أسد الفضول
17-04-2011, 10:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الخوالد والعجمان قصه وقصيده
قتل ماجد بن عريعر من العجمان عشرين شخصاً فذبحوا من قومه سبعين رجلا من حواشيش الخيل وجنبها .
فقبض ماجد على جريس بن جلبان العجمي من شيوخ العجمان وسجنه ولم يستطع زيارته غير ابن عم له اسمه محمد فحمله جريس هذه القصيدة لزوجة الامير ماجد
قال جريس :
تكفـون ياظفـران ودي نغـنـي
من واهـج بالصـدر لـه زفيـر
شهرين ساهر ما تهنيـت بنومـي
مـا كنـي الا واقــع كسـيـر
في مقعـد مـا جانـي الا محمـد
مكـان كـره وللرجـل خطـيـر
وانا برجوا واحـد مامـن غيـره
رب كـريـم وعـالـي قـديــر
يفرج من المسجون من غير واجب
وسجن بلا ما جوب كيف يصيـر
تكفـن يالخفـرات مـا تطلقنـي
انا ستركن يـوم الغـداف تطيـر
وين الذي يتعـب علـى والديهـا
بنـت الشيـوخ وزوجـة الاميـر
مهرة أصيلة من مراكيـب حاكـم
ولهـا جـاه كـامـل وتقـديـر
وانا بما يقسم من الشيخ راضـي
وارجي مـن الله ياتـي البشيـر
وصلاة ربي عد مـا هـل المطـر
علـى نـبـي لامـتـه نـذيـر
ولما وصلت هذه القصيدة إلىزوجة الامير فذهبت اليه إلى ابن عريعر وقت الجلسة ولما رآها عرف أن عندها أمراً هاماً وقال : ما هو السبب الذي أتى بك الى هذا المكان فقالت : أطلبك جريس بن جلبان إذا كان لي عندك تقدير فلبى طلبها وقال غداً يحضر الجلسة. فأعطت زوجة الامير جريس كسوة وقالت أبشر بالأطلاق وتحضر بكرة عند الشيخ فعرف أنه سوف يسأله عن القصيدة فعمل قصيدة غيرها ولما سأله عن القصيدة التي قالها رد عليه بهذه الأبيات :
صفـا بالـه وراحـت صفوقـه
لامن لا واهنى من شاهد الشيـخ جـلاس
هو شيخ يوم هجـر عجـات سوقـه
شيخ الاحسا وشيخ هبـس وهبـاس
ومنومـل ضـرب العسـل مايبوقـه
ياما عطا من سابق طوعـة الـراس
وليا عطا شـى فهـو فـي مروقـه
ويعطي النخل والخيل مع غنم الاكياس
ولارعـت موجـة مـلاوي عروقـه
لولاك يا بن حميد ماجيت الاطعـاس
مضرب كفوفـك مـا تخايـط فتوقـه
انت الذي ماشفت مثلك مـن النـاس
والحر لا ركـز الشبـك لـه يعوقـه
سيف صقيل تـودع الضـد ينحـاس
والكبد من عقـب البشيـر محروقـه
وجاني البشير وقال لاتقطـع اليـاس
بـجـاه رب خـالـق لمخـلـوقـه
واليوم أنا طالبك يا مـرذي الافـراس
بجاه مـن هـو للعهـد مـا يبوقـه
تفرج من اللي بالسجن ماسهم مـاس
والما ليا من راق مـا احـد يحوقـه
وما فات مات وكل شـى لـه قيـاس
علـى نـبـي بـيـن الله وفـوقـه
وصلاة ربي عد مـا هـب نسنـاس
فلما سمع القصيدة الحاكم ابن عريعر قال له ما هو السبب الذي جعلك تقول :
والكبد من عقب البشير محروقة
جاني البشير وقال لاتقطع الياس
هل أنت غير فرح بانطلاقك من السجن ؟ فقال له : بلى ، ولكن ورائي فقراء ومساكين أحدهم ابن عجوز ليس لها سواه والآخر وراءه رجل كبير السن بعضهم مظلوم وأنت شيخ كريم كريم وتكرم باطلاق المساجين بجاه الله ورسوله ثم جاه الحاضرين أن تطلق سراحهم فقال أعطاك الله فاطلق سراح جميع السجناء بواسطة جريس بن جلبان .
فقال له : أما السجناء فأطلقنا سراحهم وأنت اطلب ما شئت لنفسك فطلب منه خمسة عشر جملاً ، خمسة محملة جوخ والأخرى رماح وخمسة دخان ، فأعطاه ماطلب وذهب جريس بن جلبان إلى قبيلة العجمان فتمت البشائر والأفراح بقدومه إليهم سالماً من عاديات الزمان في سجن ابن عريعر .
