وشرطوا له أربعين ريالا وكسوة له ولأهله على أن يمشي مع هذا الحاج وهم في وجهه. من كافة اعتيبه حتى ينتهي بهم إلى مكه .وبعد انتهائهم من الحج يردهم إلى وطنهم فالتزم لهم بذلك. ثم أنه بعد ما سار بهم وقطعوا أكثر الطريق حدث شيئ لم يكن بالحسبان فإنهم لما وردوا على ماء يسمي مياه" هكران" وكان على الماء أخلاط من اعتيبة قطين الدلبحي والغبيوي والغنامي والغضاني والمرشدي فاشتبك فتنة بين الحاج وبين البدو عند سقي الماء كما هي عادة مطردة فتقدم أمير الحاج واشخاص معه إلى محل الفتنه قصدهم يفرقون بين الطرفين ويخلصونها قبل أن يلتحم بينهم بشئ أشد مما حصل واسم أمير الحاج "عبدالله ابن هدلق "ويلقب "بالهريفي" وبينما هو يقرع ويحول بين البدو وبين أصحابه إذا اتته رصاصة طائشة من البدو فاصابته في رأسه فاردته قتيلا ومات من ساعتين رحمه الله ثم أتت رصاصة أخرى فاصابت رجل يدعى "رحيم بن صالح "وكسرت ساقه وهو من أبناء عم الأميرالمقتول فأفتك النزاع على مروق هذه السهمين ورحل الحاج عن هذا لما قفلوا إلى وطنهم شقرا. واكرموا صاحبهم هذا الذي هم ساروا في خفارته وحرضوا له أن يفي بما يقوم لهم فيوجهه واعطوه جميع ما شرطو له على التمام وزادوا فتوجه من عندهم وهو يرعى ويزبد و يعدهم بالوفا والقيام بنصرتهم حين ما يصل إلى قبيلته. فلما وصل عند أهله وعشيرته راى أن القيام بما يجب عليهم صعب لتفرق الدم بين القبايل وخفي عليه القاتل بنفسه فانثنى عن الأخذ بالثار ولا عقل ولا قصاص ودام شهرين وهم لم يرون منه قيام بشئ فارسلو له وطالبوه بما في وجهه لهم فزاد جمودا فقال أولياء المقتول لم يشعب الرجال على القيام بما في وجوههم إلا القصيد فانفروا إلى "إبراهيم بن اجعثين من أهل التويم فهو شاعر يجيد القول وهو المجرب ويحيط بعلوم البادية وما يشعبهم به مما يجعلهم ينهضون إلا أداء لزومهم على وجه السرعة فارسلوا له وشرطو مئه ريال أن يقدم عليهموينظم القصيدة على الوضع المناسب لمهمتهم فقدم عليهم ونضمها في يومين ودفعها لهمم كتوبة بالقرطاس وعمدوا إلى رجل يجيد قراءة الشعر ويبوج العجاج فاعطوه مئة ريال يركب بهذه القصيدة ويردها على من يعنيهم الأمر ففعل وكان اسم الرجل " فهد بن مقرن "وقد جعل القصيدة على لسان أخو المقتول وهو الأكبروإليك نظمها:
الله من علم نجاني مسيان === تحطمت منه الضلوع الصحاحي
عيني يلوح ابحرها تقل عيدان ===أو قلبي يلوفه مثل شوك الطلاحي
الناس في راحة وأنا أبات سهران === والسد مني طول الليل اصباحي
لو صحت أنا ما قالوا الناس متعان === مفجوع ياجابر عيزا إلى مخاحي
من قيل ان هدلق رمي يم هكران === وارحيم خلي ساقه اليامي
سعيت وادنيت النجيرة و شقران == ما شال غرب السانيه بالمناحي
مرباعه الصمان في ضف قطعان === يرعى مع الجبلان نبت الغياحي
يجفل إلى طالع مع الدو زيلان == ما يلحقه بالسبق خفق الجناحي
مثل القطات أن طالعت حوم عقبان == طارت أوصاعتها هبوب الرياحي
