عبدالله الفضلي
20-09-2004, 01:59
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى أله وصحبه ومن سار على نهجه وبعد ،.....
لقد كنت أقرأ عن جماعة ضالة في أحد البلدان الاسلامية ؟؟ يقال لها ( القرءانيون ) ، يدون اتباعهم للقرءان !!!! ويعلنون تركهم للسنة !!!! وكنت أعتقد أن فكرهم هذا لا يخرج عن أفراد جماعتهم ؟؟؟
لكن للأسف وجت أقواما بيننا ربما يكونون من اخواننا أو أبناء عمنا وأقربائنا أو أصدقائنا !!! ، صحيح أنهم لا ينتمون الى هذه الجماعة الضالة ، ولكن هم ( بفكرهم ) وقعو بما وقعت به هذه الطائفة ؟
فتجد أحدهم اذا قمت بنصحه ، وطلبت منه أن يقلع عن أحد المعاصي التي يأتيها ، مثل سماع الغناء أوشرب الدخان أو غير ذلك من المعاصي ، قال لك : يا أخي لا يوجد في القرءان مايحرم ذلك ؟؟؟؟
وهذا المسكين يظن أنه بهذا الرد ( السمج ) الذي يبين جهل صاحبه ، قد فلت ؟ وألجم من أمامه !!!
هم يوهمون بهذا أنهم يتبعون القرءان !... وهم والله وبالله وتالله لكاذبون !!!
فلو قرؤوا القرءان واتبعوه لما قالوا مثل ما قالوا .
ألم يقرؤوا قوله تعالى : " وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهوا " .
ألم يقرؤو قوله تعالى : " ومن يطع الرسول فقد أطاع الله "
ألم يقرؤو قوله تعالى : " فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "
ألم يقرؤو قوله تعالى : " وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم " .
فلو قرؤو القرءان واتبعوه حقا لوجدوا انه يأمرهم باتباع السنه .
فالسنة هي الوحي الثاني قال تعالى : " وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى " .
وقد رد عليه الصلاة والسلام على هؤلاء الأقوام قبل 1425 هـ وهذه من معجزاته ومن دلائل نبوته حيث قال عليه الصلاة والسلام (( لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به ، أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه )) رواه الترمذي وفي روايه لغيره (( ماوجدنا فيه حراما حرمناه ، ألا واني أوتيت القرءان ومثله معه )) .
وكما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه " فقد جاءت اليه امرأة وقالت له : أنت الذي تقول : لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات ...؟ قال نعم ! قالت: فاني قرأت كتاب الله من أوله الى أخره ، فلم أجد فيه ما تقول ! فقال لها ان كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، أما قرأت : " وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهوا " قالت: بلى ! قال: فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لعن الله النامصات ...." .
اذا يتبين من هذه النصوص ، كذب هؤلاء القوم ، وبعدهم عن عن الكتاب ! عداك عن السنة ؟؟؟
فعذرهم هذا بأن كذا وكذا ليس موجودا في القرءان ؟؟لكي يبقوا على ماهم عليه شهوات !! عذر أقبح من ذنب !!
قال تعالى : " وما فرطنا في الكتاب من سيء " .
اللهم ثبتنا على كتابك وسنة نبيك وطريقت أصحابه ، وأمتنا على ذلك .
وصلى الله على نبيه محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ....
لقد كنت أقرأ عن جماعة ضالة في أحد البلدان الاسلامية ؟؟ يقال لها ( القرءانيون ) ، يدون اتباعهم للقرءان !!!! ويعلنون تركهم للسنة !!!! وكنت أعتقد أن فكرهم هذا لا يخرج عن أفراد جماعتهم ؟؟؟
لكن للأسف وجت أقواما بيننا ربما يكونون من اخواننا أو أبناء عمنا وأقربائنا أو أصدقائنا !!! ، صحيح أنهم لا ينتمون الى هذه الجماعة الضالة ، ولكن هم ( بفكرهم ) وقعو بما وقعت به هذه الطائفة ؟
فتجد أحدهم اذا قمت بنصحه ، وطلبت منه أن يقلع عن أحد المعاصي التي يأتيها ، مثل سماع الغناء أوشرب الدخان أو غير ذلك من المعاصي ، قال لك : يا أخي لا يوجد في القرءان مايحرم ذلك ؟؟؟؟
وهذا المسكين يظن أنه بهذا الرد ( السمج ) الذي يبين جهل صاحبه ، قد فلت ؟ وألجم من أمامه !!!
هم يوهمون بهذا أنهم يتبعون القرءان !... وهم والله وبالله وتالله لكاذبون !!!
فلو قرؤوا القرءان واتبعوه لما قالوا مثل ما قالوا .
ألم يقرؤوا قوله تعالى : " وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهوا " .
ألم يقرؤو قوله تعالى : " ومن يطع الرسول فقد أطاع الله "
ألم يقرؤو قوله تعالى : " فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "
ألم يقرؤو قوله تعالى : " وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم " .
فلو قرؤو القرءان واتبعوه حقا لوجدوا انه يأمرهم باتباع السنه .
فالسنة هي الوحي الثاني قال تعالى : " وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى " .
وقد رد عليه الصلاة والسلام على هؤلاء الأقوام قبل 1425 هـ وهذه من معجزاته ومن دلائل نبوته حيث قال عليه الصلاة والسلام (( لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به ، أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه )) رواه الترمذي وفي روايه لغيره (( ماوجدنا فيه حراما حرمناه ، ألا واني أوتيت القرءان ومثله معه )) .
وكما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه " فقد جاءت اليه امرأة وقالت له : أنت الذي تقول : لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات ...؟ قال نعم ! قالت: فاني قرأت كتاب الله من أوله الى أخره ، فلم أجد فيه ما تقول ! فقال لها ان كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، أما قرأت : " وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهوا " قالت: بلى ! قال: فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لعن الله النامصات ...." .
اذا يتبين من هذه النصوص ، كذب هؤلاء القوم ، وبعدهم عن عن الكتاب ! عداك عن السنة ؟؟؟
فعذرهم هذا بأن كذا وكذا ليس موجودا في القرءان ؟؟لكي يبقوا على ماهم عليه شهوات !! عذر أقبح من ذنب !!
قال تعالى : " وما فرطنا في الكتاب من سيء " .
اللهم ثبتنا على كتابك وسنة نبيك وطريقت أصحابه ، وأمتنا على ذلك .
وصلى الله على نبيه محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ....