أسيرالوفاء
19-02-2011, 01:00
عندما نســتحضر المقوله العامّيه التي صارت أحــد الأمثال ( أقــــدم مـنك بــيوم .. أخـــبر مــنك بســنه )
فإنها للمتأمل تبدو قويه الوضـوح في مفهومها ، عميقة في مضمونها ، تسـتقي من درر التجارب أروع عقـــد تزين به صـــدر المتشــح بها ، وفـي مجالســة كـــبار الســـن ترياق يســاعد الشــباب على النهل من كنوز خــبراتهم ، مما يســـند قدرتهم على عبور سُــبل حياتهم بدروع صلبه تقيهم الوقوع في تســديد ضريبة التجربه ، فيختصرون بذلك الكثير من الوقت بالإسـتفادة منه وصولاً للهدف من أقصر الطرق على جســـر متين مدته لهم تجارب من سبقهم ...
وقــد إســتهواني هــذا المنحــى .. وشــدني للتحليق فــي أجــوائه بإســتمتاع جاءت بعده هذه الأســطر التي آمل أن تكــون قــد أوصلت الفكـــره للمتلقي بجـــلاء يســـير :
لا تتــبع المقــفي ولـو كان مـــزّاح ..
بإقفــايته .. بانــت مــواري صـدوده
أللـي رفــيقٍ لك بحــزات الأفـــراح ..
ولفزعته لا إحتجت .. تلقى شـروده
ماله مبادي تردعه .. دوم ملـــحاح ..
همّــه بجمــع اللـي يـــزوّد رصــوده
مهما تبســم لك بالســن .. وضّـاح ..
غـبر الليالي والكـدر .. جــت تقــوده
وإحــرص على خـلٍ بـه الهم ينزاح ..
ياقــاك عـــثرات الزمـــان وجــحوده
ينهض بحضك لا تـردى بـك وطــاح ..
تلقى المـروفه منه .. ماشي يكوده
الوقت يمضي بك معـه وأنت مرتاح ..
تنســاب سـاعاته .. وتنسـى قـيوده
واللي من همومك سـبّب لك جراح ..
هو بلسـمٍ لك .. فـي علاجه ضموده
تبشــر بعـزك لا صفا البال وإنسـاح ..
بعذب السـوالف وتنتشي بريح عوده
محــبكم / أســـير الوفـــاء ( أبومـــراد )
فإنها للمتأمل تبدو قويه الوضـوح في مفهومها ، عميقة في مضمونها ، تسـتقي من درر التجارب أروع عقـــد تزين به صـــدر المتشــح بها ، وفـي مجالســة كـــبار الســـن ترياق يســاعد الشــباب على النهل من كنوز خــبراتهم ، مما يســـند قدرتهم على عبور سُــبل حياتهم بدروع صلبه تقيهم الوقوع في تســديد ضريبة التجربه ، فيختصرون بذلك الكثير من الوقت بالإسـتفادة منه وصولاً للهدف من أقصر الطرق على جســـر متين مدته لهم تجارب من سبقهم ...
وقــد إســتهواني هــذا المنحــى .. وشــدني للتحليق فــي أجــوائه بإســتمتاع جاءت بعده هذه الأســطر التي آمل أن تكــون قــد أوصلت الفكـــره للمتلقي بجـــلاء يســـير :
لا تتــبع المقــفي ولـو كان مـــزّاح ..
بإقفــايته .. بانــت مــواري صـدوده
أللـي رفــيقٍ لك بحــزات الأفـــراح ..
ولفزعته لا إحتجت .. تلقى شـروده
ماله مبادي تردعه .. دوم ملـــحاح ..
همّــه بجمــع اللـي يـــزوّد رصــوده
مهما تبســم لك بالســن .. وضّـاح ..
غـبر الليالي والكـدر .. جــت تقــوده
وإحــرص على خـلٍ بـه الهم ينزاح ..
ياقــاك عـــثرات الزمـــان وجــحوده
ينهض بحضك لا تـردى بـك وطــاح ..
تلقى المـروفه منه .. ماشي يكوده
الوقت يمضي بك معـه وأنت مرتاح ..
تنســاب سـاعاته .. وتنسـى قـيوده
واللي من همومك سـبّب لك جراح ..
هو بلسـمٍ لك .. فـي علاجه ضموده
تبشــر بعـزك لا صفا البال وإنسـاح ..
بعذب السـوالف وتنتشي بريح عوده
محــبكم / أســـير الوفـــاء ( أبومـــراد )