عليه من يازن حديثه بميران === مهو بهلباج هذور اسراحي
ممشاه من شقرا إلى انضاح نجران == يدعق اوله يم ايرقيه المراحي
والصبح يمشي في فراقين عتبان === دور فريق الدبلحي وين راحي
نوخ عليهم واعقل النضو ببطان == و عطهم وكيد العلم ما به مزاحي
قل خويكم ما تنوخذ فيه الأثمان === ريف الهزالا راح عمره سماحي
عمره مضى والعمر من ذاك ماشان === يندا الا كلت وجيه الشحاحي
أجال و الأسباب تجري بالأكوان === أو من لامني تفجاه وقت الصباحي
حجاجنا ما ثورا كود بحصان == تخيروا مشعل قعود الضياحي
ببون به زود وهو صار نقصان === و ذبحت قرايعهم اسوات الأضاحي
لنت بضعيف أو لك مخالب أو جنحان== أو ربعك على العايل تراهم نجاحي
أو لنتم هل بورة ولنتم ذلان === يم الحريب اتيهون اللقاحي
ليت الرفق من عزوت أولاد شيبان === حامي اسلوم السيرة مثل ناحي
انظرفليلفل مع هل الضلع ماشان == دون الحسب داس الخطر واستراحي
يا كثر مثله بين لمات الأضعان ==أو كل على سالف أحد ورد ايناحي
أو مع مثلها وش صار فيصل ابن سلطان == ولد الدويش إن كنت للعم صاحي
أولا تندسدح واذكر سوايا ابن سجوان == خل ابن عمه عند فذه اتحاحي
والطائلة كسبها السويطي اصنيتان === من دون جاره صار للشر ما حي
يوم انتهظ فرخ من الوكر سكران === صاده احمود وبرقعه واستراحي
وانشد من المشهد إلى قصربرزان ===او ما صدرت جودة او قصر ابن ضاحي
ومن الكويت اجنب إلى عين فرزان ===او ما حدت السيف و ماه الملاحي
واشمل من العارض إلى باب حوران === وأعرض على الشنبل وحبه صياحي
وسند على مكه وانشد بالأوطان === ان كان في لوم الخوية سماحي
ترى الخوى ما ينوخذ فيه حقان === ألا بضرب مذلقات الرماحي
وقطع الخشوم وهدا الاشقاق وإيمان === وسبع تصحبهم وهم بالمراحي
وقلب قطوع حد زوغات الأذهان === وفعل يعدونه شيوخ النواحي
وتلبس إلى شبيت للحرب نيران == ثوب من البيض عريض الشلاحي
فلا كويت تودع الكي نجران === ترى البري يذكر بكي النجاحي
فإن كنت عجز عن خوي وجيران == فادخل على برقا يفكك مناحي
وابرك لحمل الذم في كل ديوان ===وهثم مع اللي يصنعون المساحي
ترى الدغث يقصر مشابر دهامان === ويشره على السبعة حصان المتاحي
وترى التفق نيشان والخيل ميدان === وهذي علوم أهل القضى والفلاحي
فلانفيت اللي بوجهك فلاشان === تنام عن كل المسبة سطاحي
وصلاة ربي عد كاين ماكان === على نبي دعوته بالفلاحي
عليهم هذه القصيدة قاموا بالواجب خير قيام واشعلوا نيران الحرب حتى اعترفوا أنهم هم اللي قتلوه قبيلة معروفة ثم أن مشعل الغويري وقبيلتةخيروا أهل شقراء بين أمرين اما أن يقبلوا أربع ديات وإلا أن يرغبوا في أخذ القصاص منهم فأنا مستعد لما يرغبون فرغب أهل شقراء باخذ الديات لتنفع من خلفه وللمقتول ذرية وأولاد صغار فقبلوا بالدية وصرفوها على حساب الأيتام .
......................... تحياتي أخوكم أسد الفضول.