جريرالدبياني
11-03-2011, 01:05
آلام الشيخوخه نازك الملائكه
يا دموع الشيوخ في الأرض هيهات تجفّين في العيون الشقّيه أي شيخ لا يذرف الأدمع الحرّى على ما مضى ويشكو البليّه فهو ذاك المحزون قضّى صباهفي لهيب الهموم والأحزان ثم ذاق الشباب كأسة دمعما لحيّ على قذاها يدان ثم غاب الشباب في ظلمة العمر ومات الأحباب والأنصار كلّ عام يرى الأحبّاء يفنون وتمحو ذكراهم الأقدار يا لركب مشى به القدر الخادع تحت الرياح والظلماء راميا في فم المنيّة فردامنه في كلّ بكرة ومساء يا شتاء الحياة لم يبق في الظلمة إلا هذا الشقيّ الغبين ذهبوا كلّهم إلى الموت إلاه فدّوى نحيبه المحزون وهو ذاك المسكين أضعفه العمر وحلّت بجسمه الأدواء ومضت ظلمة الحياة بعينيه وغابت عن وعيه الأشياء وهو يدري أنّ الممات قريبمنه قرب الأحزان والأوجاع كلّ يوم يكاد يلقي على العالم والعمر أغنيات الوداع يا غموض الحياة من أسلم الإنسان للحادثات والأقدار ذلك البائس الضعيف الذي يأتي ويمضي ولم يزل غير دار فهو ما زال هائما بهوى العالم والعيش في ظلال الزهور يتغّنى بحبّه رغم ما يلقى من الحزن واحتدام الشعور فإذا ما بدت له ساعة الموت ولم يبق في الحياة رجاء رسم الحزن في محيّاه رعباما رأى مثل هوله الأحياء وأطلّت عيناه تلقى على الكون تحايا الوداع والحرمان في ذهول وروعة يملآن القلب حقدا على الوجود الفاني يا معاني الذهول في جبهة الميّت , لا لن أخاف هذي المعاني سأرى فيك بلسما ينقذ الأحياء مما يلقون من أحزان سأرى في الممات خلد حياتيحين تعفو عّني المنى والجروح وينام المجسم الوضيع على الأرض وتختال في السماء الروح عندما تخفت الأعاصير في سمعي وأنسى الأصوات والأشياء كلّ شيء في العالم الأحمق الجاهل يخبو ويستحيل هباء فإذا أمعن النشاوى بكأس الإثم في اللهو والصراخ الأثيم لم يجئني من صوتهم أيّ همسوتفّردت بالسكون المقيم وتمرّ السنين لا ألم فيها ولا إثم في ظلال الخلود عالم ليس لي التغلغل فيه هلآن فلأمض في غناء نشيدي ولأعش في هذي الحياة مع الأحلام تحت النهار والظلمات أعشق الفتنة النبيلة في الورد وفي ضجّة الرياح العواتي وأسلّي نفسي وقلبي بمرأى العابثين الأشرار والواهمينا هؤلاء الذين يقضون ايّام صباهم في هذرهم سادرينا ليس تعنيهمو الفضيلة والنبل وما يحزنون للأشقياء فإذا ما رأوا حزينا معنّىرجموه بالشوك والأقذاء وضعاف الطيور في ظلل الأغصان تلقى منهم صنوف النكال وزهور الخبّاز في رحبة الحقل يدوسونها فيا للضّلال وحياة الفنّان في عالم الوحدة والفكر عندهم كالجنون يا لهذي المأساة يا ربّ ماذاكتبت للأحياء كفّ السنين ؟ ولتسر هذه الحياة كما ترجو المقادير والأسى والظلام وليظلّ الأحياء في التيه يشقون وتقسو عليهمو الأيام ولأعش ما يشاؤه القدر الظالم أبكي على أسى الأحياء هؤلاء الصرعى الظماء الحيارىبين فكّ الآثام والأدواء
يا دموع الشيوخ في الأرض هيهات تجفّين في العيون الشقّيه أي شيخ لا يذرف الأدمع الحرّى على ما مضى ويشكو البليّه فهو ذاك المحزون قضّى صباهفي لهيب الهموم والأحزان ثم ذاق الشباب كأسة دمعما لحيّ على قذاها يدان ثم غاب الشباب في ظلمة العمر ومات الأحباب والأنصار كلّ عام يرى الأحبّاء يفنون وتمحو ذكراهم الأقدار يا لركب مشى به القدر الخادع تحت الرياح والظلماء راميا في فم المنيّة فردامنه في كلّ بكرة ومساء يا شتاء الحياة لم يبق في الظلمة إلا هذا الشقيّ الغبين ذهبوا كلّهم إلى الموت إلاه فدّوى نحيبه المحزون وهو ذاك المسكين أضعفه العمر وحلّت بجسمه الأدواء ومضت ظلمة الحياة بعينيه وغابت عن وعيه الأشياء وهو يدري أنّ الممات قريبمنه قرب الأحزان والأوجاع كلّ يوم يكاد يلقي على العالم والعمر أغنيات الوداع يا غموض الحياة من أسلم الإنسان للحادثات والأقدار ذلك البائس الضعيف الذي يأتي ويمضي ولم يزل غير دار فهو ما زال هائما بهوى العالم والعيش في ظلال الزهور يتغّنى بحبّه رغم ما يلقى من الحزن واحتدام الشعور فإذا ما بدت له ساعة الموت ولم يبق في الحياة رجاء رسم الحزن في محيّاه رعباما رأى مثل هوله الأحياء وأطلّت عيناه تلقى على الكون تحايا الوداع والحرمان في ذهول وروعة يملآن القلب حقدا على الوجود الفاني يا معاني الذهول في جبهة الميّت , لا لن أخاف هذي المعاني سأرى فيك بلسما ينقذ الأحياء مما يلقون من أحزان سأرى في الممات خلد حياتيحين تعفو عّني المنى والجروح وينام المجسم الوضيع على الأرض وتختال في السماء الروح عندما تخفت الأعاصير في سمعي وأنسى الأصوات والأشياء كلّ شيء في العالم الأحمق الجاهل يخبو ويستحيل هباء فإذا أمعن النشاوى بكأس الإثم في اللهو والصراخ الأثيم لم يجئني من صوتهم أيّ همسوتفّردت بالسكون المقيم وتمرّ السنين لا ألم فيها ولا إثم في ظلال الخلود عالم ليس لي التغلغل فيه هلآن فلأمض في غناء نشيدي ولأعش في هذي الحياة مع الأحلام تحت النهار والظلمات أعشق الفتنة النبيلة في الورد وفي ضجّة الرياح العواتي وأسلّي نفسي وقلبي بمرأى العابثين الأشرار والواهمينا هؤلاء الذين يقضون ايّام صباهم في هذرهم سادرينا ليس تعنيهمو الفضيلة والنبل وما يحزنون للأشقياء فإذا ما رأوا حزينا معنّىرجموه بالشوك والأقذاء وضعاف الطيور في ظلل الأغصان تلقى منهم صنوف النكال وزهور الخبّاز في رحبة الحقل يدوسونها فيا للضّلال وحياة الفنّان في عالم الوحدة والفكر عندهم كالجنون يا لهذي المأساة يا ربّ ماذاكتبت للأحياء كفّ السنين ؟ ولتسر هذه الحياة كما ترجو المقادير والأسى والظلام وليظلّ الأحياء في التيه يشقون وتقسو عليهمو الأيام ولأعش ما يشاؤه القدر الظالم أبكي على أسى الأحياء هؤلاء الصرعى الظماء الحيارىبين فكّ الآثام والأدواء