أسيرالوفاء
18-02-2011, 03:13
المحـــــبه تأتــي من اللـه يوزعــها بين خلــقه ، وتنمـــو بإزدهــار المشــاعر الإنســـانيه التي تــتآلف بها القلوب ،وقد يأتي التعلق من خلال مايتمتع به المقصود من أخلاق حميده وسـيرة عطره ، ويجمـــع اللـه ( قلبـــــين ) بما يتيســر من توفـــيق يكــتبه اللـه لمــن أراد له الخــير بالجمـــع بينهما بالحــلال ، فيتحقــــق المأمـــول ..
وقد ألهمني لكتابة هذه القصيده : ما ذكره لي أحد الأصدقاء الذي ذهب ليخطب إمرأة فاضله ( وهو كـفؤ لها ويستأهلها من جميع الوجوه ) من أخوها بعد طلاقها ومرورها بظروف نفسية صعبه عاشـتها مع مع شـخص لم يقدر تضحياتها المتواليه معه ، ومساعداتها له التي كانت نتيجتها زواجه عليها ، فكان لديها في بداية الأمر تردد في قبول الدخول في تجربة جديده ، وحيث إنها موظفه .. فــربما كان خـوف أخــوها مــبني على توقــع إســتغلال الخاطـب الجــديد ، وأن يتكـرار لها ماســـبق ، وراء عـدم موافقته على خطبتها ،رغم إنه لم يتـــيح الفــرصه للخـاطب بمقــابلته أو الســؤال عــنه أو حــتى إبــداء أســباب عــدم قــبول طــلبه شـــقيقته ،
بل إكـتفى بالقـــول { مالك نصــيب .. الله يوفقــك .. } !!! ...
ولثقــتي بأن هذا الشـخص ( أحســـبه عــلى الله ، والله حســـيبه ) يحمـــل قلــباً ينبض بأســمى المشــاعر الإنســانيه ، وقد كان منبع توجهه ســلامة القصـــد ، وســــمو الهـــدف ، ونبــــل العاطـــفه ، من خـــلال إقـــتدائه بالتوجــيه النــبوي الكــريم (( تنكــح المــرأه لأربــع : لمالــها وحســبها ولجـمالها ولدينها : فأظفر بذات الدين تربت يداك )) الـذي دفــعه للتقدم لخطبها لما تمــتع به من إلـــتزام ، وماســـمع عـــنها من حــرص واضــح عـلى أدق الأُمور في حياتها بمافي ذلك مظهرها . فقــد جــاء تأثري بموضـــوعه لأقـــول عـلى لســـانه عـــبر هـــذه الأســـطر لـــمن يتـــمنى الإرتــباط بها عــلى سُـــنة الله ورســــوله :
أقبلت لك بالـــود و لرضـــاك طَــلاب ....
حيــث إنهــــالاقـــت ظـــروفـي ظـــروفـك
ناوي بشـــرع اللـه وبـــكل الأســباب ....
وصـــادق إحســـاســي .. بتنسـي عــــزوفك
وأعوّضـك عمـا مضـى لك من أتعـاب ....
إلـــى إنهــــــا لاقــــت كـفــوفــي كفــوفك
لَكـنّ (*....) صـك فـي وجهـي الباب ....
يــوم(ن) طلـبت إيـــدك وحــبيت أشــــوفك
ولا لـي تبــيّن مـنه مايقـنع أسـباب ....
(ما لك نصــيبٍ..) قـــال ... واللـه يحــــوفك
( خيبة أمل ) بَسـبابها القلب مِنصـاب ....
وقمــت أدعــي اللـه .. تحــتوينيعطـــوفك
ياللي عشـقتك قـبل ما أطـق لك باب ....
إذنـي قـبل قلبي .. بهـــا أصـبحت أشــوفك
ودك تغلغل فـي كــياني ولا تـــــــاب ....
قلـــبٍ شـــرى قـــربك .. محــال(ن) يطــوفك
طيفك بوجداني .. وسـكـن بين الأهداب ....
( بشــوفة*..... صِرت ) .. أتخــيل طيــوفك
ودي بجــوابك دون حـــارس وحِــجّاب ....
وإلـى قـبلتي بـــــي .. فديــــت معـــروفك
قـولي .. تمنّي .. وإبشري بـكل ماطـاب ...