مع تحيات أخوكم الشعطاني الظفيري..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الخوالد والعجمان قصه وقصيده
قتل ماجد بن عريعر من العجمان عشرين شخصاً فذبحوا من قومه سبعين رجلا من حواشيش الخيل وجنبها .
فقبض ماجد على جريس بن جلبان العجمي من شيوخ العجمان وسجنه ولم يستطع زيارته غير ابن عم له اسمه محمد فحمله جريس هذه القصيدة لزوجة الامير ماجد
قال جريس :
تكفـون ياظفـران ودي نغـنـي
من واهـج بالصـدر لـه زفيـر
شهرين ساهر ما تهنيـت بنومـي
مـا كنـي الا واقــع كسـيـر
في مقعـد مـا جانـي الا محمـد
مكـان كـره وللرجـل خطـيـر
وانا برجوا واحـد مامـن غيـره
رب كـريـم وعـالـي قـديــر
يفرج من المسجون من غير واجب
وسجن بلا ما جوب كيف يصيـر
تكفـن يالخفـرات مـا تطلقنـي
انا ستركن يـوم الغـداف تطيـر
وين الذي يتعـب علـى والديهـا
بنـت الشيـوخ وزوجـة الاميـر
مهرة أصيلة من مراكيـب حاكـم
ولهـا جـاه كـامـل وتقـديـر
وانا بما يقسم من الشيخ راضـي
وارجي مـن الله ياتـي البشيـر
وصلاة ربي عد مـا هـل المطـر
علـى نـبـي لامـتـه نـذيـر
ولما وصلت هذه القصيدة إلىزوجة الامير فذهبت اليه إلى ابن عريعر وقت الجلسة ولما رآها عرف أن عندها أمراً هاماً وقال : ما هو السبب الذي أتى بك الى هذا المكان فقالت : أطلبك جريس بن جلبان إذا كان لي عندك تقدير فلبى طلبها وقال غداً يحضر الجلسة. فأعطت زوجة الامير جريس كسوة وقالت أبشر بالأطلاق وتحضر بكرة عند الشيخ فعرف أنه سوف يسأله عن القصيدة فعمل قصيدة غيرها ولما سأله عن القصيدة التي قالها رد عليه بهذه الأبيات :
صفـا بالـه وراحـت صفوقـه
لامن لا واهنى من شاهد الشيـخ جـلاس
هو شيخ يوم هجـر عجـات سوقـه
شيخ الاحسا وشيخ هبـس وهبـاس
ومنومـل ضـرب العسـل مايبوقـه
ياما عطا من سابق طوعـة الـراس
وليا عطا شـى فهـو فـي مروقـه
ويعطي النخل والخيل مع غنم الاكياس
ولارعـت موجـة مـلاوي عروقـه
لولاك يا بن حميد ماجيت الاطعـاس
مضرب كفوفـك مـا تخايـط فتوقـه
انت الذي ماشفت مثلك مـن النـاس
والحر لا ركـز الشبـك لـه يعوقـه
سيف صقيل تـودع الضـد ينحـاس
والكبد من عقـب البشيـر محروقـه
وجاني البشير وقال لاتقطـع اليـاس
بـجـاه رب خـالـق لمخـلـوقـه
واليوم أنا طالبك يا مـرذي الافـراس
بجاه مـن هـو للعهـد مـا يبوقـه
تفرج من اللي بالسجن ماسهم مـاس
والما ليا من راق مـا احـد يحوقـه
وما فات مات وكل شـى لـه قيـاس
علـى نـبـي بـيـن الله وفـوقـه
وصلاة ربي عد مـا هـب نسنـاس
فلما سمع القصيدة الحاكم ابن عريعر قال له ما هو السبب الذي جعلك تقول :
والكبد من عقب البشير محروقة
جاني البشير وقال لاتقطع الياس
هل أنت غير فرح بانطلاقك من السجن ؟ فقال له : بلى ، ولكن ورائي فقراء ومساكين أحدهم ابن عجوز ليس لها سواه والآخر وراءه رجل كبير السن بعضهم مظلوم وأنت شيخ كريم كريم وتكرم باطلاق المساجين بجاه الله ورسوله ثم جاه الحاضرين أن تطلق سراحهم فقال أعطاك الله فاطلق سراح جميع السجناء بواسطة جريس بن جلبان .
فقال له : أما السجناء فأطلقنا سراحهم وأنت اطلب ما شئت لنفسك فطلب منه خمسة عشر جملاً ، خمسة محملة جوخ والأخرى رماح وخمسة دخان ، فأعطاه ماطلب وذهب جريس بن جلبان إلى قبيلة العجمان فتمت البشائر والأفراح بقدومه إليهم سالماً من عاديات الزمان في سجن ابن عريعر .
مع تحيات أخوكم الشعطاني الظفيري..