راعي العليا
07-10-2006, 10:45
حملات تشويه الاسلام تتواصل في اوروبا
فيلم دنماركي عن الرسول وتصريحات جاك سترو عن الحجاب يثيران غضب المسلمين
جوزيف حرب (الترجمة) أ.ف.ب (كوبنهاجن)
تواصلت حملات التشويه للدين الاسلامي في اوروبا بشكل مكثف لربطه بالتزمت والانغلاق والارهاب وكان آخر ذلك في الدنمارك وبريطانيا. ففي الدنمارك قالت وسائل اعلام دنماركية امس الجمعة ان شبيبة حزب الشعب الدنماركي «يمين متطرف» نظموا في الصيف الماضي مسابقة تسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتصوره في شكل جمل يشرب الجعة او ارهابي سكران يقصف كوبنهاغن. قالت صحيفة «نيهيدسافسن» المجانية انها شاهدت في الخامس من اغسطس الماضي شريط فيديو صورة شبان الحزب اليميني المتطرف خلال حفلة صيفية.والشريط الذي بثت القناة الوطنية «تي في 2» الجمعة مقاطع منه تظهر ضمن لقطات عدة، شابا من الحزب يقوم بدور النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يعتمر عمامة ويزنر حزامه بمتفجرات امام جمهور ساده المرح. وتبارى المشاركون في الاحتفال الذي اطلق عليه «الجمل محمد لديه اربع زجاجات بيرة» حول اكثر الطرق اهانة واثارة للسخرية لتصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وصور الشريط من قبل احد اعضاء شبيبة حزب الشعب الدنماركي مارتن روزنغارد كنودسن وهو من مجموعة فنانين تطلق على نفسها «دفاعا عن الدنمارك».وقالت الصحيفة ان هذا الشريط يفوق بمراحل الرسوم الكاريكاتورية الـ«12» عن النبي محمد التي نشرت في 30سبتمبر 2005 واثارت عاصفة من الاحتجاجات ضد الدنمارك في العالم الاسلامي.
من جهة اخرى تسبب «جاك سترو» وزير خارجية بريطانيا السابق، في اثارة موجة من الغضب والشجب، في صفوف ابناء الجالية المسلمة، امس الاول، عقب دعوته النساء المسلمات الى الامتناع عن ارتداء الحجاب، زاعماً ان هذا يعرقل علاقات المسلمين بسائر المجموعات.
وزعم سترو في صحيفة «لانكشاير» التي يكتب فيها مقالاً منتظماً، ان «النقاب» قد زاد في صعوبة قيام علاقات ايجابية افضل بين الاطراف الاجتماعية في البلاد.
صحيفة «غارديان» نشرت تقريراً امس جاء فيه ان هذه التصريحات كانت مفاجئة للمسلمين البريطانيين بمن فيهم الاعضاء في مجلس العموم، من حزب العمال الذي يسعى سترو لترشيح نفسه لمنصب نائب الرئيس فيه.واضافت الصحيفة ان الاعضاء المسلمين في مجلس العموم سارعوا الى اتهام الحكومة بالعمل على زعزعة استقرار العلاقات الهشة، اصلاً، بين الجاليات المختلفة، ونقلت عن «رفعت برافو»، رئيس المجلس الاسلامي البريطاني، قوله ان تصريحات الوزير جاك سترو اسفرت عن تسعير التوترات القائمة.واضاف: اتحفنا «جون ريد» سابقاً بكلامه، والآن، جاء دور جاك سترو.. وهذا سوف يلحق ضرراً فادحاً بالجالية الاسلامية، اذ ان هذه الحكومة تعود من جديد الى الادعاء والزعم بأننا نحن المشكلة. ان للنساء الحق في ارتداء الحجاب، وهذا مجرد مثال آخر على التعاطي السيئ لهذه الحكومة مع المسلمين.
أما مسعود شار جاري رئيس اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان، فقال انه وجد تصريحات جاك سترو، مثيرة للاشمئزاز. واضاف متسائلاً: هل يتجرأ على الطلب من يهود لندن، ان يرتدوا ملابس اليهود الارثوذكس.
