المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقيقة المرة !


بسكوووته
21-09-2006, 08:08
الحقيقة المرة !!!

اعزائي/ سوف اتحدث عن موضوع له في النفس البشرية ذات المواصفات العادية كرها وعداء ، وأعرف اني اخترق بهذا غشاء خلايكم واضغط على اعصابكم واكسر حاجز الأمل الكبير في عيونكم ، واعلم اني اتجاهل مشاعركم وأتخطى حدودي في نشر الرعب في هدؤكم والفوضى في ترتيباتكم .

كم واحد منكم يخطط للسفر واخر لبناء بيت العمر وثالث لخطبة وزواج ورابع لشراء اسهم في احد الشركات او لعلها سيارة من احدى الوكالات . . وهذه طبيعة عادية الكل يفعلها بتلقائية ، لكني سوف اضيف طعما حارقا في حلوقكم اذا دخلتم موضوعي هذا .
الله المستعان على ذلك كله ... عليه اتوكل وبه استعين

الموت


الله وحده جل جلاله له البقاء والدوام وسلط الموت على جميع الأنام وسقاهم كأس الحمام واخذ منهم الأرواح بغير احتشام واودع مضايق اللحود محاسن تلك الأجسام

ذلك هو الله لا اله الا هو الملك القدوس السلام

كلام نؤمن به وعليه عملنا وفي فكرنا ونرى احباءنا يرحلون عنا ونعرف ان مصيرنا مصيرهم ولكن لانهتم ولانكترث ونبقى بمعاصينا ونكابر بذنوبنا وكأن الأمر لايعنينا
ومن لايعتبر بالموت وقلة حيلته وكثر عجزه وطول مقامه في القبر وتحيره في القيامه فلا خير فيه

قال تعالى ( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )

لن اطيل عليكم وقد مللتم من مقدمتي ولكنها الحقيقة المرة والتي يجب علينا ان نخوض الحديث فيها بين الفينة والفينة واني اعلم مقدما اني دخلت كالموت بدون مقدمات الى بيوتكم الصغيرة ولكن حتى نستعد لما هو اكبر من هذا الدخول واعظم
اعزائي / اما تنظرون الى الأباء والأمهات كيف يموتون والأخوال والأعمام كيف يقبرون والى البنين والبنات كيف ينقرضون والى الأصدقاء كيف يذهبون اما بهم وبمصابهم تعتبرون ؟ انسيتم ماصنع بهم ريب المنون ، ام انتم بحقيقة امرهم جاهلون

انها الحقيقة المرة يا اعزائي حقيقة الموت

سنتحدث بما فيه الكفاية على حسب رغباتكم واهوائكم في طريقة سير الحوار حول هذا الموضوع . . وتقبلوا فائق التحية

xxXمحترفXxx
21-09-2006, 08:16
(( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام ))

شكراً اختي لكن الموت حقيقه لا مفر منها

بسكوووته
21-09-2006, 09:08
اشكرك على مرورك اخي الكريم ((قايد الغزلان))

صحيح ان الموت لامفر منه


دمت بود

فواح المسك
21-09-2006, 09:33
مشكووووووووووووووووووووووووورة اكثروا من ذكر هام اللذات

عذبة السجايا
21-09-2006, 10:07
اولاً كل الشكر لكي اختي على هذا الطرح المميز


المفروض على كل انسان ان يتذكر الموت وان لايغفل عنه
لانه الموت حق على كل انسان ومامن احد مخلد وهذه سنه الله في الارض تموت اجيال لتأتي اجيال وهكذا
وايضاً يحرم على المسلم تمني الموت لضر دنيوي نزل به، في نفسه، أوولده، أوماله، وهذا هو الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به".

وفي حالات يجوز له تمني الموت

1. إذا اشترط أن يكون الموت خيراً له

2. إذا خاف الفتنة في الدين.

3. عند حضور أسباب الشهادة.

4. لمن وثق عمله وأشتاق لقاء ربه

وقد دل على جواز ذلك قول الله عز وجل: "قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين"13، وقوله: "قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء الله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين"14، فدل ذلك على أن أولياء الله لا يكرهون الموت بل يتمنونه، ثم أخبر أنهم "لا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم"

والله أسأل أن يطيبنا للموت ويطيبه لنا، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها، وخيرأعمارنا أواخرها، وخيرأيامنا يوم لقائه، وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

بسكوووته
22-09-2006, 11:54
فواح المسك اشكرك على مرورك

بسكوووته
22-09-2006, 11:56
عذبة السجايا

اشكرك على هذا الرد الرائع متمسكا بأدله قرائنيه

جزاك الله الف خير

دمتي بود