ملاك المطيري
28-01-2011, 08:58
أنها الفاجعة لحد الذهول تساقطت الأقنعة ورأينا جدة عارية للملأ مغمورة بالمياه
أنها جريمــة إرهابية تسبب في وقعها الكثير من المسئولين الغير مؤهلين لحمل مسئولياتهم ( قال صلى الله علية وسلم كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته )
إرهابيين مفسدين في الأرض مهلكين للحرث والنسل ولم , ولن يحاسبون أبدا هل المطر يسقط فجأة هكذا ,سبحان الله قال تعالى (﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾[النور:43]"
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ﴾يزجي بمعنى يسوق برفق
﴿ ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ﴾يجمع بينه
﴿ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً ﴾وهذه مرحلة ثالثة الركم ثم يصير متراكما
ونلاحظ في الآية استعمال حرفي عطف ثم يدل على الترتيب مع التراخي والفاء يدل على الترتيب مع التعقيب أي بين كل عملية وأخرى فترة زمنية﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ ﴾ثم ينزل المطر بإذن الله تعالى من هذا السحاب المتراكم الذي يشبه الجبال في عظمته وضخامته 0
انظروا كيف تتكون مراحل المطر
فلو كانوا يؤمن بالغيب ولا يستهينوا بقدرة الله تعالى هل ابقوا الطلبة بمدارسهم نحن لا نسير على الخيل والبغال والحمير .. كان من المفترض أول ما شوهدت بوادر الخير صرف الطلبة والموظفين إلى منازلهم قبل ان تمتلئ الطرق بالمياه هؤلاء بحاجة لمن يحاسبهم ويأخذوا حكم المفسدين بالأرض .. أي جهلة نحن نستحل قتل الأنفس بغير حق .. لقد عظم الله سبحان وتعالى النفس وحرم قتلها بغير وجه الحق .. أي وجهة حق أن نترك هؤلاء المتسببين في اهلاك أنفس البشر بجدة هل من محكمة عادلة لمحاكمة مدراء المدارس والجامعات على وجهه الخصوص .. نراهم يعظمون الاختبارات ويرفضوا تأجيلها ويتهاوون في إزهاق أرواح البشر ما الذي سيحدث لو أجلت اختبار ذاك اليوم وصرف الآلاف الطلاب إلى بيوتهم .. فهم يرفضون تحمل مسئولية غضب الوزارة لكنهم يتحملون غضب الله عليهم الذي توعد المفسدين بالأرض بالقصاص .. وما حدث حدث وكلمة لو لن نفيد الآن لكن الذي نتمناه وهو محاسبة مدراء ومديرات المدارس والجامعات كي يكونوا عبرة لغيرهم وعدم تحميل مسئولية كارثة جدة على جهة مخصصه كالامانه والاماراة وغيرها فكل مسئول في دائرة معينة يتحمل القسط الأكبر كلن في موقعة .. لقد قراءة تصريح لوزارة التعليم خلال الأسبوع الماضي حول تأجيل الاختبارات والدراسة في حالة أي ظروف طارئة .. فلماذا لم تعمل الوزارة ذاك اليوم بهذا التصريح ..؟! أم أنها تنتظر حدوث كارثة وغرق ودمار وفي اليوم التالي تأجل وتعطل انه شيئاً مؤسفاً ويدعوا للخجل نسخر من العقول ونهزئ بالقدر
لابد من محاسبة وزارة التعليم بطاقمها مدراء المدارس والجامعات ولا ينبغي ان نتعامل مع المسئولين في كافة إدارتهم على أنهم معصومين مقدسين وأنهم يصيبون ويخطئون فمن أصاب له اجر ومن اجتهد وأخطاء له أجران .. الى متى ونحن نطبق هذا الرأي على كل مسئول في دائرته ونتغاضى عن محاسبتهم على أخطائهم ونستبيح لهم الأعذار بل نعتبرهم معصومين بــ أفعالنا تلك ..
قد لا يروق هذا الرأي للكثير ممن يقرأ هذه الحروف لكن والله نحن غدونا في زمن اذا سرق الضعيف أقمنا علية الحد وإذا سرق الشريف تغاضينا عنة ( هناك من يتحمل النصيب الأكبر في هذه الجريمة ولأنه مدير أو مديرة لا نرى انه محط أنظار اتهام بل المتهم لدينا الأمانة وعدم تنفيذ مشاريع تصريف السيول يا للعجب من صنيع قوما يجهلون ما يعلمون إنها مصيبة كبرى 0
الأعرابي راع الإبل يسير بقافلته فيرى سحابا ركاما ويضنه ماطرا بفطرته يتوقف عن المسير ويأوي إلى رجم عال ويبنى بيته المصنوع من النسيج ويقول لا أخاف مما ينزل من السماء فهو رحمة لكني أخاف من جهلي بمواطن السيل فيسقط المطر وهو تحته ( خيمته ) ولا يتعرض لأذى لأنة يدرك قوة الله تعالى ويتبع قولة رسوله كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته ) لا يواصل مسيرة قائلا لا اريد أن أقطع سيري ..
كانت عائشة رضي الله عنها تقول عن رسول الله صلى علية وسلم (كان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله!
إنالناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر،
وأراك إذا رأيته عرفتفي وجهك الكراهية! فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ! ومايؤمنني أن يكون فيه عذاب)
بل الغربيين يسمونها الطبيعة فهم يدرسون أنواع تشكل السحب ويأخذون الحيطة والحذر ويخافون من مكرها ولا يؤمنوها .. بينما نحن المسلمين نأمن مكر الله تعالى ونجاهر بالاستهانة بقوته ونعامل البشر على أن وجودهم مؤقت فقط
0
http://www.almhml.com/media/images/608cc85609.jpg
منقوول
أنها جريمــة إرهابية تسبب في وقعها الكثير من المسئولين الغير مؤهلين لحمل مسئولياتهم ( قال صلى الله علية وسلم كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته )
إرهابيين مفسدين في الأرض مهلكين للحرث والنسل ولم , ولن يحاسبون أبدا هل المطر يسقط فجأة هكذا ,سبحان الله قال تعالى (﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾[النور:43]"
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ﴾يزجي بمعنى يسوق برفق
﴿ ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ﴾يجمع بينه
﴿ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً ﴾وهذه مرحلة ثالثة الركم ثم يصير متراكما
ونلاحظ في الآية استعمال حرفي عطف ثم يدل على الترتيب مع التراخي والفاء يدل على الترتيب مع التعقيب أي بين كل عملية وأخرى فترة زمنية﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ ﴾ثم ينزل المطر بإذن الله تعالى من هذا السحاب المتراكم الذي يشبه الجبال في عظمته وضخامته 0
انظروا كيف تتكون مراحل المطر
فلو كانوا يؤمن بالغيب ولا يستهينوا بقدرة الله تعالى هل ابقوا الطلبة بمدارسهم نحن لا نسير على الخيل والبغال والحمير .. كان من المفترض أول ما شوهدت بوادر الخير صرف الطلبة والموظفين إلى منازلهم قبل ان تمتلئ الطرق بالمياه هؤلاء بحاجة لمن يحاسبهم ويأخذوا حكم المفسدين بالأرض .. أي جهلة نحن نستحل قتل الأنفس بغير حق .. لقد عظم الله سبحان وتعالى النفس وحرم قتلها بغير وجه الحق .. أي وجهة حق أن نترك هؤلاء المتسببين في اهلاك أنفس البشر بجدة هل من محكمة عادلة لمحاكمة مدراء المدارس والجامعات على وجهه الخصوص .. نراهم يعظمون الاختبارات ويرفضوا تأجيلها ويتهاوون في إزهاق أرواح البشر ما الذي سيحدث لو أجلت اختبار ذاك اليوم وصرف الآلاف الطلاب إلى بيوتهم .. فهم يرفضون تحمل مسئولية غضب الوزارة لكنهم يتحملون غضب الله عليهم الذي توعد المفسدين بالأرض بالقصاص .. وما حدث حدث وكلمة لو لن نفيد الآن لكن الذي نتمناه وهو محاسبة مدراء ومديرات المدارس والجامعات كي يكونوا عبرة لغيرهم وعدم تحميل مسئولية كارثة جدة على جهة مخصصه كالامانه والاماراة وغيرها فكل مسئول في دائرة معينة يتحمل القسط الأكبر كلن في موقعة .. لقد قراءة تصريح لوزارة التعليم خلال الأسبوع الماضي حول تأجيل الاختبارات والدراسة في حالة أي ظروف طارئة .. فلماذا لم تعمل الوزارة ذاك اليوم بهذا التصريح ..؟! أم أنها تنتظر حدوث كارثة وغرق ودمار وفي اليوم التالي تأجل وتعطل انه شيئاً مؤسفاً ويدعوا للخجل نسخر من العقول ونهزئ بالقدر
لابد من محاسبة وزارة التعليم بطاقمها مدراء المدارس والجامعات ولا ينبغي ان نتعامل مع المسئولين في كافة إدارتهم على أنهم معصومين مقدسين وأنهم يصيبون ويخطئون فمن أصاب له اجر ومن اجتهد وأخطاء له أجران .. الى متى ونحن نطبق هذا الرأي على كل مسئول في دائرته ونتغاضى عن محاسبتهم على أخطائهم ونستبيح لهم الأعذار بل نعتبرهم معصومين بــ أفعالنا تلك ..
قد لا يروق هذا الرأي للكثير ممن يقرأ هذه الحروف لكن والله نحن غدونا في زمن اذا سرق الضعيف أقمنا علية الحد وإذا سرق الشريف تغاضينا عنة ( هناك من يتحمل النصيب الأكبر في هذه الجريمة ولأنه مدير أو مديرة لا نرى انه محط أنظار اتهام بل المتهم لدينا الأمانة وعدم تنفيذ مشاريع تصريف السيول يا للعجب من صنيع قوما يجهلون ما يعلمون إنها مصيبة كبرى 0
الأعرابي راع الإبل يسير بقافلته فيرى سحابا ركاما ويضنه ماطرا بفطرته يتوقف عن المسير ويأوي إلى رجم عال ويبنى بيته المصنوع من النسيج ويقول لا أخاف مما ينزل من السماء فهو رحمة لكني أخاف من جهلي بمواطن السيل فيسقط المطر وهو تحته ( خيمته ) ولا يتعرض لأذى لأنة يدرك قوة الله تعالى ويتبع قولة رسوله كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته ) لا يواصل مسيرة قائلا لا اريد أن أقطع سيري ..
كانت عائشة رضي الله عنها تقول عن رسول الله صلى علية وسلم (كان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله!
إنالناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر،
وأراك إذا رأيته عرفتفي وجهك الكراهية! فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ! ومايؤمنني أن يكون فيه عذاب)
بل الغربيين يسمونها الطبيعة فهم يدرسون أنواع تشكل السحب ويأخذون الحيطة والحذر ويخافون من مكرها ولا يؤمنوها .. بينما نحن المسلمين نأمن مكر الله تعالى ونجاهر بالاستهانة بقوته ونعامل البشر على أن وجودهم مؤقت فقط
0
http://www.almhml.com/media/images/608cc85609.jpg
منقوول