فيلم دنماركي عن الرسول وتصريحات جاك سترو عن الحجاب يثيران غضب المسلمين
جوزيف حرب (الترجمة) أ.ف.ب (كوبنهاجن)
تواصلت حملات التشويه للدين الاسلامي في اوروبا بشكل مكثف لربطه بالتزمت والانغلاق والارهاب وكان آخر ذلك في الدنمارك وبريطانيا. ففي الدنمارك قالت وسائل اعلام دنماركية امس الجمعة ان شبيبة حزب الشعب الدنماركي «يمين متطرف» نظموا في الصيف الماضي مسابقة تسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتصوره في شكل جمل يشرب الجعة او ارهابي سكران يقصف كوبنهاغن. قالت صحيفة «نيهيدسافسن» المجانية انها شاهدت في الخامس من اغسطس الماضي شريط فيديو صورة شبان الحزب اليميني المتطرف خلال حفلة صيفية.والشريط الذي بثت القناة الوطنية «تي في 2» الجمعة مقاطع منه تظهر ضمن لقطات عدة، شابا من الحزب يقوم بدور النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يعتمر عمامة ويزنر حزامه بمتفجرات امام جمهور ساده المرح. وتبارى المشاركون في الاحتفال الذي اطلق عليه «الجمل محمد لديه اربع زجاجات بيرة» حول اكثر الطرق اهانة واثارة للسخرية لتصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وصور الشريط من قبل احد اعضاء شبيبة حزب الشعب الدنماركي مارتن روزنغارد كنودسن وهو من مجموعة فنانين تطلق على نفسها «دفاعا عن الدنمارك».وقالت الصحيفة ان هذا الشريط يفوق بمراحل الرسوم الكاريكاتورية الـ«12» عن النبي محمد التي نشرت في 30سبتمبر 2005 واثارت عاصفة من الاحتجاجات ضد الدنمارك في العالم الاسلامي.
من جهة اخرى تسبب «جاك سترو» وزير خارجية بريطانيا السابق، في اثارة موجة من الغضب والشجب، في صفوف ابناء الجالية المسلمة، امس الاول، عقب دعوته النساء المسلمات الى الامتناع عن ارتداء الحجاب، زاعماً ان هذا يعرقل علاقات المسلمين بسائر المجموعات.
وزعم سترو في صحيفة «لانكشاير» التي يكتب فيها مقالاً منتظماً، ان «النقاب» قد زاد في صعوبة قيام علاقات ايجابية افضل بين الاطراف الاجتماعية في البلاد.
صحيفة «غارديان» نشرت تقريراً امس جاء فيه ان هذه التصريحات كانت مفاجئة للمسلمين البريطانيين بمن فيهم الاعضاء في مجلس العموم، من حزب العمال الذي يسعى سترو لترشيح نفسه لمنصب نائب الرئيس فيه.واضافت الصحيفة ان الاعضاء المسلمين في مجلس العموم سارعوا الى اتهام الحكومة بالعمل على زعزعة استقرار العلاقات الهشة، اصلاً، بين الجاليات المختلفة، ونقلت عن «رفعت برافو»، رئيس المجلس الاسلامي البريطاني، قوله ان تصريحات الوزير جاك سترو اسفرت عن تسعير التوترات القائمة.واضاف: اتحفنا «جون ريد» سابقاً بكلامه، والآن، جاء دور جاك سترو.. وهذا سوف يلحق ضرراً فادحاً بالجالية الاسلامية، اذ ان هذه الحكومة تعود من جديد الى الادعاء والزعم بأننا نحن المشكلة. ان للنساء الحق في ارتداء الحجاب، وهذا مجرد مثال آخر على التعاطي السيئ لهذه الحكومة مع المسلمين.
أما مسعود شار جاري رئيس اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان، فقال انه وجد تصريحات جاك سترو، مثيرة للاشمئزاز. واضاف متسائلاً: هل يتجرأ على الطلب من يهود لندن، ان يرتدوا ملابس اليهود الارثوذكس.