اسامة كريم
16-05-2011, 09:14
يا سامية المقام ..!!
وما زلنا نتنقل بين جواهر كتاب أسعد إمرأة في العالم
...انتهينا من العقود ونبدأ في العساجد وهي نوع من أنواع الحجر الكريم ..
العسجدة الأولى : يا سامية المقام
ومضة : إذا أصبحتِ فلا تنتظري المساء
رُبَّ أمـــــرٍ تتقيــــه
جـــرَّ أمـــراً ترتجيــه
أيتها المسلمة الصادقة ، أيتها المؤمنة المنيبة ،
كوني كالنخلة بعيدةً عن الشر ، رفيعةً عن الأذى ،
تُرمى بالحجارة فتسقط تمراً ،
دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً ، كثيرةَ المنافع ،
كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور ،
مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء ،
كلامُكِ ذكرٌ ، ونظركِ عبرة ؛ وصمتُكِ فكر ،
حينها تجدين السعادة والراحة ، فيُنشر لك القبول في الأرض ،
وينهمر عليكِ الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخَلْق ،
ويُذهِبُ الله عنكِ سحاب الضنْكِ ، وشبح الخوف ، وأكوام الكدر ،
نامي على زجل دعاء المؤمنين لكِ ،
واستيقظي على نشيد الثناء عليكِ ،
حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد ، وإنما في طاعة الحميد ،
وليست في لبس الجديد ، ولا في خدمة العبيد ، وإنما في طاعة المجيد .
إشراقة : لا تيأسي من نفسكِ ، فالتحولُ بطيئٌ ، وستصادفكِ عقباتٌ تخمد الهمة ، فلا تدعيها تتغلب عليك .
وما زلنا نتنقل بين جواهر كتاب أسعد إمرأة في العالم
...انتهينا من العقود ونبدأ في العساجد وهي نوع من أنواع الحجر الكريم ..
العسجدة الأولى : يا سامية المقام
ومضة : إذا أصبحتِ فلا تنتظري المساء
رُبَّ أمـــــرٍ تتقيــــه
جـــرَّ أمـــراً ترتجيــه
أيتها المسلمة الصادقة ، أيتها المؤمنة المنيبة ،
كوني كالنخلة بعيدةً عن الشر ، رفيعةً عن الأذى ،
تُرمى بالحجارة فتسقط تمراً ،
دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً ، كثيرةَ المنافع ،
كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور ،
مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء ،
كلامُكِ ذكرٌ ، ونظركِ عبرة ؛ وصمتُكِ فكر ،
حينها تجدين السعادة والراحة ، فيُنشر لك القبول في الأرض ،
وينهمر عليكِ الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخَلْق ،
ويُذهِبُ الله عنكِ سحاب الضنْكِ ، وشبح الخوف ، وأكوام الكدر ،
نامي على زجل دعاء المؤمنين لكِ ،
واستيقظي على نشيد الثناء عليكِ ،
حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد ، وإنما في طاعة الحميد ،
وليست في لبس الجديد ، ولا في خدمة العبيد ، وإنما في طاعة المجيد .
إشراقة : لا تيأسي من نفسكِ ، فالتحولُ بطيئٌ ، وستصادفكِ عقباتٌ تخمد الهمة ، فلا تدعيها تتغلب عليك .