أرخـــص حــياتي لك .. وأنسّـــيك خـــوفك
أخـوكـم / أســـير الوفـاء ( أبومــراد )
*النقاط ( ...... ) المحصوره بين الأقواس باللون السماوي كما لايخفى تحمل دلالات تمإخفاؤها للخصوصيه
وقد ألهمني لكتابة هذه القصيده : ما ذكره لي أحد الأصدقاء الذي ذهب ليخطب إمرأة فاضله ( وهو كـفؤ لها ويستأهلها من جميع الوجوه ) من أخوها بعد طلاقها ومرورها بظروف نفسية صعبه عاشـتها مع مع شـخص لم يقدر تضحياتها المتواليه معه ، ومساعداتها له التي كانت نتيجتها زواجه عليها ، فكان لديها في بداية الأمر تردد في قبول الدخول في تجربة جديده ، وحيث إنها موظفه .. فــربما كان خـوف أخــوها مــبني على توقــع إســتغلال الخاطـب الجــديد ، وأن يتكـرار لها ماســـبق ، وراء عـدم موافقته على خطبتها ،رغم إنه لم يتـــيح الفــرصه للخـاطب بمقــابلته أو الســؤال عــنه أو حــتى إبــداء أســباب عــدم قــبول طــلبه شـــقيقته ،
بل إكـتفى بالقـــول { مالك نصــيب .. الله يوفقــك .. } !!! ...
ولثقــتي بأن هذا الشـخص ( أحســـبه عــلى الله ، والله حســـيبه ) يحمـــل قلــباً ينبض بأســمى المشــاعر الإنســانيه ، وقد كان منبع توجهه ســلامة القصـــد ، وســــمو الهـــدف ، ونبــــل العاطـــفه ، من خـــلال إقـــتدائه بالتوجــيه النــبوي الكــريم (( تنكــح المــرأه لأربــع : لمالــها وحســبها ولجـمالها ولدينها : فأظفر بذات الدين تربت يداك )) الـذي دفــعه للتقدم لخطبها لما تمــتع به من إلـــتزام ، وماســـمع عـــنها من حــرص واضــح عـلى أدق الأُمور في حياتها بمافي ذلك مظهرها . فقــد جــاء تأثري بموضـــوعه لأقـــول عـلى لســـانه عـــبر هـــذه الأســـطر لـــمن يتـــمنى الإرتــباط بها عــلى سُـــنة الله ورســــوله :
أقبلت لك بالـــود و لرضـــاك طَــلاب ....
حيــث إنهــــالاقـــت ظـــروفـي ظـــروفـك
ناوي بشـــرع اللـه وبـــكل الأســباب ....
وصـــادق إحســـاســي .. بتنسـي عــــزوفك
وأعوّضـك عمـا مضـى لك من أتعـاب ....
إلـــى إنهــــــا لاقــــت كـفــوفــي كفــوفك
لَكـنّ (*....) صـك فـي وجهـي الباب ....
يــوم(ن) طلـبت إيـــدك وحــبيت أشــــوفك
ولا لـي تبــيّن مـنه مايقـنع أسـباب ....
(ما لك نصــيبٍ..) قـــال ... واللـه يحــــوفك
( خيبة أمل ) بَسـبابها القلب مِنصـاب ....
وقمــت أدعــي اللـه .. تحــتوينيعطـــوفك
ياللي عشـقتك قـبل ما أطـق لك باب ....
إذنـي قـبل قلبي .. بهـــا أصـبحت أشــوفك
ودك تغلغل فـي كــياني ولا تـــــــاب ....
قلـــبٍ شـــرى قـــربك .. محــال(ن) يطــوفك
طيفك بوجداني .. وسـكـن بين الأهداب ....
( بشــوفة*..... صِرت ) .. أتخــيل طيــوفك
ودي بجــوابك دون حـــارس وحِــجّاب ....
وإلـى قـبلتي بـــــي .. فديــــت معـــروفك
قـولي .. تمنّي .. وإبشري بـكل ماطـاب ...
أرخـــص حــياتي لك .. وأنسّـــيك خـــوفك
أخـوكـم / أســـير الوفـاء ( أبومــراد )
*النقاط ( ...... ) المحصوره بين الأقواس باللون السماوي كما لايخفى تحمل دلالات تمإخفاؤها للخصوصيه