راعي الاوله
10-10-2006, 01:43
الـخـشـيـة
لا تنظم التقوى صلة العبد بريه فحسب، بل تنظم صلة العبد بالمخلوقين، فالتقوى سبب لعدم الجور فى الوصية، قال تعالى:
(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ثرك خبرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين) البقرة
والتقوى سبب لعدم أكل الحرام. قال تعالى: (أتقوا الله وذروا ما بقى من الربا)
بل حتى فى الطلاق، فلا بد لك أن تتقى الله فيه فلا تظلم أو تتعسف، ولذا تكررت كلمة التقوى فى سورة الطلاق أربع مرات، فالتقوى مثلا سبب فى إعطاء المطلقة متعتها الواجبة لها.
قال تعالى: (وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين)
أنواع الخوف:
*الخوف من سوء الخاتمة:
لقول النبى صلى الله عليه وسلم: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك)
*الخوف من النار:
قال تعالى: (لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون)
*الخوف من الحساب:
لدقته: (وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
*الخوف من عدم القبول: لوجود الآفات فى العمل الصالح، والغفلة التى تعترى القلب وإتباع الحسنات بالسيئات، وتكرار نقض العهد مع الله.
*الخوف من عقوبة الذنوب: وهى عقوبة دنيوية بنزع البركة وتعسير الأمور، وفى الآخرة بالنار.
الجائزة
(إن أولى الناس بى، المتقون، من كانوا وحيث كانوا)
لا تنظم التقوى صلة العبد بريه فحسب، بل تنظم صلة العبد بالمخلوقين، فالتقوى سبب لعدم الجور فى الوصية، قال تعالى:
(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ثرك خبرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين) البقرة
والتقوى سبب لعدم أكل الحرام. قال تعالى: (أتقوا الله وذروا ما بقى من الربا)
بل حتى فى الطلاق، فلا بد لك أن تتقى الله فيه فلا تظلم أو تتعسف، ولذا تكررت كلمة التقوى فى سورة الطلاق أربع مرات، فالتقوى مثلا سبب فى إعطاء المطلقة متعتها الواجبة لها.
قال تعالى: (وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين)
أنواع الخوف:
*الخوف من سوء الخاتمة:
لقول النبى صلى الله عليه وسلم: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك)
*الخوف من النار:
قال تعالى: (لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون)
*الخوف من الحساب:
لدقته: (وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
*الخوف من عدم القبول: لوجود الآفات فى العمل الصالح، والغفلة التى تعترى القلب وإتباع الحسنات بالسيئات، وتكرار نقض العهد مع الله.
*الخوف من عقوبة الذنوب: وهى عقوبة دنيوية بنزع البركة وتعسير الأمور، وفى الآخرة بالنار.
الجائزة
(إن أولى الناس بى، المتقون، من كانوا وحيث كانوا)