طيب الراس
26-09-2004, 06:43
سأل رجل حاتم الطائي فقال: ياحاتم هل غلبك أحد في الكرم؟ فقال: نعم, غلام يتيم من طيء نزلت بفنائه, وكانت له عشرة رؤوس من الغنم فعمد إلى رأس منه فذبحه وأصلح من لحمه وقدمه لي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته, فقلت له طيب والله, فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأسا رأسا,
ويقدم إلي الدماغ وأنا لا أعلم, فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دما عظيما,
وغذا هو قد ذبح الغنم بأسره, فقلت له: لماذا فعلت ذلك؟
فقال: ياسبحان الله تستطيب شيئا أملكه وأبخل عليك به, إن ذلك لبسة على
العرب قبيحة, قيل: ياحاتم فماالذي عوضته؟ قال: ثلاثمائة ناقة حمراء
وخمسمائة رأس من الغنم, فقيل: أنت أذن أكرم منه, فقال بل هو أكرم
لأنه جاد بكل مايملكه, وإنما جدت بقليل من كثير.
هذه بعض القصص التي ذكرت عن جدنا الأكبر حاتم الطائي والطائيون
وكرمهم ونعم القبيلة طيء فإذا ذكر الكرم والجود والسخاء فهي أم الكرم
والجود, ونعم الأجداد أجدادنا ونعم الفخر فخرنا إذا كانوا هؤلاء أجدادنا
فمن حقنا أن نفخر بهم وبقبيلتنا.
ويقدم إلي الدماغ وأنا لا أعلم, فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دما عظيما,
وغذا هو قد ذبح الغنم بأسره, فقلت له: لماذا فعلت ذلك؟
فقال: ياسبحان الله تستطيب شيئا أملكه وأبخل عليك به, إن ذلك لبسة على
العرب قبيحة, قيل: ياحاتم فماالذي عوضته؟ قال: ثلاثمائة ناقة حمراء
وخمسمائة رأس من الغنم, فقيل: أنت أذن أكرم منه, فقال بل هو أكرم
لأنه جاد بكل مايملكه, وإنما جدت بقليل من كثير.
هذه بعض القصص التي ذكرت عن جدنا الأكبر حاتم الطائي والطائيون
وكرمهم ونعم القبيلة طيء فإذا ذكر الكرم والجود والسخاء فهي أم الكرم
والجود, ونعم الأجداد أجدادنا ونعم الفخر فخرنا إذا كانوا هؤلاء أجدادنا
فمن حقنا أن نفخر بهم وبقبيلتنا.